سياسة تركية

تركيا تعلن انسحابها من "اتفاقية إسطنبول" الأوروبية

تركيا وقعت على "اتفاقية إسطنبول" عام 2011 وصادقت عليها الحكومة عام 2012
تركيا وقعت على "اتفاقية إسطنبول" عام 2011 وصادقت عليها الحكومة عام 2012

أعلنت تركيا، السبت، انسحابها من "اتفاقية إسطنبول" الأوروبية المعنية بوقف العنف ضد المرأة.

 

ويأتي ذلك بعد مناقشات مطولة على الساحة التركية، بشأن الاتفاقية التي يراها مراقبون بأنها تهدد بُنْية العائلة والمجتمع، ولا تنصف المرأة في البلاد مع ارتفاع معدلات العنف الأسري.

 

ونشرت الجريدة الرسمية، مرسوما موقعا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بقرار الانسحاب من اتفاقية المجلس الأوروبية، التي وقعت عليها في أيار/ مايو 2011، واعتمدت في شباط/ فبراير 2012 من مجلس الوزراء.

 

وترى تركيا، أن هناك إشكاليات متعلقة في الاتفاقية، منها قضيتا النوع الاجتماعي والميول الجنسي، اللتان تعطيان مساحة من الحرية لـ"مجتمع الميم" (المثليين).

 

يشار إلى أن الاتفاقية وقعت عليها 45 دولة من بينها دول المجلس الأوروبي، بينما امتنعت عن التوقيع كل من روسيا وأذربيجان، فيما صادقت عليها الدول الموقعة باستنثاء 13 دولة.

 

ومؤخرا، أعلن الرئيس التركي، خطة عمل حقوق الإنسان، تضمنت مكافحة العنف ضد المرأة.

 

التعليقات (2)
الأكوان المتعددة
السبت، 20-03-2021 12:25 م
لطالما نشر ال سعود ثقافتهم بداخل والتركيز عليها والخارج عموما المرأة عيب وحرام خروجها وظهورها ب ل ع ل ن غير أنة عيب ظهورها بلاعلام لماذا الداخل يعرفون زوجة بشار الأسد أكثر من ما يعرفون عن زوجة واحدة من ال سعود وزوجة فريق محمود سليمة ال سعو وزوجة سعود القحطني لماذا لا ينشر تقرير عن علاج فريق محمود سليمة ال سعو في المانيا عندما كان يتعالج في مصحة نفسية تنشر صور لز وج ت ة وزوجة سعود القحطني هم يطلبون من بلجيكا نشر صور عن عائلة علياء الهذلول بتواصل وينشرون صور للجين وفضائحها من اعتدائات سعود القحطني الجنسية لابد من نشر صور لزوجات فريق محمود سليمة ال سعو ليتعود الداخل ويخرجو عن تقاليد القبيلة أن الزوجة أو المرأة ليست عار ولا نجسة ولا هن من سكان جهنم هم فريق محمود سليمة ال سعو يشتمون زوجات الرسول ويحصنون زوجاتهم هل ميلانيا ترامب وميشيل أوباما وبايدن زوجاتهم أقل مست وئ من زوجة فريق محمود هل بايدن عندما يسخر منة الإعلام لانة كبير بسن أقل مستوئ من فريق محمود سليمة ال سعو فكرو بها لا تنحازو لضغط المال كثيرا
أمين صادق
السبت، 20-03-2021 11:27 ص
ما يأتي من الغرب من اتفاقيات مثل "سيداو" أو ما يسمى "حقوق المرأة" أو ما يسمى " وقف العنف ضد المرأة" و غير ذلك هي محاولات لضرب مؤسسة الأسرة لدينا و تمزيق النسيج الإحتماعي و ينطبق عليها قوله تعالى (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم) أي التولي عن ما نزل بالوحي إلى الإفساد في الأرض و تقطيع الأرحام . لا يمكن أن يقبل شخص مخلص لدينه و أمته هذه الاتفاقيات ، و نحن تراثنا عامر بتكريم المرأة و حفظ حقوقها و صيانتها و شواهد التاريخ أكثر من أن تحصى . من يتبع الغرب في اتفاقبات "الهراء" التي ينتجها خائن خائن خائن سواء كان يدري أو لا يدري. تحية لتركيا على انسحابها من هذه الاتفاقية المعادية لديننا .