عربى21
الخميس، 07 يوليو 2022 / 07 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • صندوق النقد الدولي يتوقع حدوث ركود عالمي العام المقبل
  • محامي سيف القذافي: لن ننسحب من انتخابات الرئاسة إلا بهذا الشرط
  • ما خيارات الحكومة المصرية لوقف "انهيار" القطاع الخاص؟
  • ضجة في لبنان بعد جرائم اغتصاب أطفال.. ومطالبات بأقسى عقوبة
  • السجن 6 سنوات لوزيرة الثقافة في عهد بوتفليقة بتهم فساد
  • تعداد الفلسطينيين في الوطن والشتات يتجاوز 14 مليونا
  • النهضة و28 جمعية تعلن رفضها لمسودة الدستور الجديد
  • جونسون.. 3 سنوات حكم مضطربة وفضائح قصمت ظهره
  • ماذا بعد استقالة جونسون؟.. هكذا ينتخب المحافظون رئيسهم
  • مؤشرات جديدة على التمييز العنصري الإسرائيلي ضد يهود إثيوبيا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    راسبوتين.. رأس بوتين!

    طارق أوشن
    # الجمعة، 08 أبريل 2022 10:21 ص بتوقيت غرينتش
    1
    راسبوتين.. رأس بوتين!

    "هناك غمامة عاصفة مريعة تسري في سماء روسيا. أرى كارثة، ظلاما، حزنا ولا ضياء. إنه بحر من الدموع والدماء. ماذا أقول؟ لا أجد كلمات تصف ذلك الرعب. جميعهم يريدون منك الاندفاع نحو الحرب، لكنهم لا يعلمون أن الدمار ينتظر".
     
    كانت هذه مقتطفات، قيل إن غريغوري يافيموفيتش، المعروف باسم راسبوتين، بعث بها إلى القيصر الروسي نيكولاس الثاني محذرا إياه من دخول رحى الحرب العالمية الأولى. لم يستمع القيصر لنصيحة "مستشاره" وكانت النتيجة ملايين القتلى الروس وسقوط الحكم القيصري على إثر اندلاع الثورة البلشفية ونجاحها في السيطرة على البلاد، التي سميت بعدها بالاتحاد السوفييتي، واتخذت الشيوعية منهجا للدولة والمجتمع. 

    فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، يسعى، حسب الاستخبارات والإعلام الغربيين، لاستعادة أمجاد هذا الاتحاد السوفييتي بعد سقوطه المدوي في مواجهة النموذج الغربي وانحلاله وتقسيمه إلى دويلات، بعضها أكبر مساحة وعددا من القوى الغربية المنتصرة كما هو حال الجار الأوكراني، الأقرب لروسيا الاتحادية في حدودها المرسومة بعد سقوط جدار برلين. بوتين بالنسبة لنفس الجهات معزول عن حاشيته، لا يستمع إليها، وإن فعل، فمعلومات مغلوطة خوفا من الإهانة العلنية والقتل والبطش السلطويين. هو إذن صاحب القرار الأوحد، هو القيصر وهو راسبوتين عصره في ذات الآن. لأجل ذلك، فرأسه مطلوبة اغتيالا أو انقلابا، مهما حاول الغرب ومؤسساته التهوين من "زلات" لسان نطقت بالحقيقة، التي لا يقدر كثيرون على الجهر بها، على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن.

    وأخييييرا..

    وأخيرا، حصلت أجهزة الدعاية الغربية ومعها دوائر صنع القرار على الصور التي طالما انتظرتها ونسجت حولها "أكاذيب" الدعاية الإعلامية لأسابيع طويلة من العملية العسكرية التي أعلنها بوتين على أوكرانيا، وأغلقت لترسيخها قنوات القيصر التلفزيونية الموجهة لجمهورها مقابل تكثيف الحملات المضادة، حد السماح بنشر محتويات تدعو للقتل على الشبكات الاجتماعية التي طالما تغنت بمحاربة المحتوى العنيف. كما أطلقت العنان لألسنة "محلليها" ومسؤوليها في القنوات التلفزية التي ضجت بخطاب أوحد يدين "البوتينية"، وكأن جرائمها اكتشاف جديد لم تتبد ملامحه إلا مع الحرب التي نقلها فلاديمير إلى أبواب الاتحاد الأوروبي.

    اليوم، صارت صور الجثث المرمية على قارعة الطرق أو المدفونة في "مقابر جماعية" ملء اليد، وإن اعتبرها الجانب الروسي مجرد "استعراض مسرحي لفقه نظام كييف ورعاتهم الغربيين"، ودعا لأجل فضحها لاجتماع لمجلس الأمن قابله البريطانيون بالرفض الصريح.

