هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن ميلانيا، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تلقت نصيحة لطلب الطلاق في أسرع وقت، قبل خسارة ترامب أمواله أو توجيه أي تهم جنائية له.
ويواجه ترامب تهمة التحريض على العصيان، عندما اقتحم أنصاره مبنى الكونغرس في وقت سابق من الشهر الجاري، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
ويعد ترامب أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة توجه إليه تهمة سوء الإدارة -أو إجراءات العزل- مرتين من جانب الكونغرس الأمريكي.
وانتشرت شائعات منذ مغادرة الزوجين البيت الأبيض عن أن السيدة الأولى السابقة تفكر في الطلاق من زوجها، وهو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي يتم عزله مرتين.
ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات بين ميلانيا وترامب متوترة، خاصة بعد تصويرها وهي تبتعد عنه وتتجاهله في فلوريدا يوم تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، في الـ20 من شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم.
وذكرت الصحيفة أن الزوجين كانا ينامان خلال الأيام الأخير بالبيت الأبيض في غرف نوم منفصلة.
وقال الخبير الاستراتيجي في العلامات التجارية ورئيس مجلس إدارة شركة "مستشاري إدارة السمعة"، إريك شيفر، إن ميلانيا ستتحرك بسرعة نحو الطلاق، حال توجيه أي اتهامات إلى زوجها دونالد ترامب.
ووفي تقرير سابق، قالت "ميرور" إن ترامب عرضة للملاحقة بعشر جرائم، قد تقوده إلى السجن.
ويعتقد شيفر أن أي لائحة اتهام جديدة ستكون الفصل الأخير في زواجهما، متوقعا أن يكلف طلاقها ترامب نحو 150 مليون دولار، لذا سيطالبها مستشاروها بسرعة الانفصال، قبل أن يفقد ترامب المال اللازم لدفعه.
وفي المقابل، نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن ستيفاني وينستون وولكوف صديقة ميلانيا ترامب، قولها إن الشائعات حول طلاقها من الرئيس السابق مضللة، وإن هناك حبا حقيقيا بينهما.
وأضافت: "لم أكن أدرك ذلك، لكن عندما رأيت التواصل البصري بينهما وحالة الإغراء في النظرات تأكدت من الأمر".
وتابعت: "كان من طقوس ترامب التي كان يؤديها لتعزيز ثقته بنفسه بعد كل تجمع انتخابي حاشد يتصل بها، بغض النظر عن مكان وجودها، ويقول لها: مرحبا حبيبتي، ما رأيك بأدائي؟ فتقول له: كم هو رائع وعظيم".
من جهتها، قالت المحامية كريستينا بريفيت، إنه من المحتمل أن ميلانيا وافقت على أمر شبيه بما حصل مع الزوجة الثانية لترامب، مارلا مابلز، التي منعت من نشر أي كتاب أو إجراء أي مقابلات تنتقده.
وخلال فترة الرئاسة، ظهرت العديد من التصرفات التي تشير إلى وجود تنافر بين الطرفين، ومنها إيماءات الوجه العابسة من ترامب، وسحب يدها من يد زوجها في العديد من المناسبات.
وأوضحت ماري جوردان، مؤلفة سيرة ميلانيا الذاتية، أن "ميلانيا وترامب تجمعهما علاقة غريبة، لكنّ هناك تفاهما بينهما، لقد اتفقا منذ البداية. هو يحب نفسه وعمله ولديه عالمه الخاص، ويقضي وقتا طويلا بعيدا عنها، وهذا يناسبها تماما".
وتقول محامية الطلاق جاكلين نيومان، ومقرها نيويورك، إنه إذا قررت السيدة الأولى السابقة البقاء على زواجها من دونالد ترامب لفترة طويلة بعد مغادرته البيت الأبيض، فستكون في هذه الحالة في وضع يمكنها من إعادة التفاوض معه، وقد ينتهي بها الأمر بالحصول على المزيد من التعويض المادي.