الحكم بسجن الناشط الجزائري عامر قراش واحتجاجات

أصدرت محكمة جزائرية، الأحد، حكما بسجن الناشط عامر قراش سبع سنوات وغرامة مالية بقيمة 200 ألف دينار جزائري.

وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية؛ إن قراش أدين بجناية التحريض على القيام بأعمال إرهابية والإشادة بها، بالإضافة إلى جنحتي عرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية و التحريض على التجمهر.

وعقب إصدار الحكم شهدت ولاية ورقلة (جنوب) احتجاجات وثقها عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورقلة تنتفض في وجه نظام العسكر... وشرطة الكابرانات تضرب الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. pic.twitter.com/UeKTvKAaOS

— الكونتيسة عيشة (@contessaAicha) February 28, 2021

عاااجل
إنتفاضة في كل أحياء ورقلة pic.twitter.com/He6WSpF12h

— Le Sahraoui (@ennaffah) February 28, 2021

كاش نخبة تتكلم على عامر قراش اخونا من ورقلة سجن بسبع سنوات لانه صرح برأيه و أحرق علم فرنسا؟

— Bilyes (@Bilyes5) February 28, 2021

#ورقـــلــــــة_الآن

غضب و أعمال شغب في عدة أحياء بورقلة ضد الحكم الذي أصدر اليوم في حق الشاب عامر قراش الذي أدين بسبع سنوات سجنا... ربي يجعل الخير pic.twitter.com/gADfCym3kL

— Badri pedro (@Badripedro3) February 28, 2021

ووفقا للمحكمة، فإن حيثيات القضية تعود إلى شهر تموز/ يوليو 2020 حينما رصدت عناصر الشرطة القضائية على "فيسبوك" مقطع فيديو بتقنية البث المباشر، يحمل حساب المدعو (عامر قراش) مدته ساعة و 11 دقيقة، يظهر من خلاله صاحب الحساب المذكور موجها خطابات تروج للكراهية.

كما تضمن الفيديو نفسه عبارات تحريضية موجهة للرأي العام المحلي تدعو للخروج إلى الشارع والتجمهر، كما نشر المعني أيضا على صفحته في "فيسبوك" صورا لأسلحة حربية.

وأوقف قراش وهو ناشط وشاعر يبلغ 31 عاما في منزله في الأول من تموز/يوليو 2020.

وقراش بحسب اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين، "أحد أبرز الكوادر التنظيمية للحركة (الاحتجاجية) في حي المخادمة" في ولاية ورقلة.

وشهد حي المخادمة في حزيران/يونيو الماضي تظاهرات سلمية، شارك فيها مئات الأشخاص احتجاجا على الظروف المعيشية السيئة والتهميش والحرمان.

وولاية ورقلة غنية بالموارد النفطية، لكن معدّل البطالة فيها مرتفع.