هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل اثنان من أعضاء حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية، تحت التعذيب على يد قوات الأمن بميانمار، بالتزامن مع تواصل المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري.
واعتقلت الشرطة المسلميَن، خين ماونغ لات وشين وين، العضوين في الرابطة الوطنية للديمقراطية، حزب المستشارة أون سان سو تشي، إلى جانب عشرات آخرين، بحسب ما صرح به أفراد من عائلتيهما للأناضول.
وجرت عملية الاعتقال خلال مداهمات نفذتها قوات الأمن بدعم من الجيش، منتصف ليل السبت/الأحد، في يانغون كبرى مدن البلاد.
من جهة أخرى خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في ميانمار، الأحد، في أضخم الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري الذي نفذه قادة الجيش مطلع شباط/ فبراير الماضي.
اقرأ أيضا: قوات ميانمار تواصل قمع الاحتجاجات الرافضة للانقلاب العسكري
وتستمر المظاهرات في أكثر من 6 مدن رغم المداهمات الليلية التي شنتها قوات الأمن في عدة مناطق بمدينة يانغون، كبرى مدن البلاد، استهدفت قادة حركة الاحتجاج المناهضة للانقلاب ونشطاء المعارضة، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وقال شهود عيان للصحيفة البريطانية، إن "قوات الشرطة فتحت النار لتفريق احتجاج في معبد مدينة باغان التاريخي، لكن لم يتضح ما إذا كانوا يستخدمون رصاصا مطاطيا أم حيا".
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 50 محتجا قتلوا منهم ما لا يقل عن 38 يوم الأربعاء وحده. ويطالب المحتجون بالإفراج عن سو تشي واحترام انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر التي فاز بها حزبها بأغلبية ساحقة لكن الجيش رفضها.