سياسة عربية

الأردن ومصر وفرنسا يبحثون وساطة لـ"وقف إطلاق النار"

جيتي
جيتي

أجرت فرنسا والأردن ومصر محادثات ثلاثية عبر تقنية الفيديو، لبحث وقف الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

وأجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، محادثات لــ"وقف إطلاق نار سريع، وتجنب توسيع النزاع"، بحسب بيان قصر الإليزيه.

 

وقال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبدالله الثاني اتصل بماكرون والسيسي، وأكد على ضرورة حماية الفلسطينيين، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية غير القانونية في القدس المحتلة، وإنهاء العدوان على قطاع غزة.

 

وأكد الأردن على ضرورة "وضع حد للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة التي قادت إلى التصعيد وتفاقم الأوضاع".

 

اقرأ أيضا: الانتفاضة الفلسطينية الثالثة انطلقت.. وهذه تفاصيلها

ودعا العاهل الأردني إلى "بلورة جهد دولي فاعل يوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ويدفع باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".


وكان ماكرون ناقش الاثنين مع نظيره المصري الموجود في باريس المسألة، وأعلن نيّتهما المشتركة طلب مساندة من الأردن لإجراء وساطة.

 

في وقت سابق، حمّل الأردن الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد في الأراضي المحتلة وقطاع غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تحاول المساس بالوضع القانوني والتاريخي في القدس المحتلة.


وفي اتصال للعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال الأول إن "الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية المتكررة بحق الشعب الفلسطيني قادت إلى التصعيد الدائر والدفع بالمنطقة نحو المزيد من التوتر".

وتابع بحسب بيان للديوان الملكي: "لا بد للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته، والتحرك بشكل فاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والعدوان على غزة".

التعليقات (2)
كان يجب أن يكون عنوان المقال واقعيا كالتالي: "الأردن ومصر وفرنسا يبحثون عن مخرج لإسرائيل من ورطتها".
الأربعاء، 19-05-2021 10:36 ص
كان يجب أن يكون عنوان المقال واقعيا كالتالي: "الأردن ومصر وفرنسا يبحثون عن مخرج لإسرائيل من ورطتها". لم يعد يخفى علينا شئ وليس كل شئ صالح للنشر بحجة تعدد الآراء ووجهات النظر.
احمد
الأربعاء، 19-05-2021 05:17 ص
فرنسا اليوم محصوره بين يمين متطرف و يمين اكثر تطرفا و كلاهما لن يكون وسيطا محايدا