     

    أما الفرنسيون، فقد سارعوا إلى استدعاء السفير الروسي بباريس احتجاجا على تغريدة اعتبرت ما حدث في بوتشا الأوكرانية مجرد لقطات لـ "موقع تصوير". التغريدة حسب وزير الخارجية الفرنسي "غير لائقة ومستفزة"، ولعلها تخدش مشاعر الرئيس إيمانويل ماكرون، الساعي لولاية ثانية على عرش الإيليزيه، وهو الذي اعتبر المشاهد القادمة من البلدة الأوكرانية صورا "لا تحتمل"، وأمر "عدالة" بلاده بفتح تحقيق فيما يمكن اعتباره "جرائم حرب" ترتكب بأوكرانيا.

     

    تاريخ الإجرام الغربي الممتد حتى يوم الناس هذا، لا يسمح لفرنسا ولا أمريكا أو غيرهما بإعطاء الروس دروسا؛ فهم شركاء أصيلون في الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي لا تزال البشرية تعاني من ويلاتها.

     



    ينسى ماكرون وإيف لودريان أنهما سليلا دولة أدانتها الأمم المتحدة في العام 1955 على إثر صور الإعدامات الميدانية التي قامت بها قوات الاحتلال الفرنسية في الجزائر، ووثقتها بالصور دعما لحملة التخويف والترهيب التي أرادت لها أن تسود البلاد. يومها، خرج الوفد الفرنسي برئاسة وزير الخارجية أنطوان بيناي غاضبا من قاعة الجمعية العامة، ففرنسا حسب ما جاء في خطابه " ما كانت لتقبل التسامح مع من يهينها، ولا مع من يفتري على عملها التمديني". فرنسا كانت تعتبر ولا تزال جرائمها الاستعمارية التي لا تعد ولا تحصى في الجزائر والهند الصينية ودول إفريقيا، نشرا للحضارة والتمدن على وقع هجمات النابالم والمدافع وقصف الطيران، وعلى وقع ما وثقه جنودها وهم يلتقطون الصور مع جثث الضحايا احتفالا، تماما كما فعل الجنود الأمريكان بسجن أبو غريب في العراق وغيره من سجون ومعتقلات منتشرة في كثير من مناطق الحرب "الحضارية" الغربية المستمرة حتى اليوم.

    تاريخ الإجرام الغربي الممتد حتى يوم الناس هذا، لا يسمح لفرنسا ولا أمريكا أو غيرهما بإعطاء الروس دروسا؛ فهم شركاء أصيلون في الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي لا تزال البشرية تعاني من ويلاتها. ولأن العجز عن المواجهة دون استعداد لتحمل العواقب المحتومة عسكريا واقتصاديا أمر واقع، يلجأ النظام الرسمي الغربي للعقوبات المتدرجة؛ حفاظا على مصالحه الاقتصادية المتشعبة وعلى أمنه الاجتماعي الداخلي. ولتصريف ذلك العجز، يصبح رفع سقف التعليقات والتصريحات ملاذا يصبح معها فلاديمير بوتين "جزارا" و"مجرم حرب" و"ديكتاتورا قاتلا"، بل وصل الأمر بوزير الخارجية الأوكراني إلى اعتبار أن " روسيا أسوأ من داعش"، وهو ما يستدعي حسب القادة الغربيين المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعد أن كان الرئيس الأمريكي قد أسرّ بما يجول في الخواطر بالقول: "بحق الله، يجب ألا يبقى هذا الرجل في السلطة". أمريكا لا تعترف بمحكمة الجنايات الدولية، وكانت تبنت موقفا عدائيا من إنشائها، ثم سعت بالتهديد المباشر لإبرام اتفاقيات ثنائية تضمن عدم قدرة قضاتها على ملاحقة مواطنيها. 

    روسيا اعتبرت دعوة بايدن "عظيمة"، لكنها طالبت بأن تبدأ إجراءاتها من يوغوسلافيا والعراق. أما الدعوة لتغيير النظام الروسي، فاعتبرت مجرد "زلة" تحتاج إلى إلزام بايدن بنص مكتوب لا خروج عنه. رأس بوتين ربما ليست مطروحة على الطاولة، لكن الأكيد أن الوصول إليها يبدو من قبيل الأوهام.

