هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، عن تطبيع جديد مع جمهورية جزر القمر، المنضوية تحت مظلة جامعة الدول العربية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، فإن هناك محادثات متقدمة جارية مع جزر القمر للتوقيع على إقامة دبلوماسية بين الحكومتين.
ومن المعلوم أن هناك محاولات إسرائيلية قديمة للتطبيع مع جزر القمر، أولاها كشف عنه في العام 1994.
وكان الرئيس القُمري السابق، أحمد سامبي (2006-2011)، قال في مقابلة تلفزيونية إنه، خلال ولايته، تلقى اتصالات رسمية من الجانب الإسرائيلي تعرض المساعدة المادية لجزر القمر مقابل التطبيع، وهو ما رفضه.
وقال سامبي حينها إنه رفض التطبيع مع الاحتلال، برغم فوائده الاقتصادية المرجوة، مطالبا الدول العربية والإسلامية بمساعدة البلاد.
وجزر القمر، التي تقع في المحيط الهندي، وتتبع لأفريقيا إداريا، لا يتجاوز عدد سكانها حاجز مليون نسمة، وكانت مستعمرة فرنسية لغاية سبعينات القرن الماضي.
وفي حال تم الاتفاق على التطبيع، ستكون جزر القمر الدولة العربية الخامسة التي تطبع علاقاتها مع الاحتلال في غضون عام، بعد الإمارات والبحرين، والسودان، والمغرب.
اقرأ أيضا: حملة "BDS" تنتقد مشاركة السلطة الفلسطينية بإكسبو دبي
رئيس #جزر_القمر يقول :
— مناع ابوتوجان عسيري (@manna980) December 11, 2016
اسرائيل طلبت فتح سفارة مقابل اموال سنوية و رفضنا
فأين الدول العربية و #ايران الوحيدة التي زارنا رئيسها و عرض مساعدتنا pic.twitter.com/6tjxSbFqhI