اقتصاد عربي

الرياض وأبوظبي: لا يمكن تسييس "أوبك+" والهدف تهدئة الأسواق

الدولتان الخليجيتان ترفضان طرد روسيا من المنظمة- جيتي
الدولتان الخليجيتان ترفضان طرد روسيا من المنظمة- جيتي

قال وزيرا الطاقة في السعودية والإمارات، وهما من أكبر منتجي الطاقة في العالم، الثلاثاء، إن البلدين قاما بدورهما في تحقيق التوازن في سوق النفط.

 

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي في مؤتمر عن الطاقة: "لدينا مهمة واحدة لا غير وهي استقرار السوق. لذلك لا يمكننا تسييس المنظمة أو جلب القضايا السياسية إليها بإجراء هذا النقاض... هدفنا هو تهدئة السوق".


والدولتان الخليجيتان الحليفتان للولايات المتحدة عضوان في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وفي مجموعة أوبك+ التي تضم أوبك بالإضافة إلى منتجين كبار آخرين مثل روسيا والمكسيك.


ويتعرض التحالف الذي يضم أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم بقيادة روسيا والسعودية، إلى ضغوط كبيرة لزيادة الإنتاج في ظل العقوبات على روسيا، ثاني أكبر منتج للخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بسبب حرب موسكو ضد أوكرانيا.


وقال المزروعي إن المجموعة تحاول زيادة الإمدادات قدر المستطاع.

 

اقرأ أيضا: الإمارات تنفي تصريحات سفيرها في واشنطن بشأن إنتاج النفط

وأضاف ردا على سؤال عن احتمال طرد روسيا من مجموعة أوبك+ بسبب غزو أوكرانيا قائلا: "إذا طلبنا من أحد ترك (المجموعة) فهذا سيرفع الأسعار ونكون قد قمنا بشيء يتعارض مع ما يريده أي مستهلك".


وتابع: "إذا قررت دولة بشكل منفرد أو دولتان أو خمس دول فمن حقها تماما أن تختار من أين تشتري، لكن لا يمكننا أن نقرر نيابة عن جميع دول العالم ونقول: لا يمكنكم شراء هذا النفط".


وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الثلاثاء، إن إنتاج روسيا من النفط يوميا يعادل نحو عشرة بالمئة من الاستهلاك العالمي.


وأضاف أنه إذا تعرض أمن إمدادات النفط للتهديد فسيعاني الاقتصاد العالمي. وتابع بأن أمن الإمدادات يمثل أولوية الآن وبعض الدول تتجاهل مسألة القدرة على تحمل تكاليف الطاقة.


وكانت أسواق النفط تعرضت لانهيار حاد في نيسان/ أبريل 2020 بسبب كورونا مع دفع العقود الآجلة لأسعار سالبة، وحينها تدخل التحالف بخفض قياسي للإنتاج بواقع 9.7 مليون برميل يوميا أعاد الاستقرار للأسواق.

التعليقات (0)