هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت ممثلية الاتحاد الأوروبي في فلسطين، الأحد، السلطة الفلسطينية إلى احترام حرية الرأي والتعبير، معبرة عن قلقها من استهداف منزل ناشط بالضفة الغربية.
وقالت الممثلية عبر تويتر، إنها "تتابع بقلق الهجوم الذي استهدف الليلة الماضية منزل الناشط نزار بنات" في بلدة دورا، جنوب الضفة الغربية.
وأضافت: "العنف ضد السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أمر غير مقبول".
ودعت الممثلية، السلطة الفلسطينية إلى ضمان "احترام حرية التعبير وحماية نشطاء حقوق الإنسان".
والليلة الماضية، قال بنات، في مقطع مصور على فيسبوك، إن "مجموعة زعران (بلطجية)، بمرافقة الأجهزة الأمنية، قاموا بإطلاق النار بكثافة وكسر أبواب البيت وإطلاق قنابل صوت".
اقرأ أيضا: أجهزة السلطة تستدعي ناشطا فلسطينيا وتقتحم منزله بالخليل
وكشف عن استدعاء النائب العام له قبل ساعة من الهجوم (لم يحددها).
وبنات، ناشط ومعارض للسلطة الفلسطينية، ومرشح في قائمة "الحرية والكرامة" لخوض انتخابات المجلس التشريعي، التي كانت مقررة يوم 22 أيار/ مايو الجاري، قبل صدور مرسوم رئاسي بإلغائها الجمعة الماضي، دون تحديد موعد آخر لها.
وقبل الحادثة بساعات، نشر بنات عبر صفحته على فيسبوك، خطابا موجها لممثلي الاتحاد الأوروبي في فلسطين، يعلن فيه اعتزامه التوجه إلى المحاكم الأوروبية لطلب وقف الدعم المالي عن السلطة بسبب إلغاء الانتخابات.