هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال موقع
"الانتفاضة الإلكترونية" المضاد للاحتلال، إن ناشطة مؤيدة لإسرائيل
تعتزم خوض انتخابات حزب العمال البريطاني، سبق أن تدربت مع جيش الاحتلال.
وأوضح أن إيزي لينغا،
ضابطة في "حركة العمل اليهودية"، وهي جماعة ضغط مؤيدة لدولة الاحتلال، تخوض كمرشحة يمينية في انتخابات لجنة المرأة الوطنية في حزب العمال البريطاني
المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.
ونشر الموقع صورة
للينغا وهي ترتدي زي قوات الاحتلال متوشحة العلم الإسرائيلي، وتحمل بندقية رشاشة،
من النوع ذاته الذي يحمله جنود الاحتلال، في الأراضي الفلسطينية.
ولفت إلى أنها نشرت
الصورة ذات مرة وهي تتفاخر، عبر حسابها بموقع تواصل اجتماعي.
ونقل الموقع عن خبيرين
إسرائيليين، قولهما إن الزي الذي ترتديه لينغا، يعود إلى دورة "مارفا"
شبه العسكرية، التي يعقدها ويشرف عليها جيش الاحتلال.
وهذه الدورة، مفتوحة
لليهود من كافة أنحاء العالم، لمن تتراوح أعمارهم بين 18-25 عاما، وتشمل التدريب
على الأسلحة وتلقين السياسات الصهيونية وزيارة القواعد العسكرية.
ومقابل الاشتراك في
الدورة، يدفع كل مشارك 1700 دولار، لمدة شهرين، وتديرها الذراع التجارية للوكالة
اليهودية.
وقال الموقع: "تعد
الوكالة اليهودية، المنظمة التي قادت تاريخيا الجهود الصهيونية من أجل احتلال
فلسطين، وتعمل اليوم على تجنيد اليهود من كافة أنحاء العالم، وتقدم لهم الحوافز من
أجل هجرتهم إلى فلسطين المحتلة".
وأشار إلى أن لينغا
"كانت منغمسة منذ الطفولة في الحركة الصهيونية في المملكة المتحدة، وكانت
قائدة سابقة في اتحاد الشباب الصهيوني، وأصبحت ضابطة في جمعية الحرم الجامعي في
برمنغهام التابعة لاتحاد الطلاب اليهود التي تحصل على جزء من تمويلها من السفارة
الإسرائيلية في بريطانيا".
كما قال الموقع إن
لينغا صديقة لـ"إيلا روز"، المسؤولة السابقة في السفارة الإسرائيلية
ببريطانيا، وعملت عن كثب مع الجاسوس الإسرائيلي شاي ماسوت، الذي تورط في فضيحة
تسجيلات مسربة، كان يتعاون فيها مع نائبة بريطانية للإطاحة ببعض الشخصيات.