ثاني أغنى رجل بالعالم يكسب 6 مليارات دولار في يوم واحد

جنى الملياردير الأمريكي، ثاني أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، 6 مليارات دولار في يوم واحد، من ارتفاع أسهم شركة "تيسلا" الأمريكية المصنعة للسيارات الكهربائية، التي يمتلك 21 بالمئة من أسهمها، وفقا لتصنيف فوربس.

وتقدر ثروة ماسك الآن بنحو 169.8 مليار دولار، ويحتل المرتبة الثانية في قائمة أثرياء العالم، بعد مؤسس أمازون جيف بيزوس، الذي يبلغ صافي ثروته 188.6 مليار دولار.

ومنذ شهور طويلة يتبادل ماسك وجيف بيزوس مؤسس شركة "أمازون"، التربع على عرش أغنى أثرياء العالم، ولم يحدث خلال تلك الفترة الطويلة أن تخلى إيلون ماسك مؤسس عملاق السيارات الكهربائية عن المركز الثاني في أسوأ التقديرات. 

وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أصبح رجل الأعمال الأمريكي أغنى رجل في العالم، بثروة تجاوزت قيمتها 185 مليار دولار.

لكنه تراجع بعد أسبوع واحد فقط لصالح الرئيس التنفيذي لشركة "أمازون" جيف بيزوس.

كما تفوق ماسك على بيل غيتس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الذي كان يحتل المركز الثاني في قائمة الأثرياء.

وقفزت أسهم تسلا خمسة بالمئة، الاثنين، بعد أن سجل صانع السيارات الكهربائية تسليمات فصلية قياسية بفضل طلب قوي في الصين ساعد في تعويض أثر نقص عالمي في أجزاء السيارات، وفقا لرويترز.

وقالت الشركة التي يرأسها إيلون ماسك إنها سلمت 184 ألفا و800 مركبة حول العالم في الربع الأول من 2021 وهو ما يزيد عن التقديرات البالغة 177 ألفا و822 مركبة، بحسب بيانات رفينيتيف.

وجرى تداول سهم تسلا في أواخر التعاملات عند 695 دولارا. وأسهم الشركات منخفضة حوالي واحد بالمئة عن مستواها في بداية العام لكنها تبقى مرتفعة بأكثر من 600 بالمئة على مدار الاثني عشر شهرا الماضية.

والقيمة السوقية لتسلا البالغة 668 مليار دولار تجعل الشركة صانعة السيارات الأعلى قيمة بفارق كبير رغم أن إنتاجها ضئيل بالمقارنة بمنافسين مثل تويوتا موتور وفولكسفاجن وجنرال موتورز.

وفي شباط/فبراير الماضي، تعرضت ثروة ماسك لخسائر قياسية فقد خلالها نحو 30 مليار دولار في يومين، لتهبط من 184 مليار دولار إلى 155 مليار دولار بعد تراجعات عنيفة لقيمة أسهم "تسلا"، هبطت خلالها إلى مستويات 650 دولارا بخسائر بلغت نحو 58 دولارا للسهم.