السعودية تعترض مسيّرة حوثية.. وقتلى للانتقالي جنوب اليمن

قالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية، إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن اعترض ودمّر طائرة مسيرة محملة بمواد متفجرة أطلقتها جماعة الحوثي اليمنية باتجاه المملكة.

وقال التحالف إن الطائرة المسيرة كانت موجهة نحو أهداف مدنية في جنوب المملكة.

وكانت قوات الحوثي المتحالفة مع إيران قد أطلقت الشهر الماضي صاروخا أصاب منشأة توزيع محلية للمنتجات النفطية في مدينة جدة السعودية المطلة على البحر الأحمر.

ولم يصدر تعليق في وسائل الإعلام التي يديرها الحوثيون حول الحادث.

وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة قتلى هجوم مسلح على قوات مدعومة إماراتيًا، إلى 6، الإثنين، في محافظة أبين، جنوبي اليمن. 

وقال بيان مقتضب، صادر عن "قوات الحزام الأمني" (المدعومة إماراتيا) بمحافظة أبين، إن "الجندي عبد الله الجعري، استشهد متأثرا بجراحه التي تعرض لها جراء الهجوم الإرهابي على حاجز أمني في مدينة لودر".

وفي وقت سابق، الإثنين، أفاد بيان صادر عن قوات الحزام الأمني بأن "مسلحين من تنظيم القاعدة شنوا هجومًا على أفرادها، بمدخل مدينة لودر في أبين، ما أدى إلى مقتل 5 جنود وإصابة اثنين آخرين".

ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى بشأن الهجوم، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن. 

ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من ست سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

وللنزاع امتدادات إقليمية، منذ آذار/مارس 2015، إذ ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.

كما يشهد البلد العربي صراعا مستمرا منذ 2017 بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، والذي يسيطر على مناطق جنوبية حيوية بينها العاصمة المؤقتة عدن، ويطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.   

الحوثي يطلق سراح هنود

أفرجت جماعة الحوثي اليمنية عن 14 بحارا هنديا، بعد احتجازهم في العاصمة صنعاء (شمال) لأكثر من 10 شهور، عقب غرق سفينتهم في البحر الأحمر، وفق بيان هندي.

وقالت السفارة الهندية في جيبوتي، عبر بيان على حسابها بـ"تويتر" مساء الأحد: "يسرنا أن نبلغ بوصول 14 هنديا إلى بلادهم، الأحد، بعد احتجازهم لفترة طويلة في العاصمة اليمنية صنعاء".

وبقوة السلاح، يسيطر الحوثيون على محافظات، بينها صنعاء (شمال) منذ أيلول/سبتمبر 2014.

وقالت السفارة إن الحوثيين كانوا يحتجزون البحارة الهنود منذ 14 شباط/فبراير الماضي.

ولم يصدر على الفور تعقيب من الحوثيين.

ويعاني اليمن للعام السادس من تداعيات حرب متواصلة بين الحوثيين، المدعومين من إيران، وبين القوات الموالية للحكومة، المسنودة من تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، منذ آذار/مارس 2015.

وخلفت الحرب 233 ألف قتيل، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

كما يشهد البلد العربي صراعا مستمرا منذ 2017 بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، والذي يسيطر على مناطق جنوبية حيوية، بينها العاصمة المؤقتة عدن.

ويطالب المجلس بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، بدعوى إقصاء وتهميش الجنوب ونهب ثرواته من جانب الحكومات المتعاقبة.