تداول رواد مواقع
التواصل الاجتماعي، صورا لأداء عشرات آلاف
المصريين، صلاة
العيد، في الطرق والأماكن
المفتوحة، على الرغم من حظر
وزارة الأوقاف ذلك، وتحديدها أماكن الصلاة في المساجد
التي أعلنت عنها فقط.
وأظهرت الصور، في عدد
من المناطق بمصر، احتشاد عشرات الآلاف، وسط الشوارع، لأداء
صلاة العيد، وقال مغردون
إن المشهد كان عفويا ومنظما، لكنه في الوقت ذاته "تحد" لوزارة الأوقاف،
وقراراتها خاصة أنها سبق أن منعت الاعتكاف والتهجد، خلال العشر الأواخر من رمضان.
وقال مغردون نشروا صور
أداء المصريين لصلاة العيد في الساحات والشوارع:
وكانت منظمة هيومن
رايتس ووتش، انتقدت قرارات وزارة الأوقاف المصرية، تجاه تضييق أداء عدد من الشعائر
الخاصة بشهر رمضان والعيد، بذريعة الظروف الصحية لفيروس كورونا.
قال جو ستورك، نائب
مديرة الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "فرض المسؤولون المصريون قيودا غير
مقبولة على المصلين بشأن مكان وزمان الصلاة في شهر رمضان والعيد. يجوز تقييد
الممارسات الدينية فقط إذا كان لذلك ضرورة قصوى للصحة والسلامة العامة".
وأضاف ستورك:
"يبدو أن هذه القيود على حرية ممارسة الدين تعسفية تماما، وهي دليل آخر على
افتقار الحكومة المصرية إلى التسامح مع حرية التعبير في جميع المجالات".