سياسة دولية

أوغندا تقتل عالما مسلما بتهمة الارتباط بتنظيم الدولة

قال مسؤولون بأوغندا إن "الشيخ محمد عباس كيريفو تم تجنيده في خلايا تديرها القوات الديمقراطية المتحالفة"- تويتر
قال مسؤولون بأوغندا إن "الشيخ محمد عباس كيريفو تم تجنيده في خلايا تديرها القوات الديمقراطية المتحالفة"- تويتر

أعلنت السلطات الأمنية في أوغندا، عن قتلها بالرصاص عالما مسلما، بتهمة التعامل مع جماعة مسلحة مرتبطة بالتفجيرات الانتحارية في العاصمة كمبالا.


وقال مسؤولون في أوغندا إن "الشيخ محمد عباس كيريفو تم تجنيده في خلايا تديرها القوات الديمقراطية المتحالفة، والتي أعلنت بيعتها لتنظيم الدولة"، مشيرين إلى أنه تم قتله خارج كمبالا.

 

اقرأ أيضا: "داعش" يتبنى هجوما على مطعم في أوغندا


وتشكلت القوات الديمقراطية المتحالفة، في أوغندا في تسعينيات القرن الماضي لكنها تتخذ من جمهورية الكونغو الديمقراطية مقرا لها الآن. ومنذ مبايعتها لتنظيم الدولة في عام 2019، فهي تنفذ بشكل متزايد هجمات باسم التنظيم.


وألقي القبض على 21 شخصا منذ هجوم الثلاثاء الماضي، في ما وصفته الشرطة بتفكيك خلايا إرهابية تابعة للقوات الديمقراطية المتحالفة في كمبالا وفي جميع أنحاء البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة فريد إينانغا، إن 13 مشتبها بهم، من بينهم العديد من الأطفال، تم اعتراضهم أثناء محاولتهم عبور الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.


التعليقات (1)
التهديد الأمنى
السبت، 20-11-2021 09:05 م
تصفية علماء المسلمين و المشائخ و الدعاة بحجة تحريضهم للشباب على حمل السلاح ، و تنفيذ العمليات الاستشهادية ضد الطواغيت هو نمط عرفته الحرب على (الإرهاب) فى العالم الإسلامى خلال العقد الماضى على الأقل ! و هو تطور منهجى خطير جاء بتوصية من دوائر مكافحة (الإرهاب) الغربية لنظيراتها فى العالم الإسلامى ، بحجة أنه إجراء لا غنى عنه لتجفيف منابع التحريض على (الإرهاب) ، و الانتقام لمن يسقطون فى الهجمات الناجمة عن ذلك التحريض ، و ردع المحرضين عن مواصلة تحريضهم ! فلم تكن باكورة تلك العمليات التى استهدفت العاملين بحقل الدعوة فى بلد من بلاد المسلمين على الإطلاق ، بل فى الولايات المتحدة نفسها معقل العدالة و الحريات المزعومة ! حيث قام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) خريف عام 2009 م بتصفية إمام مسجد فى مدينة (ديترويت) بولاية (ميتشجان) شمال البلاد يدعى " لقمان أمين عبد الله " رميا بالرصاص ، و ذلك بدم بارد بحجة تحريضه على العنف ضد الحكومة الأمريكية ، و ذلك فى سابقة فريدة من نوعها ! ثم ما لبث أن انتقل ذلك النهج إلى أجهزة مكافحة (الإرهاب) فى العالم الإسلامى الذى شهد التصفيات و الإعدامات الميدانية بحق المشايخ و الدعاة ، كما هو الحال فى مصر بعد انقلاب السيسى على حكم الإخوان صيف عام 2013 م ، حيث توسع ذلك المجرم فى ذلك النهج الإجرامى ضد المشائخ فى سيناء ، و قام بإعدام مشائخ المساجد فى قضية كرداسة الشهيرة ، و أصدر أحكام إعدام غيابية جائرة بحق الدعاة المقيمين خارج مصر فى قضايا كيدية واهية كما هو الحال مع الشيخ " وجدى غنيم " - و ذلك على سبيل المثال و ليس الحصر ! و تكرر ذلك مع المشائخ و الدعاة المسلمين فى كينيا خلال العقد الماضى بحجة دعمهم لحركة " شباب المجاهدين " فى الصومال المجاور ! و الخلاصة أن التقارب الأمنى و الاستخبارى بين الطواغيت فى مناطق عدة من العالم الإسلامى هو ما ساهم فى انتشار ذلك النمط من التصفيات ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( اتفاق مصري مع أوغندا لتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية ) .