عربى21
السبت، 02 يوليو 2022 / 02 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • تقدير إسرائيلي: شعبية "بن غفير" تزداد رغم مواقفه العنصرية
  • رصد إسرائيلي لتنامي قدرات حزب الله البحرية
  • نجل إيمان البحر درويش ينفي اختفاء والده "قسريا" (شاهد)
  • واشنطن وطالبان تبحثان الإفراج عن احتياطيات أفغانية مجمدة
  • برنامج يكشف جانبا من حرب خفية بين الموساد واستخبارات تركيا
  • سفير أفريقي يعتدي على سكرتيرة عربية في الكويت
  • الاحتلال يتخوف من نجاح إيران في دخول النادي النووي
  • الجيش البريطاني: الروبوتات لن تعوض ذكاء الجنود (شاهد)
  • الدبيبة يدعم مطالب المتظاهرين و"الرئاسي" في انعقاد مستمر
  • إصابات في قصف للاحتلال الإسرائيلي على طرطوس بسوريا
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

    عزام التـميمي
    # الثلاثاء، 03 مايو 2022 09:37 ص بتوقيت غرينتش
    0
    تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

    في السادس عشر من كانون الثاني/ يناير من عام 2016، داهمت قوات الأمن فندقاً في إسطنبول كان يعقد فيه المؤتمر الثاني في نظرية المنهاج النبوي عند الشيخ عبد السلام ياسين رحمه الله، مؤسس جماعة العدل والإحسان المغربية. 


    فضت الشرطة اللقاء بعد الجلسة الافتتاحية مباشرة، وحينها لم يصدر عن السلطات التركية تصريح رسمي يفسر أو يبرر ذلك الإجراء، أو حتى قرار منع دخول فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام والناطق الرسمي لجماعة العدل والإحسان، من دخول الأراضي التركية، بعد أن وصل إلى مطار إسطنبول قادماً من مدينة الدار البيضاء (برفقة كل من السعدية جغلالي والدكتور زكرياء السرتي).

    حاول عدد من العلماء والمفكرين الذين كانوا مدعوين للمشاركة في المؤتمر التدخل لتدارك الأمر أو على الأقل لفهم ما الذي يجري، فاتصلوا بمعارف لهم ظنوهم مقربين من صناع القرار، ولكن محاولاتهم ارتطمت بجدار منيع من التكتم.

    تردد فيما بعد أن ذلك الإجراء كان استجابة لطلب من السلطات المغربية التي وافقت مقابل وقف المؤتمر وإغلاق مكتب العدل والإحسان في إسطنبول على حظر نشاط جماعة غولن في الديار المغربية، وهي الجماعة التي كانت تنشط في أماكن كثيرة من العالم العربي والإسلامي في مجال التعليم، وما لبثت السلطات التركية أن ربطتها بعد شهور قليلة، في منتصف تموز/ يوليو من نفس العام، بالمحاولة الانقلابية الفاشلة.

    سلط ذلك الحدث الضوء على محدودية ما يمكن للحكومة التركية أن تتحمله من أعباء، بعد أن وجدت نفسها في سنوات ما بعد الربيع العربي تتحول رغماً عنها إلى ملاذ لضحايا الاستبداد والطغيان في بلدان الجوار وما يليها، وذلك بعد أن كانت قبيل انطلاق ثورات العرب من تونس إلى اليمن قد تبنت سياسة "صفر نزاعات" وسعت جاهدة للانفتاح على العالمين العربي والإسلامي، سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً.

    منذ أن انحازت تركيا إلى الشعوب العربية في حراكها المطالب بالتغيير أواخر 2010 ومطلع 2011 وحتى وقوع تلك الحادثة في فندق ريتاج بإسطنبول، بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنين على انتكاس الربيع العربي بفعل الانقلاب العسكري في مصر، كان عدد كبير من العرب قد لجأوا إلى تركيا وأقاموا فيها وأنشأوا لهم في أكبر مدنها، إسطنبول، مكاتب ومراكز ومؤسسات ومنصات إعلامية وسياسية ينشطون من خلالها في معارضة الأنظمة الحاكمة في بلدانهم، فغدت تركيا "الأنصار" لأولئك "المهاجرين"، وتكبدت في سبيل ذلك الكثير من الأثمان الباهظة من اقتصادها وأمنها.

    ليس بخاف على أحد أن استقبال تركيا للمعارضين العرب كان يسبب صداعاً مستمراً للأنظمة الحاكمة في المنطقة، وخاصة في بلدان الثورة المضادة السعودية والإمارات وداخل مصر، التي قضت مضاجعها بشكل خاص القنوات الفضائية المعارضة لها، والتي سمح لها الأتراك بالعمل من داخل تركيا، غاضين الطرف عما تبثه من برامج مناوئة للنظام العسكري في القاهرة بقيادة عبد الفتاح السيسي.

