هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعهد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة، بإغلاق معتقل غوانتانامو، سيء السمعة، حيث تم سجن المئات من المتهمين بالانتماء لتنظيم "القاعدة" دون محاكمات.
لكن بلينكن أضاف، خلال زيارة إلى فرنسا، أنه من الصعب تحديد موعد للقيام بالخطوة، التي سبق أن تعهد بتنفيذها الرئيس الأسبق، باراك أوباما.
وفشل أوباما، الذي عمل بلينكن مع إدارته في مناصب أصغر، بإغلاق السجن الموجود ضمن قاعدة عسكرية أمريكية في كوبا، والذي أصبح رمزا للتجاوزات خلال ما أطلقت عليها واشنطن "الحرب على الإرهاب" بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
وأشار بلينكن خلال زيارته لباريس إلى أنه لم يبق في السجن سوى 40 سجينا لكنه قال إن القضية ما زالت "معقدة" لا سيما بشأن مكان إرسالهم.
وقال بلينكن ردا على سؤال حول إغلاق معتقل غوانتانامو في لقاء على شبكة بروت الفرنسية الموجهة للشباب: "هذا هو موقفنا تماما ونحن نعمل على هذا". وقال بالفرنسية: "هذا هو الهدف لكن لا يمكنني ضمان الموعد. إنه مجرد هدف".
اقرأ أيضا: إغلاق وحدة سرية في معتقل غوانتانامو ونقل معتقلين
وأطلق البيت الأبيض في شباط/فبراير دراسة حول كيفية إغلاق السجن، لكنه حرص على عدم المبالغة في الوعود بعد فشل أوباما بالتخلص منه في غضون عام واحد من توليه منصبه في عام 2009، كما وعد.
فقد عطل الحزب الجمهوري خطط أوباما من خلال تقييد قدرة الولايات المتحدة على نقل السجناء من غوانتانامو إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وروى العديد من السجناء السابقين في غوانتانامو أنهم تعرضوا لجلسات استجواب قاسية، وأصناف مختلفة من التعذيب، وهو ما أكدته منظمات حقوقية.
ووضع في المعتقل مشتبه بهم اختطفوا من مناطق مختلفة حول العالم.
وأقيم المعتقل على أساس ألا يحظى نزلاؤه بالحماية الدستورية للإجراءات القانونية الواجبة المضمونة على الأراضي الأمريكية.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب يفكر في إرسال مزيد من المشتبه بهم إلى خليج غوانتانامو، لكنه أبقى الوضع على حاله في النهاية.