اقتصاد عربي

تقرير: حرب أوكرانيا تهدد رغيف الخبز في دول عربية

تورد روسيا وأوكرانيا 30% من القمح عالميا - جيتي
تورد روسيا وأوكرانيا 30% من القمح عالميا - جيتي

قالت وكالة رويترز إن الحرب في أوكرانيا قد تكون بعيدة عن الشرق الأوسط، لكن تأثيراتها ستصل مطبخ عائلات عربية على وجه الخصوص، لكون أوكرانيا وروسيا تصدران ثلث القمح العالمي، إلى جانب ارتفاع أسعار الغذاء بعد الحرب إلى أعلى مستوياتها في 13 عاما.


وأشارت إلى أن ثلاث دول عربية هي الأكثر تأثرا بالحرب في أوكرانيا أولها اليمن التي تعتمد في الغذاء على الواردات بشكل كامل، وتشتري 27% من قمحها من أوكرانيا، و8% من روسيا.


ولفت التقرير إلى أن الصراع منذ سنوات في اليمن ترك أثره على السكان الذين يعانون من الجوع، والآن الحرب في أوكرانيا ستجعل الأمور أسوأ.

 

اقرأ أيضا: دول عربية تخشى نقص القمح بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا

 

والعام الماضي، قلصت مؤسسات أممية مساعداتها لملايين اليمنيين بسبب مشاكل في التمويل.


ونقلت عن أفراح الزوبه، الذي يرأس منظمة غير ربحية لإيصال المساعدات لليمن، قوله إن الارتفاع الإضافي في أسعار القمح العالمية يعني أن اليمنيين قد يكونون أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى.


أما في مصر، فإن 90% من واردات القمح هي من أوكرانيا وروسيا، والصراع الدائر الآن له تأثير مدمر على هذه الدول، حيث اضطرت الحكومة لرفع أسعار الخبز لأول مرة منذ الثمانينات على الرغم من الحدود القصوى الحالية.


كما تعتبر روسيا وأوكرانيا أيضًا من الموردين الرئيسيين لزيت عباد الشمس في مصر، وسيشعر الخبازون الآن بلسعة زيت الطهي مرتفع التكلفة.


ونقلت عن أحد أصحاب المخابز قوله إن شركته تضررت من ارتفاع أسعار الدقيق بنسبة 50٪ وارتفاع أسعار زيت الطهي.


وفي لبنان، تؤمن أوكرانيا حوالي 60% من واردات البلاد من القمح، ويكفي مخزونها الحالي لقرابة شهر واحد.


وقبل الحرب، دمر انفجار بيروت 2020 أكبر مساحة مخصصة لتخزين الحبوب في لبنان، ويشعر اللبنانيون الآن بالقلق من المستقبل مع استمرار الحرب.

 

التعليقات (3)
محمد غازى
الخميس، 03-03-2022 09:00 م
هناك مثل عربى يقول: ويل لأمة تأكل مما لا تزرع، وتلبس مما لا تخيط، نسيت باقى المثل!!! هل سيتعظ قادةالعرب مما يجرى حاليا بين روسيا وأكرانيا؟ لا أعتقد!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الذي يهدد برغيف الخبر ليس أوكرانيا بل هو بمنع ووضع عراقيل لشؤون المزارعين.
الأربعاء، 02-03-2022 07:30 م
الذي يهدد برغيف الخبر ليس أوكرانيا بل هو بمنع ووضع عراقيل لشؤون المزارعين.
الدول العربية
الأربعاء، 02-03-2022 05:56 م
الدول العربية حاليا في وقتنا هذا بئس الامراء امراءها وبئس الملوك ملوكها وبئس الرؤوساء روؤساءها، فلا دواء ولاغذاء ودفاع من صنعهم، وما عندهم الا ما سمحت به دول الغرب والشرق بتصديره لهم. تبا لهم عملاء جلوسوا على كراسي يحكمون الشعوب العربية.