هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصاب الاحتلال الإسرائيلي صيادَين قبالة شواطئ غزة، فيما فرق مسيرات منددة بالاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن زوارق الاحتلال التي تجوب عرض البحر على مدار الساعة فتحت النار صوب مراكب الصيادين قبالة شاطئ بحر البلدة أثناء مزاولتهم عملهم ضمن المسافة المسموح بها من قبل الاحتلال ما أدى إلى إصابة صيادين، وإلحاق أضرار جسيمة بالمركب.
ووصفت إصابتيهما بين طفيفة إلى متوسطة.
وتتعمد بحرية الاحتلال بشكل يومي استهداف مراكب الصيادين وتمنعهم من ممارسة عملهم من خلال إطلاق النار وفتح خراطيم المياه وتمزيق شباك الصيد وإعطاب المحركات، وهو ما أدى إلى إصابة واستشهاد العديد منهم.
اقرأ أيضا: اعتقالات في الضفة والقدس المحتلة تطال أسرى محررين
وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال، بحالات اختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شرق قلقيلية.
كما فرّق جيش الاحتلال، مسيرة مماثلة في مدينة سلفيت، وأخرى ببلدة بيت دجن، شرقي نابلس.
وأفاد منسق المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي، لــ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة المنددة بالاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 17 عاما، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا.
وينظم الفلسطينيون، في أيام الجُمع، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.