هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت مصادر في حركة طالبان بأن مقاتليها تمكنوا من السيطرة على مقاطعة "بريان"، الأكبر في بنجشير، وسط توقعات بأن تستكمل السيطرة على الولاية بحلول صباح السبت، وأنباء عن فرار "أمر الله صالح"، الذي يعتبر نفسه قائما بأعمال رئيس أفغانستان، إلى طاجيكستان، وهو ما نفاه في وقت لاحق.
وقال المتحدث باسم الحركة، بلال كريمي، عبر تويتر، إن بريان، كبرى مقاطعات بنجشير، باتت في قبضة مقاتلي "الإمارة الإسلامية"، كما أسماها.
ولفت كريمي إلى أن هذه هي المقاطعة الثانية التي تسيطر عليها طالبان داخل بنجشير، بعد "شتل".
— Bilal Karimi(بلال کریمي) (@BilalKarimi21) September 3, 2021
— Bilal Karimi(بلال کریمي) (@BilalKarimi21) September 3, 2021
— افغان اردو (@AfghanUrdu) September 3, 2021
وكانت أنباء متداولة، مساء الجمعة، تحدثت عن سقوط عموم الولاية، لكن القيادي في طالبان، محب الله حكمت، نفى، موضحا أن التقديرات تشير إلى تحقق ذلك بحلول صباح الغد.
وأكد حكمت نبأ فرار أمر الله صالح وابنه مسعود من بنجشير إلى طاجيكستان، لكن الأخير ظهر في مقطع فيديو، بثته قناة "طلوع" المحلية، ينفي فيه الفرار، ويؤكد استمرار "المقاومة" وصد هجمات طالبان.
اقرأ أيضا: قتلى في معارك بين طالبان ومعارضيها في بنجشير
— Muhib Ullah Hikmat (@AbrarMuhib) September 3, 2021
— Resistance 2.0 (@TRUE_RESISTANCE) September 3, 2021
وهذا هو الفرار الثاني لـ"صالح" إلى طاجيكستان، الذي كان نائبا للرئيس الأفغاني الهارب، أشرف غني، فقد غادر الرجلان كابول مع قرب قوات طالبان من تخومها منتصف الشهر الماضي.
لكن صالح عاد إلى بنجشير ليلتحق بجهود أحمد مسعود، نجل الزعيم الراحل أحمد شاه مسعود، في مناهضة طالبان.
وأعرب الرئيس الأفغاني الأسبق، حميد كرزاي، عن أسفه إزاء انهيار مسار التفاوض بين طالبان ومسعود، والمحتشدين معه في بنجشير، مشددا على أن الحرب ليست الحل الوحيد.
ويقود كرزاي جهودا للتوسط بين طالبان وعدة أطراف أفغانية أخرى كانت قد شاركت في منظومة الحكم التي رعتها الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية.
— Hamid Karzai (@KarzaiH) September 3, 2021