سياسة دولية

"طالبان" تعلن تشكيلة وزارية جديدة.. ضمّت ممثلين عن الأقليات

احتوت القائمة على مسؤولين أوزبك وطاجيك ومن أقلية الهزارة الشيعية- جيتي
احتوت القائمة على مسؤولين أوزبك وطاجيك ومن أقلية الهزارة الشيعية- جيتي

كشف المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، عن أسماء التشكيلة الحكومية الجديدة، التي أقرتها الحركة، الثلاثاء.

 

ودعا مجاهد في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابول، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالحكومة، والعمل معها.

 

ولفت مجاهد إلى أن الحكومة باتت الآن "تضم أقليات عدة"، وتعكس رغبة الحركة في تشكيل حكومة "قوية وموحدة"، حسبما نقلت وكالة "آريانا نيوز" المحلية.

وقال إنه تم تعيين نور الدين عزيزي، في منصب القائم بأعمال وزير التجارة، وكالندار عباد، في منصب القائم بأعمال وزير الصحة العامة، وسدار ملا محمد إبراهيم، في منصب نائب وزير الأمن في وزارة الداخلية.

كما أنه تم تكليف ملا عبد القيوم ذاكر، بمهام القائم بأعمال نائب وزير الدفاع، والمهندس مجيب الرحمن عمر، بمهام القائم بأعمال نائب وزير الطاقة، وغلام غاوس، بمهام نائب وزير مكافحة الكوارث.

 

وكان ذاكر، وهو معتقل سابق في السجن العسكري الأمريكي في خليج غوانتانامو بكوبا، مساعدا مقربا لمؤسس "طالبان" الراحل الملا عمر. واحتُجز عندما احتلت  القوات التي تقودها الولايات المتحدة أفغانستان في عام 2001، ثم نُقل إلى غوانتانامو حيث بقي إلى عام 2007، بحسب تقارير إعلامية.

وضمت قائمة الوزراء ومسؤولي الحكومة الجدد: غول محمد، قائما بأعمال وزير الحدود، وعرسالا خورتي، قائما بأعمال وزير شؤون اللاجئين، ولطف الله خيرخوا، قائما بأعمال وزير التعليم العالي، والمهندس نجيب الله، رئيسا للوكالة الأفغانية للطاقة الذرية.

وفي السياق، أشار مجاهد إلى أن الحركة ألغت فعالية للإعلان عن حكومتها الجديدة والاحتفاء بأعضائها "حرصا على رغبتها في التركيز فقط على العمل وبدء الوزراء في أداء مهامهم في أقرب وقت ممكن".

وردا على سؤال للصحفيين عن ما إذا كانت الحكومة حققت مبدأ الشمول، قال مجاهد إنه "تم تعيين ممثلي الأقليات، بما في ذلك الهزارة، في مناصب رسمية".

 

واحتوت القائمة كذلك على مسؤولين أوزبك وطاجيك.

وأوضح أن الحكومة الحالية ستستمر بصفتها "حكومة مؤقتة" في الوقت الحالي، حتى يتخذ قادة حركة طالبان قرارهم النهائي بشأنها.

وعليه، فقد جددت الحركة مطالبتها المجتمع الدولي بالاعتراف بالحكومة، لافتة إلى أن قادة طالبان يسعون دائما لجعل تلك الحكومة "أكثر شمولا" لجميع الفئات والأقليات.

وفي منتصف آب/ أغسطس الماضي، تمكنت حركة طالبان من السيطرة على أفغانستان وذلك بالتزامن مع اكتمال الانسحاب الأمريكي من البلاد في 31 من الشهر ذاته.

 

اقرأ أيضا: FA: كيف ستتعامل إدارة بايدن مع نظام طالبان؟

التعليقات (0)