سياسة عربية

حشود غفيرة تصلي الجمعة الأخيرة في المسجد الأقصى (شاهد)

160 ألف مصل في الجمعة الأخيرة من رمضان بالأقصى - جيتي
160 ألف مصل في الجمعة الأخيرة من رمضان بالأقصى - جيتي

أدت حشود غفيرة من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة في شهر رمضان، بالمسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق الاحتلال على المصلين.

ووسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، ورغم عدوان قوات الإسرائيلي العنيف على المسجد الأقصى المبارك والمصلين، تمكن مئات الآلاف من أداء صلاة الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك. 


وعن عدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة في تصريح مقتضب لـ"عربي21"، أن عدد المصلين بلغ نحو 160 ألف مصل في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي. 

 

 

 


ونشرت مواقع محلية صورا ومقاطع مصورة من صلاة الجمعة الأخيرة، حيث امتلأت ساحات الأقصى بالمصلين الذين قدموا من أماكن مختلفة من الأراضي المحتلة.


واعتدت شرطة الاحتلال على عدد من الفلسطينيين الراغبين بالصلاة في الأقصى على الحواجز العسكرية المختلفة، ومنعتهم من الوصول إلى المسجد.

 

 

 


في وقت سابق الليلة الماضية، أدت صدامات جديدة بين فلسطينيين وشرطة الاحتلال التي اقتحمت الأقصى إلى سقوط 42 جريحا صباح الجمعة في حرم المسجد الأقصى، الذي يشهد توترات منذ أسابيع، وفق ما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني.


وقال الهلال الأحمر: "42 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى" مشيرا إلى أنه نقل 22 مصابا منهم إلى مستشفى محلي. وكانت حصيلة سابقة أصدرها الهلال أفادت عن سقوط 12 جريحا.

وأوضح أن معظم الجرحى أُصيبوا "في الجزء العلوي من الجسد، ولا يوجد أي إصابات خطيرة".

وقام العشرات من عناصر شرطة الاحتلال، بتنفيذ اقتحامات لباحات المسجد من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد للاعتداء على المصلين.

وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط على عدد من الشبان الفلسطينيين الذين رشقوا هذه القوات بالحجارة، فيما منعت شرطة الاحتلال المصلين الشبان من دخول المسجد.

 
التعليقات (3)
نچواي کنگان
الجمعة، 29-04-2022 05:55 م
??بيان صادر عن جماعة العلماء و المدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة في يوم القدس بسم الله الرحمن الرحيم "ان يوم القدس ليس يوم فلسطين فحسب ، بل هو يوم الإسلام، إنه يوم الحكومة الإسلامية". الامام الخميني (قدس سره الشريف) في اللحظة التي نستعد فيها هذا العام لاستقبال واحياء يوم القدس نجد ان بطش وظلم العدو الصهيوني في القدس الشريف قد احزن واغضب المحبين للقضية الفلسطينية . وإن النظام الاسرائيلي القاتل للأطفال يحاول من خلال مواصلته لنهجه في جرائمه و إراقة الدماء لتدنيس المسجد الأقصى وقتل الشعب الفلسطيني المظلوم ان يتستر على هزائمه واندحاره ، الا ان تلك المحاولات العقيمة لن تثني من النضال الواعِي والدؤؤب للشعب الفلسطيني. ان "جماعة المدرسين في الحوزه العلمية بقم المقدسة "اذ تدعو الأمة الإسلامية الى المشاركة الفاعلة في مسيرة يوم القدس العالمي تعلن ما يلي : 1- ان يوم القدس العالمي ، ذلك الميراث القيم للإمام الراحل العظيم، هو يوم صرخة الرافضين للظلم وتحقيق شعار" كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا "لشعبنا المومن و الثوري. إن الشعوب الإسلامية هي الاخرى اليوم حاضرة ومتواجدة إلى جانب القدس الشريف والشعب الفلسطيني المظلوم، ولن تسمح ان تنطفئ شعلة المقاومة ونيران غضب الأمة الإسلامية ضد إسرائيل بحيل الاستکبار وخيانة العملاء في المنطقة . لقد استطاعت قدرات المقاومة في التغلغل وزعزعة استقرار المستوطنات الصهيونية ان تزرع حالة من الخوف والرعب لدى المغتصبين المتعطشين للدماء، لدرجة أنهم يخافون من ظلهم ويطلقون النار على أنفسهم بسلوكيات جنونية.ان هذه الاستعراضات الکبيرة لقدرات المجاهدين الفلسطينين قد أسقطت شعار" من النيل الي الفرات" للمغتصبين المتعطشين للدماء المحاصرين وراء لجدار الحائل الذي بنوه حول انفسهم. ان مصير فلسطين ومستقبلها مع وجود النصر الإلهي واستمرار الجهاد في سبيل الله هو في حالة التحقق والصيرورة في الوقت الحاضر ، وان النصر على النظام الصهيوني المجرم هو المستقبل الحتمي للمقاومة والنضال في سبيل الله ". «أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا ? وَإِنَّ اللَّهَ علي نَصرِهِم لَقَديرٌ» 4-على الدول الإسلامية مسؤلية المسارعة في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والاهتمام بقضية فلسطين باعتبارها القضية الرئيسية للعالم الإسلامي، وان سياسة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الضعيف والمزيف لن تجلب لهم سوى الذل والهوان ، وان المستقبل للمقاومة «و للّه العزّة و لرسوله و للمؤمنين و لکنّ المنافقين لايعلمون». 27 / رمضان / 1443 والسلام عليکم و رحمة الله و برکاته هاشم الحسيني البوشهري رئيس المجلس الاعلي لجماعة المدرسين في الحوزه العلمية بقم المقدسة
فلسطيني "فاهملكم منيح"
الجمعة، 29-04-2022 04:49 م
حشود غفيرة نعم. ولكنها مبعثرة وغير منظمة وليس لديها أي خطة ولا إستراتيجية للتحرك أمام أخبث وأحقر وأنجس مغتصب وأكثرهم تنظيما وتخطيطا ومكرا على وجه الأرض. وكمان الشيخ عكرمة صبري رغم كبره في السن ومكانته الرفيعة، أجده خجول وحذرا في ما يقول تجاه هؤلاء المنحطين من كافة طبقات الانحطاط في العالم. هل هذه توصيات من الذين ؟ والتي تتم بالخفاء؟ من ماذا أنت خائف يا شيخ؟
مراقب
الجمعة، 29-04-2022 12:44 م
اللهم انصر الاسلام و المسلمين اللهم اعز الاسلام و المسلمين اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين اللهم احصهم عددا و اقتلهم بددا و لا تذر منهم ديارا .