    ثم مع تغلب الثورة المضادة، وتمكن الاستبداد من جديد في مختلف أرجاء المنطقة العربية، ما كان ينبغي أن يكون مستغرباً أن تبدأ النخبة الحاكمة في أنقرة في إعادة حساباتها، ولربما رجحت كفة من كان يرى أنه ما عاد بإمكان تركيا الاستمرار في حمل لواء تغيير بات بعيد المنال من حولها وتحمل أعباء ثورات أجهضت وربيع انتكس إلى شتاء قارص.

    ولربما مضى هؤلاء بالفعل في خطوات التقارب، ولربما بدأت إجراءات التصالح تحت وطأة احتياجات تركيا الاقتصادية والأمنية، وإلحاح التنافس الإقليمي في منطقة شرقي المتوسط عليها، لولا وقوع ثلاثة زلازل كبرى كان من أهم تداعياتهما إحباط، كل مساعي التقارب والتصالح بين تركيا وأنظمة الحكم في العالم العربي التي خاصمتها، أو ربما تأجيلها إلى حين.

    أما الزلزال الأول فكان الحركة الانقلابية الفاشلة ضد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ومحاولة اغتياله في الخامس عشر من تموز/ يوليو 2016، والتي اتهمت بالمشاركة فيها دول عربية، أبرزها الإمارات العربية المتحدة، ربما بتواطؤ من قبل شركائها في الثورة المضادة، وأبرزهم المملكة العربية السعودية.

    وأما الزلزال الثاني فكان قرار السعودية، بمشاركة من الإمارات ومصر والبحرين، في الخامس من حزيران/ يونيو 2017 فرض حصار على دولة قطر بحجة علاقاتها الوطيدة مع إيران ودعمها المزعوم للإرهاب، وتدخل تركيا بشكل مباشر دعماً للأخيرة وحماية لها من غزو سعودي محتمل.

    وأما الزلزال الثالث فكان جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي رحمه الله في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر 2018 وتقطيع أوصاله داخل قنصلية المملكة العربية السعودية في إسطنبول على يد فرقة اغتيال مكلفة بشكل مباشر، كما أثبت تقرير لوكالة المخابرات الأمريكية فيما بعد، من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

    على الرغم من جسامة هذه الأحداث، إلا أن تركيا وخصومها في المنطقة توصلوا، بسبب عوامل محلية وإقليمية ودولية، إلى أنه ما عاد من المجدي الاستمرار في الخصومة. ولكن، لئن تعود العرب على السلوك الفج والمزاج المتقلب لحكامهم، فاجأ الكثيرين منهم أن يروا صناع القرار في أنقرة ينتهجون فيما بدا لهم سلوكاً مشابهاً، بدءاً بممارسة الضغوط على المنصات الإعلامية المصرية العاملة في الساحة التركية حتى تخفف من نقدها لنظام عبد الفتاح السيسي أو تصمت نهائياً، مروراً بالاستقبال المهيب الذي نظم لرئيس الكيان الصهيوني أثناء زيارته الرسمية إلى أنقرة وغير ذلك من المبادرات والإيحاءات التركية المغازلة لتل أبيب، والتي رأى فيها أنصار القضية الفلسطينية تراجعاً مقلقاً في الموقف التركي الذي عهدوه من أردوغان على الأقل خلال العقد المنصرم، وانتهاء بقرار إغلاق ملف التحقيق في جريمة اغتيال جمال خاشقجي ثم إعادة الاعتبار لقاتله محمد بن سلمان خلال الزيارة التي قام بها الرئيس أردوغان إلى المملكة العربية السعودية في شهر رمضان.

    بينما يستمر التباين في الآراء بين من يتفهم القرارات التركية ويبررها بل ويرى فيها حنكة وحكمة، وبين من ينتقدها بل ويستهجنها ويعتبرها نكوصاً عن نصرة المظلوم والتحلي بمكارم الأخلاق، فإن التحولات الأخيرة تؤكد على الحقائق التالية:

    أولاً: ليست المثل العليا ولا مكارم الأخلاق هي ما يحكم العلاقات الدولية وإنما المصالح. ولهذا لا يوجد في السياسة عداوات دائمة ولا صداقات خالدة، على خلاف ما يتوهمه أصحاب النظرة العاطفية إلى السياسة الدولية.

    ثانياً: على الرغم من أن تركيا فيها حكومة منتخبة إلا أن بعض أهم خصائص النظام الديمقراطي فيها مازالت منقوصة، ومنها سيادة القانون واستقلال السلطة القضائية عن السلطات الأخرى، مما يعني غياب الحماية القانونية غياب النزاهة في الإجراءات القضائية بما يضمن العدالة ويحول دون تغول السلطة التنفيذية، وهو التغول الذي يبرر في كثير من الأحيان باسم المصلحة القومية العليا للبلاد.

