هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
— Waleed Sharaby (@waleedsharaby) February 11, 2021
— صلاح بديوي (@Salah_Bediwy) February 11, 2021
ضرورة
وجود الكيان الجديد
ودافع
رئيس المجلس الجديد، أيمن أنور، بالقول: "هذا الكيان مختلف عن الكيانات
السابقة كافة؛ لأنه يأتي في ظل ظروف سياسية إقليمية ودولية مختلفة؛ ومن ثم تتطلب
إعادة النظر في الكيانات السابقة، وتقديم كيان جديد جامع يمكنه التعاطي والتواصل
مع تلك المتغيرات الجديدة".
وقلل
في تصريحات خاصة لـ"عربي21" من شأن الانتقادات الموجهة للاتحاد الوليد،
قائلا؛ "إن المعارضين للاتحاد قلة، ومعروف دورهم في هدم أي خطوة
للأمام"، ولكنه أقر أن "تساؤلات البعض بشأن ما الجديد في هذا الاتحاد، يعبر عن إحباطهم بسبب تجارب متعددة أطلقت في مراحل سابقة خلال السنوات السبعة
الماضية، ولكن إحباطهم ليس إيجابيا؛ لأن المعركة مع الاستبداد طويلة وشاقة".
وبشأن
الكيان الجديد، أوضح أن اسمه هو "اتحاد القوى الوطنية المصرية، أما المجلس
الرئاسي فهو يمثل رؤساء اللجان ورئيس الاتحاد ونوابه ومساعديه"، مشيرا إلى أن
"الكيان الجديد توحيد صف الجماعة الوطنية المصرية، واستعادة جسد هذه الجماعة
التي تشتت بين الداخل والخارج بين جماعات ثورية وسياسية، وأن تكون هناك مظلة واحدة
تجمع كل قوى المعارضة في مواجهة الاستبداد".
بدوره؛
دعا القيادي بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور مختار العشري، إلى تفنيد التحالفات
السابقة، قائلا: "في البداية كان هناك تحالف دعم الشرعية وضم تيارات إسلامية
فقط، ثم المجلس الثوري وهو مكون من شخصيات وليس هيئات أو قوى وأحزاب سياسية، ثم
الجبهة الوطنية ولدت ميتة، وأخيرا الكيان الجديد، فما الجديد؟".
وأوضح
لـ"عربي21": "أما الكيان الجديد، فهو يشمل قوى وطنية وشخصيات سياسية
بغض النظر عن موقف البعض من مكونات أو شخوص هذا الكيان الجديد، الذي يجب ألا يحول
دون التقليل من دوره الذي أسس له، وهو وجود جبهة واحدة تتحدث باسم المعارضين في
المحافل الدولية والإقليمية في ظل المتغيرات السياسية الجديدة في المنطقة".
وبشأن فلسفة الاتحاد الجديد، أشار إلى أن "الداخل والخارج والغرب والشرق كان
يقول إن المعارضة مختلفة ومهلهلة وليس لها رأس، ومع من نتحدث، هل مع الإخوان، أم
مع العلمانيين أم اليساريين أم الليبراليين، لكن هذا الكيان وفر واجهة واحدة
للجميع يمكن الجلوس معها والحديث إليها".
وأكد
رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة، أن "الكيان الجديد يضم قوى
وشخصيات تحتفظ بمبادئها وأسسها السياسية، ولكنها تتوافق فيما بينها على ضرورة
مواجهة ومحاسبة وإنهاء الحكم العسكري، أي نتعاون فيما اتفقنا عليه، ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا عليه".
من
جانبه، اعتبر رئيس الحزب الشعبي الديمقراطي المصري، أحمد حسن الشرقاوي، أن تدشين
اتحاد (المعارضة) المصرية في الخارج تطور مهم في دلالته وتوقيته، وشخوصه أيضا،
ولكنه أشار إلى أنه "سبق هذا الاتحاد كيانات أخرى لم تحقق المرجو من إنشائها، ولم تزعج النظام المصري الحاكم في شيء".
وأضاف
لـ"عربي21"، أنه "يجب التفريق بين قوى مناهضة الانقلاب من جهة، وقوى
معارضة الانقلاب من جهة أخرى"، مشيرا إلى أن "المعارضة تعترف ضمنيا
بالنظام وشرعيته، لكن قوى مناهضة الانقلاب لا تعترف به ولا تعترف بشرعيته، وتسعى
لإسقاط الحكم العسكري ككل".
وأكد أنه
"لا ضرر من وجهة نظرنا في أن يكون هناك فريقان في العمل الوطني الثوري
والسياسي المصري في الخارج، المعارضون والمناهضون شريطة ألا يسعى أحدهما لإقصاء
الآخر من المشهد أو إغلاق المنابر الإعلامية في وجه ممثلي الطرف الآخر حتى ينفرد
هو وحده بالساحة".