هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تحقيق للأمم المتحدة أن ضربة جوية فرنسية في وسط مالي نفذت مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، أسفرت عن مقتل 19 مدنيا وثلاثة مسلحين.
وقالت لجنة تحقيق أممية، إن التقرير يتعارض مع مزاعم فرنسا بأن الضربة لم تصب سوى مسلحين إسلاميين.
وردت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان على التقرير الأممي بالقول، بأنها تعيد التأكيد على أن الضربة استهدفت من وصفتهم بأنهم "إرهابيون مسلحون"، مضيفة أن لها عدة تحفظات على النهج الذي استخدم في وضع تقرير الأمم المتحدة.
وقال سكان إن الضربة الجوية التي وقعت قرب قرية بونتي أصابت حفل زفاف حضره مدنيون، فيما قال الجيش الفرنسي، في السابع من كانون الثاني/ يناير، إن قوة برخان الفرنسية قتلت في هذا المكان نحو 30 متشددا إسلاميا رصدتهم المراقبة الجوية.
اقرأ أيضا: MEE: جيش فرنسا غير عابئ بارتكاب مجزرة بحفل زفاف بمالي
وأجرى قسم حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما) تحقيقا في الحادث، وزار مكانه الموجود في منطقة موبتي في وسط مالي في أواخر الشهر ذاته.
وقال قسم حقوق الإنسان في التقرير، الذي اطلعت رويترز على أجزاء منه: "جمعت مينوسما معلومات تسمح لها بتأكيد أن 22 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في ضربة قوة برخان".
وأضاف أن 19 شخصا، هم 16 مدنيا وثلاثة من خمسة مسلحين، كانوا في المكان قتُلوا على الفور، بينما لقي ثلاثة مدنيين آخرين حتفهم خلال نقلهم لتلقي العلاج الطبي.
وتابع قسم حقوق الإنسان بأن من المعتقد أن المسلحين ينتمون لجماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة.