ملفات وتقارير

ناشطون يتفاعلون مع أنباء اعتقال إيمان البحر درويش بمصر

أكد نشطاء أن درويش لن يكون أعز على النظام من الفريق سامي عنان ابن المؤسسة العسكرية-  فيسبوك
أكد نشطاء أن درويش لن يكون أعز على النظام من الفريق سامي عنان ابن المؤسسة العسكرية- فيسبوك

تصدر وسم "إيمان البحر فين" في المركز الأول بموقع التدوينات المصغر "تويتر"، بعد تداول أنباء عن اعتقال الفنان إيمان البحر درويش منذ 13 يوما.


وعبر مواقع التواصل، تساءل النشطاء عن التهمة التي تم اعتقال البحر درويش من أجلها، ولماذا لم يتم إعلان خبر الاعتقال وأسبابه للشعب، فيما نوه عدد من النشطاء إلى أن سبب الاعتقال المتوقع هو معارضة إيمان البحر درويش للنظام وانتقاده له، بسبب تضييع النيل، بينما أشار البعض الآخر إلى أن درويش يوجد حاليا خارج مصر.


وكان درويش قد انتقد في سلسلة تدوينات له تضييع النيل، الذي تم بتوقيع السيسي إعلان المبادئ الذي شرعن سد النهضة، كما قال درويش في تصريحات سابقة؛ إن حبسه حال حدوثه سيتسبب في فضيحة عالمية.


بعض النشطاء أكدوا أن درويش لن يكون أعز على النظام من الفريق سامي عنان ابن المؤسسة العسكرية، وتبادل النشطاء "لماذا لم تفتح أمامه البرامج مع عمرو أديب وغيره ويتم مناقشته في تصريحاته؟".


فيما أكد آخرون أنه أصبح واجبا وطنيا وأخلاقيا على الشعب المصري بكامله، مقاطعةُ كل الأعمال الفنية والسينما والمسرح وقنوات التلفزيون وأعمالهم وصفحاتهم على مواقع التواصل تماما، كعقاب شعبي للفنانين الذين لم يدعموا زميلا لهم.


وكان درويش قد كتب عبر صفحته على "فيس بوك": "قرأت خبرا عن تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتحلية مياه البحر! بعد المناورات وحماة النيل والهجص اللي بيضحكوا به ع الناس".


وتابع: "المشكلة الكبرى في الاتفاقية التي وقع عليها رئيس الجمهورية، التي كما يقولون لا تضمن لمصر كباية مية مش حصة المياه، وإذا لم يتم إلغاء هذه الاتفاقية من خلال البرلمان قانونا، فانتظروا المصائب بالجملة، ولا تصدقوا كل الهجص اللي بينشروا إعلام العار. إذا كان رئيس الجمهورية نفسه يقوم بما يجعل تهديداته لإثيوبيا في حكم العدم!"، وفق قوله.


وفي تدوينة أخرى قال: "رئيس الجمهورية يهدد ويتوعد إثيوبيا بضرب السد لو نقطة واحدة نقصت من النيل، قلنا الله أكبر ويقوم بمناورات حماة النيل وفرحنا كلنا وقلنا اضرب يا ريس! وبعد كده نلاقي خبر إصدار قرارات للحكومة بالاهتمام بتحلية مياه البحر!".


وتابع درويش: "هذا معناه بكل بساطة ووضوح، أن موضوع النيل انتهى ما تفكروش فيه، وإثيوبيا تتريق على الريس وتهديداته، ألا تشعرون بالغيرة على بلدكم والخجل من هذا الموقف المخزي ونحن نمتلك أعظم جيش في أفريقيا والمنطقة العربية والبوابين يتريقوا على تهديدات ضرب السد؟".


وتساءل درويش "كيف يكون هناك مناورات حماة النيل ويصدر قرار بهذا الشكل الذي ينفي الموقف الذي أشدنا به؟ تلاتة بالله العظيم الموت أهون إننا نعيش في هذا الذل والهوان. زعلانين قوي من الحقيقة شديدة الوضوح. بقينا بياعين كلام".

التعليقات (0)