    "أكتب رسالتي هذه لأتركها برهانا لي في مدينة القسيس بطرسبورغ، وإني لأشعر أنني مفارق هذه الحياة.. إذا ما قتلني إخوتي من فلاحي الشعب الروسي، فلا خوف عليك أيها القيصر، وسيبقى عرشك حاكما.. ولكن إذا اغتالني أفراد العائلة المالكة والنبلاء فستظل أيديهم ملطخة بدمائي.. وسوف يهجرون ويهَجرون من روسيا، تاركين الأخ يقتل أخاه.. يا قيصر روسيا، إذا سمعت مناديا ينبئك بمقتلي، فعليك أن تعرف التالي؛ إن كان قاتلي من أهلك، فلن يبق منك ومن ذريتك أحد حيا، وسيكون قاتلك شعبك الروسي. توخ الحكمة فيما أنت فاعل ومقدم عليه وترقب صدى ذلك في نفوس رعاياك...".

     

    راسبوتين لمجايليه كان راهبا لا يمكن قتله، وفلاديمير بوتين لمجايليه محصن ضد الغدر بعد أن بنى نظاما يدين له بالولاء، ورفع من منسوب شعبيته باعتباره الضامن لعودة أمجاد الاتحاد السوفييتي في مواجهة محاولات الإذلال الغربي.

     



    كانت هذه كلمات راسبوتين للقيصر نيكولاس الثاني، وهي "نبوءة" تحققت كما خطها بعد اغتياله في عملية اختلطت فيها الحقائق بالأساطير، لكن النتيجة كانت واحدة: سقوط الإمبراطورية القيصرية ودخول العالم في عقود من الحرب الساخنة حينا والباردة أحيانا. بعض المؤرخين اعتبروا الاغتيال خطة لجاسوس بريطاني بالنظر إلى ما كان يشكله المقتول من خطر على مآلات الحرب العالمية الأولى، وهو الساعي والناصح بالتصالح مع الألمان بدل الزج بالجيوش الروسية في الميدان. ألمانيا في نظر كثير من المحللين الغربيين كانت، وربما لا تزال، أداة تمكين لبوتين بالنظر إلى العلاقات الاقتصادية القوية التي تربطهما.

    راسبوتين لمجايليه كان راهبا لا يمكن قتله، وفلاديمير بوتين لمجايليه محصن ضد الغدر بعد أن بنى نظاما يدين له بالولاء، ورفع من منسوب شعبيته باعتباره الضامن لعودة أمجاد الاتحاد السوفييتي في مواجهة محاولات الإذلال الغربي. دونالد ترامب كان وصف بشار الأسد بـ"الحيوان". غادر ترامب سدة الحكم وعاد بشار لزيارة العواصم العربية، الأقرب لأمريكا، في عملية تدوير وتبييض صورة لم تقو أمريكا على صدها، أو هكذا تريد الإيحاء.

    الحديث عن تسميم الرئيس الروسي أو الدفع إلى الثورة عليه أو الانقلاب، مجرد فقاعات لا قدرة لمعارضيه على تحقيقها. في أمريكا أعلنت حديقة حيوانات مينيسوتا عن وفاة نمر من فصيلة آمور النادرة إثر نوبة قلبية. كان اسم النمر المتوفى بوتين، وربما كان هذا أقصى ما يمكن لأحلام بايدن وغيره أن تحققه واقعا. حديقة الحيوانات أعلنت أن "إرث بوتين لا يزال حيا من خلاله أشباله"، وهنا مكمن الخطورة في كل كلام يتحدث عن الإطاحة برأس فلاديمير بوتين؛ لأن كل سعي في هذا الاتجاه، سيعيد رسالة راسبوتين إلى الواجهة من جديد.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    روسيا

    اوكرانيا

    مواقف

    رأي

    حرب

    #
    ملك يسود ولا "يحكم"

    ملك يسود ولا "يحكم"

    الجمعة، 24 يونيو 2022 12:04 م بتوقيت غرينتش
    هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟

    هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟

    الجمعة، 27 مايو 2022 11:12 ص بتوقيت غرينتش
    الكتابة بالممحاة!

    الكتابة بالممحاة!

    الجمعة، 06 مايو 2022 08:59 ص بتوقيت غرينتش
    انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

    انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

    الجمعة، 22 أبريل 2022 12:58 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: السلمية!

