تسريب جديد يكشف رشاوي بالملايين بين مستشاري السيسي

بذلك نتأكد ان فعلا السيسى وبن سلمان وبشار من ذو الاحتياجات الخاصه وتم وضعهم فى اماكن حساسه حتى قبل وصولهم للحكم حتى يكون من يدير من ورائهم هم من يحكمون البلاد وهؤلاء ماالا دوميه يحركها من ورائهم الذين يأخذون تعليمات من تل ابيب وواشنطن ويجعلوا هؤلاء الاوباش ينفذون مايريدون على انهم من يحكم وحسبناالله ونعمه الوكيل وان شاء الله 2022تكون هى الخلاص من كل الانظمه الفاسده العميله

إذا كانت الازلام بتنهب كل هذه الملايين فيا ترى كم نهب زعيم العصابة ؟ و ده طبعا لا يجب أن ينسينا أن مرسى اكل بط ب 80000 جنيه.

فعلا مصر تحكمها مافيا و قد بدأ زعيم المافيا السيسي حكمه بالخيانة و قتل الاف المصريين فماذا ننتظر من بقية اعضاء المافيا و لفت نظري في التسريب انهم سيدفعون ملايين الجنيهات من صندوق تحيا مصر لتمليك مستشاريين السيسي الفلل الفاخرة و صندوق تحيا مصر اصبح ضريبة اجبارية على كل شئ تقريبا في مصر حتى تقطع من مرتبات صغار الموظفين و يتبرع فقراء مصر له و التلاميذ من مصروفهم و اي عمل حكومي او في القطاع الخاص حتى مصاريف المدارس و الجامعات الخاصة

ماذا يتوقع المرء من اعوان شيخ المنسر! ان يكونوا أئمة وهداة مصلحين!! بالطبع ما يلتقطه هؤلاء هو ما يتساقط من فم السيسي وكبار قادة العصابة وهذا نذر يسير اذا علمنا ان حجم الفساد في التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير فقط يجاوز 13 تريليون جنيها مصريا ناهيك عن غاز شرق المتوسط و الاتاوات والمكوس التي تفرض صباح مساء على الشعب المصري ونهب ومصادرة شركات خاصة بحجة الارهاب. ان هذا التسريب الذي خرج من تلك العصابة يذكرني بحيلة البرص عندما يهاجم ويحس بالخطر عندها يتخلص البرص من ذنبه لشغل المهاجم بحركة الذيل عن تتبعه وبتلك الحيلة يتمكن من الهرب ممن يهاجمه.

منذ ايام قليلة شاهدنا فضيحة وزيرة الصحة التي لم نسمع عن عقابها القانوني و شاهدنا ايضا التنكيل بهشام جنينه و هذا يعني ان السيسي يحمي اعضاء عصايته مهما فعلت

طيب

الحاجة الى ثورة فكرية دينية تصحح القناعات المجتمعيه للعقل العربي هل يمكن ان يكون الحق موجودا في غير ما تعودت عليه وسمعته طول عمرك؟ لقد طالما انعزلت امة العرب والاسلام عن بقية امم الارض المتحضرة، واقوى مؤشر ودليل على هذا الانعزال هو في عجزها عن انتاج المعرفة عبر المئات من السنين. ويكمن السبب الرئيسي في هذا الانعزال في ثقافتها الدينيه، والتناقضات الكثيرة جدا، الموجودة في الكثير من كتب الفقه الموروث وكتب التفسير، وتناقضها الكبير مع ايات التنزيل الحكيم. لقد قام علماء الاسلام، الاوائل (وتبعهم في ذلك العلماء المعاصرين)، بنقل اسلوب حياة النبي عليه الصلاة والسلام، وصحابته وتابعيه، على انه جزء من الدين. واعتبروا انه الاسلوب النموذجي الوحيد والمطلق الذي لايمكن الخروج عنه، وانه هو واجب الاتباع من جميع البشر الى يوم القيامه. أي انهم اعطوا التشريعات الدنيوية للنبي عليه الصلاة والسلام وصحابته صفة القداسة الشموليه والعالميه والابديه. وجعلوا المحرمات بالمئات بل بالالاف بدلا من اقتصارها على الاربعة عشر محرما المذكورة في كتاب الله، وجعلوا للنبي عليه الصلاة والسلام حق التحريم لأمور لم يأت تحريمها في كتاب الله. وكان ذلك كله لمحدودية فهمهم للتنزيل الحكيم، بسبب تدني السقف المعرفي لديهم (في معظم الاحوال)، او تحقيقا لمصالح فردية احيانا، او ربما ارضاءا للحكام في احيان اخرى. هل من المقبول القول ان كل ما قاله واجتهد به العلماء هو من ثوابت الدين؟ اليس من العدل ان يبقى الباب مفتوحا لمن بعدهم من العلماء لنرى ماذا يقولون؟ ام ان الاجتهاد حلال لهم فقط وحرام على كل الاجيال التي ستأتي من بعدهم الى يوم القيامه؟ لقد طغت محورية الحديث النبوي المنقول (بغض النظر عن صحته او زيفه)، على محورية كلام الله تعالى في التنزيل الحكيم. واصبح ينظر لاحاديث النبي عليه الصلاة والسلام على انها وحي ثان مواز للتنزيل الحكيم ومطابق له في القدسية، وربما اعلى منه في بعض الاحيان. واستندوا في ذلك على الاّية الكريمه "وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى". واعتبروا ان تفسيرهم ذلك لهذه الاية هو تفسير نهائي ولا رجعة عنه رغم ان هذا التفسير للآّية الكريمة لم يصدر عن النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يرد عنه انه قال ان كل ما يقوله هو وحي من الله. ولو كان وحيا فعلا فلماذا ينهى عليه الصلاة والسلام عن كتابة حديثه؟ ولماذا لم يتعهد الله تعالى بحفظه كما تعهد بحفظ التنزيل الحكيم (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)؟. هنالك فرق بين التشريع الالهي الذي يتصف بالشمولية والابدية والعالمية وبين التشريع الانساني الاجتهادي، الذي ينحصر في تقييد المطلق او اطلاق المقيد ضمن دائرة الحلال. ولقد أعطى الله للبشرية حق الاجتهاد في التشريع الانساني على حسب الظرف والزمان، من دون ان يعطي لذلك الاجتهاد صفة القداسة والشمولية والعالمية والابدية. وذلك بالضبط ما كان يفعله النبي عليه الصلاة والسلام. وتلك هي العلة الكبرى وراء كونه عليه الصلاة والسلام خاتم النبيين (أي لا نبي بعده). وبغير ذلك فان البشرية كانت ستكون دائما بحاجة الى انبياء جدد كما كان عليه الحال قبل عصر محمد عليه الصلاة والسلام. نقول ذلك مع تسليمنا الكامل بأن كل فكر جديد (سواء ما ورد في هذه السطور او غيره)، هو فكر خاضع للقبول او الرفض او التصحيح او التخطئة، وذلك لأنه ليس لبشر (ايا كان) ان يدعي المعرفة الكاملة المطلقة، والتي لا يملكها الا الله تعالى وحده. فكلنا بشر يخطئ ويصيب، والباب يجب ان يبقى مفتوحا دائما للنقاش والاخذ والرد والتخطئة والتصويب. ان هذه الافكار لن يتمكن من تقبلها الا من كان لديه استعداد فكري متحرر من القيود واستعداد للقبول بمبدأ الرأي والرأي الاخر. ولنتذكر دائما بأنه ليس كل رأي اخر هو بالضرورة دائما قادم من عدو.