هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقد
مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، جلسة استثنائية، السبت، لمناقشة
تطورات السودان في أعقاب اتفاق البرهان-حمدوك الأخير بعد انقلاب قائد الجيش على
الحكومة المدنية السابقة.
وعبر
المجلس عن تضامنه مع السودان، والتزامه بدعمه في العملية الانتقالية.
وقرر
المجلس إيفاد بعثة إلى السودان للتواصل مع السلطات هناك، بهدف دعم الانتقال
السياسي، مؤكدا على دور دول الجوار المباشر للسودان.
على
الصعيد الداخلي، أعفى رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، مدير عام قوات الشرطة،
الفريق أول خالد مهدي الإمام، ونائبه الصادق علي إبراهيم من منصبيهما.
وأصدر
حمدوك القرار استنادا إلى أحكام الوثيقة الدستورية، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء الرسمية.
وعيّن
حمدوك الفريق عنان حاد عمر مديرا عاما للشرطة، واللواء مدثر عبدالرحمن عبدالله
نائبا له ومفتشا عاما.
اقرأ أيضا: الإفراج عن سياسيين بالسودان بينهم وزير.. وإضراب لآخرين
البرهان يقيل ضباطا في المخابرات العامة
قالت مصادر لرويترز اليوم الأحد إن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أعفى عددا من الضباط بجهاز المخابرات العامة من الخدمة.
أضافت المصادر أن من بين الضباط المقالين قيادات بالجهاز برتبة لواء.
المؤتمر السوداني: قوة أمنية "اختطفت" وزير الصناعة
أعلن حزب المؤتمر السوداني، الأحد، "اختطاف" القيادي بالحزب، وزير الصناعة في الحكومة المعزولة، إبراهيم الشيخ، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
جاء ذلك في بيان للحزب.
وقال البيان: "تواترت لدينا أنباء أمس السبت، عن إطلاق سراح وزير الصناعة والقيادي بحزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ المختطف من قبل الانقلابيين".
وأضاف: "لكن تمت إعادة اختطافه مرة أخرى من قوات نظامية تتبع لذات الجهات، اقتادته لجهة غير معلومة، امتدادا للجرائم التي يرتكبها الانقلابيون منذ الخامس والعشرين من أكتوبر (تشرين أول)".
وتابع: "إننا في حزب المؤتمر السوداني، نحمل السلطة الانقلابية سلامة وزير الصناعة الشرعي، إبراهيم الشيخ، وكافة المعتقلين السياسيين ولجان المقاومة".
ولا يوجد رقم معلن من قبل السلطات السودانية حول عدد المعتقلين منذ إجراءات البرهان، إلا أن معارضين لتلك الإجراءات يقدرون العدد بالمئات.
واتهمت لجنة أطباء السودان وتجمع
المهنيين السودانيين وقوى أخرى، الشرطة والجيش بقتل متظاهرين خلال الاحتجاجات التي
جرت في عدة مناطق بالبلاد، الأمر الذي كان نفاه الإمام.
والخميس
الماضي، قالت قوات الشرطة إنها قامت بواجبها في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر، بتأمين
مؤسسات الدولة، ولم تتعرض للمتظاهرين بل وفرت لهم الحماية، بحسب بيانها.
وتابعت
بأن عددا من المتظاهرين اعتدى على قواتها بالقنابل الحارقة والجارة، وأصابوا عددا
من أفرادها وأتلفوا بعض مركباتها، واعتدوا على بعض مراكز الشرطة.
ولفتت
إلى أنها ألقت القبض على 15 شخصا تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
والأربعاء
الماضي، أعلنت لجنة أطباء السودان، وفاة متظاهر
متأثرا بإصابته قبل أيام؛ ليرتفع قتلى الاحتجاجات بالعاصمة الخرطوم إلى 42 منذ 25
أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت اللجنة في بيان: "ارتقت قبل
قليل روح الشهيد الطيب بحر ناصر (21 عاما) متأثرا بإصابته بعيارين ناريين في الرأس
في تظاهرات 21 نوفمبر/تشرين الثاني".
وأضافت: "بهذا يرتفع شهداء شعبنا
منذ 25 أكتوبر إلى 42".