سياسة عربية

انفجار في ناقلة نفط قبالة ميناء جدة السعودي

أظهرت البيانات أن الناقلة حملت نحو 60 ألف طن من البنزين من ميناء ينبع في السادس من كانون الأول/ ديسمبر- تويتر
أظهرت البيانات أن الناقلة حملت نحو 60 ألف طن من البنزين من ميناء ينبع في السادس من كانون الأول/ ديسمبر- تويتر

وقع انفجار في ناقلة نفط قبالة ميناء جدة السعودي، الاثنين، وفق ما أكدته مصادر ملاحية، دون تفاصيل رسمية من السلطات السعودية حتى الآن.

 

وقالت "يونايتد كينغدوم مارين ترايد أوبريشينز" (عمليات التجارة البحرية البريطانية)، إن الانفجار وقع قبالة ميناء جدة الرئيس على البحر الأحمر، الذي يعد مركز توزيع لشركة النفط السعودية العملاقة "أرامكو".

 

 

 

 

 

 

 

 

وأفادت شركة "هافنيا" للشحن، ومقرها في سنغافورة، إن إحدى ناقلات النفط التابعة لها أصيبت من "مصدر خارجي" مجهول، ما تسبب في اشتعال حريق ووقوع انفجار أثناء تفريغ السفينة في ميناء جدة بالسعودية.


وقالت "هافنيا" في بيان في موقعها على الإنترنت: "أصيبت بي دبليو راين من مصدر خارجي أثناء تفريغها في جدة بالمملكة العربية السعودية في نحو الساعة الـ00:40 بالتوقيت المحلي يوم 14 ديسمبر 2020، ما تسبب في انفجار وحريق لاحق على متن السفينة".

 

وقالت الشركة إن الطاقم أخمد الحريق ولم يصب أحد. وأضافت أن أضرارا لحقت بأجزاء من جسم السفينة. 

 

وقالت "هافنيا": "من المحتمل أن يكون بعض النفط قد تسرب من السفينة، لكن لم يتم تأكيد ذلك، وتشير الأجهزة حاليا إلى أن مستويات النفط على متن السفينة عند نفس المستوى الذي كانت عليه قبل الحادث".

 

وتشير بيانات "هافنيا" وبيانات الشحن على "ريفينيتيف" إلى أن الناقلة "ترفع علم سنغافورة، ويمكنها أن تحمل ما يتراوح بين 60 ألف طن و80 ألف طن من المنتجات النفطية الخفيفة والمتوسطة المقطرة".


وأظهرت البيانات أن الناقلة حملت نحو 60 ألف طن من البنزين من ميناء ينبع في السادس من كانون الأول/ ديسمبر، وأنها حاليا ممتلئة بنسبة 84 في المئة، كما نقلت "رويترز".

 

ويأتي هذا الحادث بعد انفجار وقع الشهر الماضي في ناقلة نفط يونانية راسية في ميناء الشقيق في جنوب السعودية، وهو هجوم حمّل التحالف العسكري الذي تقوده الرياض مسؤوليته إلى الحوثيين في اليمن.


وأكدت شركة المعلومات البحرية "درايد غلوبال" ومقرها في لندن، انفجار الأحد، موضحة أنه وقع في سفينة "عندما كانت تقوم بعمليات في المرسى الرئيس في مرفأ أرامكو في جدة".

 

 
التعليقات (0)