هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتخب المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، القيادي في حركة "فتح"، روحي فتوح، رئيسا له.
وجاء انتخاب فتوح (73 عاما)، وهو رئيس سابق للمجلس التشريعي،في ظل مقاطعة فصائل رئيسية لجلسات المجلس الوطني.
وأسفرت القرارات عن تعيينعلي فيصل وموسى حديد نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أمينا للسر.
وقالت وكالة "وفا" الرسمية، إن روحي فتوح حصل على 105 أصوات من أعضاء المجلس، وعلي فيصل على 103 أصوات، وموسى حديد بالتزكية، وحصل فهمي الزعارير على 108 أصوات.
وكان رئيس المجلس السابق سليم الزعنون، ونائبه قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس محمد صبيح قدموا استقالتهم صباح اليوم الإثنين.
وبهذه النتائج تواصل حركة "فتح" التفرد بقيادة المجلس الوطني، إذ أن جميع الفائزين ينتمون إليها باستثناء علي فيصل المحسوب على الجبهة الديمقراطية.
اقرأ أيضا: "المركزي" يجتمع.. فصائل تقاطع وعباس "يراجع الخيارات"
وكان رئيس السلطة محمود عباس، قال الأحد خلال افتتاح الدورة الـ31 لاجتماعات المجلس، "إننا سننظر في خياراتنا كلها، خاصة بعد أن تجاوبنا إلى أقصى مدى، مع الجهود الدولية الرامية لإيجاد حل عادل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأوفينا بكل التزاماتنا، بحيث لا يستطيع أحد أن يلقي علينا بأية مسؤولية في عرقلة عملية السلام".
وأكد أن التحديات الوجودية التي تواجهنا اليوم تقتضي منا مواصلة الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، والعمل على تطوير مؤسساتها، والحفاظ على القرار الوطني المستقل، والتمسك بثوابتنا الوطنية المعتمدة في المجلس الوطني بالجزائر عام 1988.
وشدد على أنه "لم يعد ممكنا السكوت على الوضع القائم، وأصبح لزاما علينا اتخاذ قرارات مصيرية كي نحافظ على وجودنا على أرض وطننا، من أجل القدس، درة التاج، ومن أجل فلسطين حرة أبية".
وأضاف أن اتفاق أوسلو الذي تم توقيعه بيننا وبين إسرائيل، هو اتفاق انتقالي، ليس به أية تنازلات عن ثوابتنا الوطنية، بل على العكس، فقد أعاد منظمة التحرير الفلسطينية للوطن، التي قامت بدورها في تأسيس مؤسسات سلطتنا ودولتنا على أرض وطننا فلسطين.
وتقاطع 4 فصائل فلسطينية من داخل منظمة التحرير اجتماعات المجلس المركزي وهي "الجبهة الشعبية"، و"حزب المبادرة الوطنية"، و"الجبهة الشعبية القيادة العامة"، و"طلائع حزب التحرير الشعبية"، بالإضافة إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".
وتأتي هذه المقاطعة لأن الدعوة لعقد تلك الاجتماعات تمت "دون توافق وطني".
وأعلنت عدد من الحركات والتشكيلات الفلسطينية عن مقاطعة الاجتماع، أبرزها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكذلك حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" وحركة "المبادرة الوطنية"، وشخصيات مستقلة عديدة.