هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين، بالمصالحة الخليجية، وعن التغيير في موقف السعودية والإمارات تجاه إيران في الفترة الأخيرة، وفق قوله.
وقال: "في أي لحظة تصحح هذه الدول مسارها الخاطئ وتنتبه إلى حقائق المنطقة، ستكون أحضاننا مفتوحة".
وأبدى استعداد طهران لفتح صفحة جديدة مع السعودية والإمارات، ولكن بشرط هو "تغيير سلوكهما".
وأضاف زاده في مؤتمر صحفي: "بمجرد أن أعلنت الكويت عن وجود تطورات لحل القضايا في الخليج رحبنا بذلك، وما زلنا ننظر بتفاؤل ونأمل أن الطريق الذي تم إيجاده سيستمر وأننا سنتمكن من تحقيق آلية إقليمية للاستقرار الإقليمي".
ونقلت وكالة إيرنا"
الإيرانية عن إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني قوله إن دول
الجوار تشكل أهم هدف للصادرات وأكبر رصيد استثماري بالنسبة لإيران.
تصريحات جهانغيري جاءت خلال مراسم
تكريم أصحاب الصادرات المتفوقين.
وأشار إلى الظروف العصيبة التي مرت بها إيران
خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وكشف أن الحظر الأمريكي
وتفشي كورونا أديا إلى عرقلة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتوقف النشاطات
في مختلف المجالات المهنية والاقتصادية داخل البلاد حاليا.
وأشار نائب روحاني إلى
"تراجع عائدات النفط خلال السنوات الأخيرة، والتي وصلت إلى أدنى حد في العالم
الحالي".
وفي سياق التنويه بأهمية الصادرات
غير النفطية لمواجهة الحظر الامريكي، دعا النائب الاول لرئيس الجمهورية الى العمل على
تعزيز صادرات منتجات الشركات المعرفية الايرانية إلى دول الجوار، التي وصفها بأنها "أهم هدف وأكبر رصيد استثماري بالنسبة لإيران".