هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أيدت محكمة النقض المصرية، الأربعاء، حكم المؤبد الصادر بحق المرشد العام للإخوان المسلمين، محمد بديع، وعدد من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث قسم شرطة برج العرب" في بورسعيد، وهو حكم نهائي لا يقبل الطعن عليه.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، قضت محكمة النقض، وهي أعلى محكمة مصرية، بتأييد السجن المؤبد بحق مرشد الإخوان وكل من محمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وتأييد السجن المشدد 15 عاما لكل من عبد الله حجازي، وعبد الرحمن عاطف، ومحمد سعد الدين، وأبو بكر جابر، وعادل السيد.
كما قضت المحكمة أيضا بالسجن لمدة 3 سنوات لكل من حسام محمد، في القضية رقم 367 لسنة 2014 جنايات قسم العرب والضواحي بورسعيد؛ لاتهامهم في أحداث العنف والقتل التي وقعت بمحافظة بورسعيد في آب/أغسطس 2013، وبراءة 59 متهما.
وفي آب/أغسطس 2015، أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، حكما بحق محمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، و16 آخرين، بالسجن المؤبد حضوريا، ومعاقبة 76 متهما آخرين غيابيا بالسجن المؤبد، ومعاقبة 28 آخرين حضوريا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، وبراءة 68 متهما.
وقضت المحكمة في أيلول/سبتمبر 2020 بالسجن المؤبد على مرشد جماعة الإخوان وآخرين، بعد أن وجهت لهم اتهامات بالمشاركة والتحريض على التجمهر وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة في يوم 16 آب/أغسطس 2013 بدائرة قسم شرطة العرب عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وسبق أن صدرت أحكام نهائية بحق بديع بالسجن المؤبد في قضايا معروفة إعلاميا بـ"قطع طريق قليوب"، و"أحداث الإسماعيلية"، و"غرفة عمليات رابعة"، قضية "أحداث مكتب الإرشاد" إضافة إلى حكم اليوم في "أحداث بورسعيد".
وبديع (76 عاما)، المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان، قبض عليه في آب/أغسطس 2013 بالقاهرة، على خلفية تهم ينفيها جملة وتفصيلا، بارتكاب والدعوة إلى "أعمال عنف".
ويحاكم حاليا في 48 قضية، موزعة على 8 محافظات مصرية، كما تتم إعادة محاكمته في قضايا أخرى.