هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقتحمت قوات الاحتلال، منزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري (82 عاما)، وسلمته بلاغا لمراجعة مركز تحقيق المسكوبية غرب القدس المحتلة.
وبعد تحقيق استمر لأكثر من خمس ساعات، قررت سلطات الاحتلال إبعاد الشيخ صبري عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابلة للتجديد.
وجاء اقتحام منزل الشيخ صبري، بالتزامن مع
اقتحام عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وأدائهم
صلوات تلمودية، خلال مغادرتهم المكان.
وقال خطيب الأقصى إن الاحتلال اقتحم المنزل
بشكل عنيف، وكان الأمر متوقعا، مشددا على أن ما جرى "استفزاز متعمد من قبل
الاحتلال، وتدخل في شؤون الأقصى".
ولفت إلى أن الاقتحام جاء على خلفية التصريحات
التي أدلى بها وتحذيراته، من خطورة السماح لليهود بـ"أداء صلوات صامتة"،
في الأقصى.
ونبه الشيخ صبري إلى أن "هذه الخطوة تكمن في
شرعنة صلاة اليهود بقرار محمي قانونيا يمنحهم الحق في اقتحام المسجد وقتما يريدون".
الشيخ عكرمة صبري يروي تفاصيل اقتحام قوات الاحتلال لمنزله فجر اليوم واستدعائه للتحقيق في مركز توقيف المسكوبية. pic.twitter.com/Z4zWd6wtL9
— الجرمق (@aljarmaqnet) October 10, 2021
#شاهد : مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية خلال اقتحامهم ساحات المسجد الأقصى قبل قليل . pic.twitter.com/Vo0jIlypjK
— الجرمق (@aljarmaqnet) October 10, 2021
بدورها، أدانت حركة حماس الأحد، اقتحام شرطة الاحتلال الإسرائيلية، لمنزل خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، واستدعائه للتحقيق.
وقال محمد حمادة، الناطق باسم الحركة في مدينة القدس، في بيان: "هذه السياسية الإسرائيلية هي نهج مفضوح، يهدف من خلالها التضييق على رموز القدس، من أئمة ومرابطين، ليتسنى للاحتلال تمرير مخططاته الخبيثة في الأقصى".
ووصف حمادة حادثة الاقتحام بـ"المستفزّة"، معتبرا أن استدعاء "الشيخ صبري يأتي على خلفية مواقفه ضد السماح للمستوطنين بالاستمرار في اقتحام المسجد الأقصى". وأعرب الناطق باسم "حماس" عن تضامنه مع خطيب المسجد الأقصى.
ويقع منزل الشيخ صبري في بلدة الصوانة، المطلة على البلدة القديمة بالقدس. وسبق لسلطات الاحتلال أن اعتقلت صبري مرات عدة في الماضي، ومنعته لعدة أشهر من الدخول إلى المسجد الأقصى.