سياسة دولية

الأقمار الصناعية ترصد "نشاطا" بموقع نووي قرب طهران (صور)

رصدت صور الأقمار الصناعية إعداد طريق وصول جديد إلى المنشأة النووية الإيرانية- Intel Lab
رصدت صور الأقمار الصناعية إعداد طريق وصول جديد إلى المنشأة النووية الإيرانية- Intel Lab

كشفت تقارير غربية الأربعاء، عن صور التقطتها الأقمار الصناعية، توثق نشاطا ملحوظا في موقع نووي إيراني قرب العاصمة طهران.


وذكرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية في وقت متأخر الثلاثاء، أنه بناء على صور الأقمار الصناعية، فإن الموقع الذي كشفت عنه إسرائيل في 2018، وأكدت أنه منشأة نووية، يشهد تحركات وأنشطة لافتة في الآونة الأخيرة.


وأشارت القناة إلى أن الصور جرى التقاطها في تشرين الأول/ أكتوبر وكانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس الماضي، ويظهر أعمال بناء في منشأة "سنجاريان" بالقرب من طهران، منوهة إلى أنه جرى تغطيتها جزئيا فيما بعد، تاركة "دوامات حفر وخنادق جديدة".


ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن القناة، أن الصور الفضائية ترصد 18 مركبة في "سنجاريان" في أكتوبر 2020، إلى جانب تسجيل المزيد من المركبات في يناير، واستمرار أعمال البناء، بما في ذلك إعداد طريق وصول جديد.

 

اقرأ أيضا: بوليتيكو: تاريخ علاقة بايدن مع إيران حافل بمواقف التقارب


وأشار المصدر ذاته، إلى أن الطريق جرى تغطيته في مارس الماضي، ما ترك صورا لـ"دوامات حفر وخنادق جديدة"، على حد قول المحلل إيتاي بار ليف من مختبر إنتل، والذي يعمل بالاشتراك مع معهد العلوم والأمن الدولي.


ولفتت القناة الأمريكية إلى أنه يرأس المعهد ديفيد أولبرايت، المفتش النووي السابق في الأمم المتحدة، والذي شكك أولا في مزاعم إدارة بوش بأن العراق كان ينتج أسلحة دمار شامل.


وقالت "يديعوت أحرونوت" إن منشأة "سنجاريان" الإيرانية ظهرت في الأرشيف النووي الذي استولى عليه الموساد من طهران عام 2018، ويشتبه في أنه موقع لتصنيع "مولدات موجات الصدمة"، والمستخدمة لتصغير الأسلحة النووية.


بدورها، أبلغت الولايات المتحدة إيران الثلاثاء، أنه يتعين عليها السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولهيئة التفتيش النووي التابعة للأمم المتحدة، بمواصلة مراقبة أنشطتها، على النحو المنصوص عليه في الاتفاق الساري حتى 24 حزيران/ يونيو.


وأكدت واشنطن أنه إذا لم تسمح إيران بالمراقبة، فإنها ستخاطر بالمحادثات الجارية بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.

 

 

التعليقات (1)
مصطفى
الأربعاء، 09-06-2021 12:19 م
مصادر معادية لا يجب الوثوق بها والترويج لتسريباتها الخبيثة المبطنة لأنها جزء من الحرب الشاملة على الاسلام و المسلمين و تبرير الاستفراد بهم......