اجتماع مجلس السيادة الجديد بالسودان.. ودعوة أفريقية

عقد مجلس السيادة الجديد في السودان اجتماعه الأول الأحد، بكامل عضويته، وذلك عقب إعلان تشكيلته الجديدة الخميس الماضي.

وقال المكتب الإعلامي لمجلس السيادة في بيان مقتضب، إن اجتماع المجلس بدأ بكامل عضويته.

يشار إلى أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أصدر مرسوما دستوريا الخميس، بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد برئاسته، وعين محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائبا له، إلى جانب 11 عضوا، فيما أجل تعيين ممثل لإقليم شرق السودان لإجراء المزيد من المشاورات.

وأعلن البرهان في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، إضافة إلى إعفاء الولاة، بعد حملة اعتقالات طالت قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين.

ويشهد السودان منذ ذلك الحين احتجاجات شعبية رافضة للانقلاب العسكري، كان آخرها مليونية 13 نوفمبر السبت، والتي شهدت عملية قمع للمتظاهرين، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص.

دعوة أفريقية

وفي سياق متصل، دعت مفوضية الاتحاد الأفريقي، الأحد، الجيش السوداني للانخراط في عملية سياسية، تؤدي إلى عودة النظام الدستوري.

وقال رئيس المفوضية موسى فكي، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للمفوضية، إنه سيعين مبعوثًا إلى السودان في المستقبل القريب لتشجيع جميع الأطراف على التوصل بشكل عاجل إلى حل سياسي.

اقرأ أيضا: ارتفاع حصيلة قتلى الاحتجاج بالسودان ودعوة للضغط على الجيش

وجاء في البيان أن فكي "يواصل متابعة التطورات السياسية في السودان عقب استيلاء الجيش في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، وعلى وجه الخصوص، التعيين الأخير لمجلس سيادي جديد".

وأضاف: "يرى رئيس المفوضية بأسف أن الجهات الفاعلة السياسية لا تزال بعيدة عن التوصل إلى توافق في الآراء بشأن الانتقال الديمقراطي للسلطة".

وجدد رئيس المفوضية دعواته للسلطات العسكرية السودانية للانخراط دون مزيد من التأخير في عملية سياسية تؤدي إلى عودة النظام الدستوري بما يتماشى مع المرسوم الدستوري المتفق عليه في أغسطس 2019 واتفاقية جوبا للسلام في السودان بتاريخ 3 تشرين الأول/ أكتوبر 2020.

وذكر البيان أن موسى فكري "سيرسل مبعوثًا إلى السودان في المستقبل القريب جدًا بناءً على طلب مجلس السلام والأمن لتشجيع جميع الأطراف على التوصل بشكل عاجل إلى حل سياسي لهذه الأزمة الجديدة في البلاد".