      الجمعة، 08 أبريل 2022 01:52 م

      مقال رائع، إنها معركة الضباع الغربية و الدب الروسي أما نحن النباتيون فنعلم أننا فريسة إما هذا أو ذاك

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • شركات عقارات صينية تبدأ بيع الشقق مقابل الخوخ والثوم

        شركات عقارات صينية تبدأ بيع الشقق مقابل الخوخ والثوم

        من هنا وهناك
      • WP تكشف تفاصيل هروب مراهق ووالده من قبضة ابن سلمان

        WP تكشف تفاصيل هروب مراهق ووالده من قبضة ابن سلمان

        سياسة
      • النفط يواصل الهبوط.. وخام برنت دون 100 دولار للبرميل

        النفط يواصل الهبوط.. وخام برنت دون 100 دولار للبرميل

        اقتصاد
      • قلق إسرائيلي من "عناق الدب" بين لابيد وماكرون

        قلق إسرائيلي من "عناق الدب" بين لابيد وماكرون

        صحافة
      • العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا

        العمال البريطاني يسعى لاستبعاد نائبة مسلمة من الترشح مجددا

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ملك يسود ولا "يحكم" ملك يسود ولا "يحكم"

      مقالات

      ملك يسود ولا "يحكم"

      يجد الرئيس الفرنسي اليوم نفسه أمام برلمان مشتت، لكنه قادر على تعطيل أية مشاريع قوانين يمكنه التقدم بها.

      المزيد
      من نفس المحبرة! من نفس المحبرة!

      مقالات

      من نفس المحبرة!

      مواقف وبيانات وردود تكتب من نفس المحبرة وبنفس المداد، فهذا جانب لا يزال مرتبطا بحقبة الحرب الباردة وتعبيراتها وأوهامها، وذاك جانب يبدو أنه يحسن قراءة المتغيرات الجيوستراتيجية التي تحدث بالعالم وتشهدها بالتبعية ضفتا البحر المتوسط ومنطقتي الساحل والصحراء

      المزيد
      هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟ هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟

      مقالات

      هي ذي الجثة، فما أنتم فاعلون؟

      اليوم، يرفض جيش الاحتلال التنازل وإجراء أي تحقيق، ولو صوري، على مرأى ومسمع العالمين. ومطالباتنا بالعدالة مجروحة، فلا فرق بين الجندي الصهيوني أو "الضابط أحمد"، الذي بشره رئيسه أنه لن يحاكم بعد اليوم مهما نكل أو قتل من المتظاهرين، ومعهم فرق الاغتيال التي تجوب الأرض بحثا عن إسكات المعارضين.. وللأبد.

      المزيد
      الكتابة بالممحاة! الكتابة بالممحاة!

      مقالات

      الكتابة بالممحاة!

      تزييف الوعي الجمعي للأمة هو الهدف الأسمى، ولأن الوصول إليه تعذر بزرع الأفكار والأجسام الدخيلة فيه، لم يعد من مجال اليوم إلا إعادة كتابة ماضيه وحاضره بالممحاة، فهي السبيل الأوحد لمحو أمجاد التاريخ ورهن تطلعات الحاضر بما يسمح بتشكيل المستقبل على النحو الذي يراد له أن يكون.

      المزيد
      انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

      مقالات

      انتخابات الرئاسة الفرنسية.. الجولة الثالثة

      إنقاذ ما تبقى من مبادئ الثورة الفرنسية، أو الانزلاق بشكل لا رجعة فيه في نفق اليمين الفاقد لبوصلة تقيه الانزلاق لما هو أفظع وأمرّ.

      المزيد
      ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟ ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

      مقالات

      ماذا بعد رسالة سانشيز للعاهل المغربي؟

      ازدهار المغرب مرتبط بمصير إسبانيا والعكس صحيح، جملة حملت أكثر من دلالة في رسالة رئيس الوزراء الإسباني، وحديث رئيس الوزراء الأسبق خوسي ماريا أثنار عن المغرب كـ"تهديد حقيقي لا يمكن الرد عليه إلا عسكريا" حنين لماض كان فيه حشد القوات، من أجل صخرة يحرك القوى الدولية للتوسط وتفادي التصعيد.

      المزيد
      لا تمنوا علينا "حضارتكم" لا تمنوا علينا "حضارتكم"

      مقالات

      لا تمنوا علينا "حضارتكم"

      اليوم، بعد أن كشفت الأيام الأولى للحرب بأوكرانيا حجم الوهم الذي كان هؤلاء يتاجرون به أو يؤمنون به عن "حسن" نية وإيمان بالمبادئ التي أراد الغرب والشرق أيضا تسويقها على أنها "حضارة كونية" أو حق إنساني"، صارت المراجعة أمرا حتميا لا هروب منه أو فكاك.

      المزيد
      الديكتاتور ليس دوما من تظنونه كذلك الديكتاتور ليس دوما من تظنونه كذلك

      مقالات

      الديكتاتور ليس دوما من تظنونه كذلك

      يبدو أننا لن نخلف الموعد مع التاريخ، فنحن حلقة أصلية في فسيفساء التأسيس والتكريس لمرحلة الانتقال من نظام الشخص "الأقدر" لمرحلة الشخص "الأضعف" اختيارا أوحد للقيادة والحكم.

      المزيد
      المزيـد