سياسة عربية

أنباء عن زيارة لابن زايد إلى السعودية على وقع أزمة النفط

لم يصدر أي تأكيد للخبر من قبل الإعلام الرسمي في الإمارات والسعودية- واس
لم يصدر أي تأكيد للخبر من قبل الإعلام الرسمي في الإمارات والسعودية- واس

قالت وسائل إعلام إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، سيزور السعودية يوم غد الاثنين، مع توقع الوصول إلى حل لأزمة إنتاج النفط في منظمة "أوبك+".

 

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر، قولها إن ابن زايد سيتوجه إلى السعودية الاثنين، في زيارة رسمية تبحث الاتفاق على كميات الإنتاج للنفط.

 

ولم يصدر أي تأكيد للخبر من قبل الإعلام الرسمي في الإمارات والسعودية.

 

ويجتمع وزراء مجموعة "أوبك+" اليوم الأحد في محاولة جديدة للاتفاق علي زيادة إمدادات النفط سريعا لمواجهة ارتفاع الأسعار بينما يتعافى الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا.


وأخفقت المجموعة، التي تضم دول "أوبك" وحلفاء مثل روسيا، الشهر الجاري في تسوية خلاف إزاء سياسة الإنتاج الجديدة بين السعودية والإمارات.


واتفقت "أوبك+" العام الماضي على تخفيضات قياسية للإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا لمواجهة تراجع الطلب الناجم عن تفشي وباء فيروس كورونا، وهي قيود خففتها تدريجيا منذ ذلك الحين ليبلغ الخفض حاليا نحو 5.8 مليون برميل يوميا.


وكانت المجموعة قد خططت الحد من تخفيض الإنتاج بضخ مليوني برميل إضافية يوميا من آب/ أغسطس، بسبب صعود الأسعار لأعلى مستوى في عامين ونصف العام.

 

وقال مصدر بتحالف "أوبك+" لـ"رويترز" اليوم الأحد، إن كبار المنتجين بالتحالف توصلوا إلى اتفاق مبدئي لزيادة الإنتاج تدريجيا حتى كانون الأول/ ديسمبر وتمديد الاتفاق الحالي حتى نهاية 2022، ولكن لا يزال هناك بعض التفاصيل ينبغي الانتهاء منها.

 

وكانت الرياض وأبوظبي من داعمي زيادة الإنتاج على الفور، لكن الإمارات عارضت اقتراح السعودية تمديد اتفاق إدارة الإمدادات حتى ديسمبر 2022 بدلا من الموعد الحالي لنهايته في نيسان/ أبريل 2022.


وطالبت الإمارات بحصة إنتاج أعلى في حالة تمديد الاتفاق.

 

اقرأ أيضا: 5 ملفات ساهمت في توتر العلاقة بين السعودية والإمارات

التعليقات (1)
الاكوان المتعددة
الأحد، 18-07-2021 03:02 م
جاء قبلة تميم وغيرهم واخرهم حاكم السلطنة العمانية ولم تتحسن الامور لم يقومو بتسمية السعودية العظمي هكذا دفعو مليارات مقابل حماية وقوة وحصانة وحرية الحركة
عبد صهيون
الأحد، 18-07-2021 01:07 م
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