سياسة عربية

الجزائر تتحرك لطرد "إسرائيل" من الاتحاد الأفريقي

الاحتلال انضم مؤخرا إلى الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب- جيتي
الاحتلال انضم مؤخرا إلى الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب- جيتي

بدأت الجزائر تحركات حثيثة مع دول أفريقية عدة، بهدف طرد الاحتلال الإسرائيلي من عضوية مراقب في الاتحاد الأفريقي.


وقالت قناة "الواقع" الجزائرية، إنّ الجزائر بدأت رسميا بتشكيل طاقم أفريقي لرفض قرار إدخال الاحتلال الإسرائيلي في الاتحاد الأفريقي للحفاظ على مبادئ الاتحاد ودعم الدولة الفلسطينية العربية، مؤكدة أنّ من بين الدول: جنوب أفريقيا، وتونس، وأريتريا، والسنغال، وتنزانيا، والنيجر، وجزر القمر، والغابون، ونيجيريا، وزمبابوي، وليبيريا، ومالي، والسيشل.


وشدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، على أنّ الدبلوماسية الجزائرية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الخطوة التي قامت بها "إسرائيل" والاتحاد الأفريقي دون استشارة الدول الأعضاء.
وأضاف، أنّ قبول الاتحاد الأفريقي لـ"إسرائيل" عضوا مراقبا يهدف إلى ضرب استقرار الجزائر التي تقف مع فلسطين والقضايا العادلة.

 

اقرأ أيضا: الاحتلال ينضم إلى الاتحاد الأفريقي كعضو "مراقب"

وكانت الجزائر، أعلنت رسميا يوم الأحد الماضي، أن وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية في الخارج رمطان لعمامرة، سيشرع ابتداءً من الثلاثاء، في زيارة أفريقية، تشمل: تونس، ومصر، وإثيوبيا، والسودان، بهدف "محاصرة" المدّ الإسرائيلي في مؤسسات الاتحاد الأفريقي، كما ورد في الخبر الرسمي الذي أكد خبر الزيارة.


وأكدت أنّ هذا التحرك الدبلوماسي الجزائري هو في الواقع ردّ فعل على حصول إسرائيل على صفة مراقب في هذا الاتحاد، وهو الاختراق الذي عملت الدبلوماسية الإسرائيلية على مدى سنوات لتحقيقه، علما بأن الاحتلال الإسرائيلي تمتع سابقا بصفة عضو مراقب في منظمة الوحدة الأفريقية لغاية 2002، ومن ثم انتزع منه ذلك جراء استبدال الاتحاد الأفريقي بهذه المنظمة، ورغم ذلك فقد بقي يحافظ على "علاقات مع 46 دولة أفريقية"، كما جاء في تصريح وزير خارجية إسرائيل خلال هذا الأسبوع، بحسب وكالة "وفا".

التعليقات (13)
قاطعوا فرنسا....
الأحد، 01-08-2021 08:36 م
العيب فى الشعوب العربيه وليس الانظمه
محمد قذيفة
الأحد، 01-08-2021 05:20 م
الله يحفظ الجزائر وكل من بقي قلبه غيرة وكرامة وعزة
عربي
الأحد، 01-08-2021 04:14 م
لو كانت مصر الخسيسي و مغرب أمير المؤمنين و سودان الزول من بين هذه المجموعة الداعية لرفض دور صهيوني في الإتحاد الإفريقي لكانت المفاجأة !! لأنها أنظمة أكثر سفالة وعمالة للكيان الصهيونى من غيرها من دول إفريقيا ، أنظمة لا تستحي من الدفاع عن الكيان الصهيونى جهارًا نهارًا ، بل تؤكد الأغلبية الصامتة من العرب والمسلمين أنه لولا تدخل وتزكية هذه الأنظمة العربية المتصهينة للكيان الصهيونى لما كانت هذه القضية أصلاً، والأمل يبقى معقود على الجزائر وتونس حاليًا والدول الإسلامية الإفريقية والأنظمة الإفريقية التي عانت ويلات الإستعمار وتعرف طعم التحرر منه
رأي
الأحد، 01-08-2021 01:39 م
كما لو أن هذا الصعلوك الوقح, التابع لنظام العسكر برتبة وزير خارجية, يقاوم إسرائيل!!! نسخة لنظام الأسد في بلاد المغرب لا غير. الجميل هو أن الناس لم تعد تنطلي عليها هذه الخزعبلات. "مقاومة", "إحتلال, "إسرائيل" وفي نفس الوقت حكم عسكر, إشتراكية, و دعم الميليشيات و الإرهاب. أنشر يا ناشر إعلام قطر أم سوف تعتمون على هذا التعليق لأنه لا يسب السعودية و المملكة المغربية؟؟؟؟
الكفر العالمى
الأحد، 01-08-2021 01:38 م
إنضمام (إسرائيل) مؤخرا كمراقب بالإتحاد الأفريقى جاء بإرادة أمريكية ، و كاستجابة مباشرة من أثيوبيا - الدولة الحاضنة لمقر ذلك الإتحاد - للموقف الدولى الرافض لتدويل أزمة سد النهضة فى مجلس الأمن ، فكان ذلك هو الثمن الذى قدمته أديس أبابا لواشنطن مقابل تخفيف الضغوط الدولية على أثيوبيا فى أزمة سد النهضة ! و بلا شك فإنه بعد مضى ما يزيد اليوم عن 10 سنوات على اندلاع أزمة سد النهضة ، و تعثر الجهود السياسية المتواصلة من أجل التوصل لإتفاق قانونى ملزم بخصوص شروط تعبئة السد ، و الحصص السنوية من مياه النيل الأزرق لدولتى المصب مصر و السودان ، فقد إتضحت الرؤية أمام أصحاب العقول و البصائر أن الهدف الأبعد من وراء ذلك الابتزاز هو ضم (إسرائيل) لعضوية دول حوض النيل ، فتحصل على حصة سنوية من مياه النيل من أجل استصلاح الأراضى الصحراوية القاحلة بـ (صحراء النقب) جنوب فلسطين ، و توطين مئات الآلاف من المستوطنين اليهود بها ، مقابل تخفيف أثيوبيا من تعنت موقفها مع مصر و السودان ، و السماح لهما بالحصول على حصتيهما من مياه النيل فى نهاية المطاف ! فيما يخص موقف " نظام الحركى " الحاكم بالجزائر من إنضمام (إسرائيل) للإتحاد الأفريقى كمراقب ، فهو فرقعة إعلامية معتادة من ذلك النظام الإجرامى الذى يتاجر بعدالة قضية فلسطين منذ عقود ، فيكون ذلك مادة دسمة للاستهلاك المحلى فى الجزائر ، و الاسترزاق السياسى المربح من وراء القضية الفلسطينية ، بينما ما يجرى على أرض الواقع هو النقيض ! فالنظام الجزائرى يتعاون مع (إسرائيل) فى مجال الحرب على (الإرهاب) من خلال بوابة (الأفريكوم) ، و ذلك عبر تبادل المعلومات الاستخبارية ، و استخدام تقنيات التجسس الإلكترونى الحديثة التى ينتجها الكيان الصهيونى ، و الطائرات الصهيونية المسيرة بدون طيار فى استهداف المجاهدين ! و الله غالب ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( هذه قائمة مطالب رئيس تشاد من نتنياهو.. لماذا أقلقت إسرائيل؟ ) .