كشفت عميلة للموساد
الإسرائيلي عن الدور الذي لعبته في
مصر، خلال
حرب أكتوبر عام 1973، التي تمكن فيها المصريون من عبور قناة السويس واستعادة أجزاء كبيرة من جزيرة سيناء.
ونقلت القناة الـ12
العبرية، عن جندية تدعى "تمار" في شعبة العمليات المعروفة باسم
"قيسارية" إنه كان يقع تدريبهن وفحصهن ليتمكن من إخفاء هوياتهن
الإسرائيلية واليهودية، ويزرعن داخل "أخطر الدول المعادية لإسرائيل".
وأشارت إلى أن رؤساءها
قرروا ذات مرة اختبار مدى انصياعها للأوامر، فقالت: "كان لدي صديق وطلبوا مني
أن أهجره. كان عليهم اختباري". وأضافت أنها انصاعت وفعلت ذلك، منوهة إلى أنها "كرهت ذلك كثيرا، لكنني كنت مصممة على النجاح".
وخلال تلك الفترة تم
إرسالها إلى مصر، التي كانت في ذلك الوقت أخطر دولة معادية لإسرائيل، خلال حرب
أكتوبر 1973، وكانت تبلغ من العمر حينها 22 عاما.
كانت إحدى مهام
"تمار" في مصر هي الذهاب إلى عرض للجيش المصري حيث تم عرض أدوات
إسرائيلية مأخوذة من جبهة سيناء خلال المعارك.
وكشفت عن أن المهمة تتلخص في تسجيل تفاصيل تتعلق بكل الأسلحة والمعدات التي غنمها الجيش المصري، لتبلغ
الموساد عنها لاحقا، مشيرة إلى أنها زارت المعرض وكانت "تتبسم لجميع
المشاركين وتعرب عن سعادتها بما يجري".