هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن إقامة "جهاز مشترك" خاص بأمن الإسرائيليين الذين يتواجدون في الإمارات، وسط مخاوف لدى الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي من استهداف إيران لإسرائيليين في الإمارات.
وحذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون، من "إمكانية قيام إيران بمحاولة استهداف إسرائيليين لدى قضائهم عطلتهم في الإمارات".
ونبه موقع "i24" الإسرائيلي، إلى أن هذا التحذير "يأتي في أعقاب اغتيال رئيس البرنامج النووي الإيراني محسن فخري زادة الذي نسب إلى إسرائيل، حيث أطلقت في أعقاب ذلك تهديدات إيرانية (بالثأر) ضد إسرائيل".
وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أنه "تم رفع الجهوزية الأمنية في الأيام الأخيرة في إسرائيل وفي ممثليات دبلوماسية حول العالم".
ولفتت إلى أنه "في ظل المخاوف من محاولات الاعتداء على إسرائيليين في الامارات، فقد بدأت الأجهزة الأمنية بالعمل على حماية الإسرائيليين الذين يزورون أبوظبي، وتمت إقامة جهاز مشترك مع الإماراتيين بهدف ضمان أمن الإسرائيليين الذي يقضون عطلتهم في دبي وأبوظبي".
اقرأ أيضا: خبير عسكري: إسرائيل لن تخوض حربا ضد إيران قريبا
وتقدر المحافل الإسرائيلية، أن الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل ستتضاعف، بعد عملية اغتيال العالم النووي الإيراني "زاده" التي تمت مساء الجمعة في طهران.
وشدد المرشد الأعلى علي خامنئي، على أن "طهران ستنتقم على الاغتيال"، موضحا أن الأولوية بالنسبة له "معاقبة جميع المجرمين ومن قام بإرسالهم"، وتعهد بأن تقوم طهران بالانتقام على اغتيال "زاده".
ونوه الموقع، إلى أن "الجهاز الأمني الإسرائيلي يستعد في الأيام الأخيرة لعدد من الردود الإيرانية المحتملة، من بينها استهداف ممثليات دبلوماسية إسرائيلية في أنحاء العالم".
وأعلنت أبوظبي وتل أبيب، بمباركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس 13 آب/ أغسطس 2020، في بيان رسمي، عن التوصل إلى "اتفاق السلام الإسرائيلي-الإماراتي"، وذلك تتويجا لعلاقات سرية وثيقة، امتدت على مدى الأعوام السابقة، وفي وقت لاحق أعلنت مملكة البحرين عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال بتاريخ 11 أيلول/ سبتمبر 2020، كما أعلنت السودان عن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال مساء الجمعة 23 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتسبب إعلان تلك الدول عن التطبيع مع تل أبيب وتوقيع الاتفاقيات في البيت الأبيض مع الاحتلال برعاية واشنطن، في حالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، وأدانت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، واعتبرت القيادة الفلسطينية اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال، خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.