    ثالثاً: كما في كل الأنظمة الديمقراطية الأخرى، أكثر ما يشغل الأحزاب السياسية المتنافسة على السلطة مع قرب موعد الانتخابات هو ضمان الفوز فيها، ويغدو أولى أولويات الحزب الحاكم البقاء في الحكم لفترة أخرى، وهنا تصبح الشعبوية عنصراً فاعلاً في رسم الخطط ووضع السياسات، وقد يضطر حزب الأغلبية إلى منافسة أحزاب الأقليات الهامشية في بعض شعاراتها المستهجنة وسياساتها المتطرفة.

    رابعاً: تكمن قيمة الجهد الذي تبذله المعارضات المهاجرة في كونه تعبيراً عن حراك محلي نشط، فإذا ما خبت جذوة الحراك المحلي فقدت المعارضة في الخارج زخمها وهذا يفقدها بعضاً مما كانت تحظى به من تأييد وترحيب. وفي نفس الوقت إذا ما وهنت المعارضة أو دبت الخلافات بين مكوناتها وانكشفت عوراتهم فإنهم يفقدون مبررات وجودهم، ويتحولون إلى عبء على مضيفيهم، وهذا ما حدث بالذات في حالة الإخوان المسلمين المصريين، الذين كانوا يحظون بتعاطف كبير في تركيا، شعبياً ورسمياً، ما لبث أن تبدد قدر كبير منه بسبب نزاعهم وحروبهم الداخلية. وهذا بالتالي يسهل التخلي عنهم إن لم يؤد إلى التضييق عليهم.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تركيا

    السعودية

    سياسة

    تحولات

    #
    تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

    تحولات السياسة التركية.. محاولة للفهم

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 09:37 ص بتوقيت غرينتش
    كيف تتحرر الأوطان؟

    كيف تتحرر الأوطان؟

    الأربعاء، 26 مايو 2021 11:30 ص بتوقيت غرينتش
    حل السلطة واستئناف المقاومة وليس الانتخابات هو السبيل لتوحيد الفلسطينيين

    حل السلطة واستئناف المقاومة وليس الانتخابات هو السبيل لتوحيد الفلسطينيين

    الثلاثاء، 04 مايو 2021 01:27 م بتوقيت غرينتش
    مصر وتركيا.. إنكار للجميل وجلد للذات

    مصر وتركيا.. إنكار للجميل وجلد للذات

    الأحد، 21 مارس 2021 05:06 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • أوكرانيات يجمعن تبرعات لجيشهن مقابل صورهن العارية

        أوكرانيات يجمعن تبرعات لجيشهن مقابل صورهن العارية

        سياسة
      • رسميا.. ليفربول يعلن تجديد عقد نجمه المصري صلاح

        رسميا.. ليفربول يعلن تجديد عقد نجمه المصري صلاح

        رياضة
      • ناشطو تونس ينتقدون: "الطغراء" ومدة الحكم والفصل الخامس

        ناشطو تونس ينتقدون: "الطغراء" ومدة الحكم والفصل الخامس

        سياسة
      • قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكا للذهب.. السعودية بالصدارة

        قائمة أكثر 10 دول عربية امتلاكا للذهب.. السعودية بالصدارة

        اقتصاد
      • هل تعطل خلافات الجزائر والمغرب التسوية السياسية بتونس وليبيا؟

        هل تعطل خلافات الجزائر والمغرب التسوية السياسية بتونس وليبيا؟

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تركيا ترسب في اختبار آخر تركيا ترسب في اختبار آخر

      مقالات

      تركيا ترسب في اختبار آخر

      أعلنت محكمة تركية يوم الخميس الموافق للسابع من إبريل/ نيسان 2022 عن قرارها وقف محاكمة متهمين سعوديين في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي ونقل ملف المحاكمة إلى المملكة العربية السعودية..

      المزيد
      الجهم في لندن الجهم في لندن

      مقالات

      الجهم في لندن

      تصادف موعدي مع صديق لي يزور بريطانيا دخول وقت صلاة المغرب، فقال تعال بنا نصلي. قلت وهل يوجد مسجد في هذا الحي

      المزيد
      البحث عن قيادة فلسطينية ملهمة وذات رؤية البحث عن قيادة فلسطينية ملهمة وذات رؤية

      مقالات

      البحث عن قيادة فلسطينية ملهمة وذات رؤية

      كتب الصحفي البريطاني دافيد هيرست، مقالاً قبل أيام في موقع ميدل إيست آي، نشرت له ترجمة عربية في موقع عربي21، حول أهمية ودلالات التقرير الذي أصدرته مؤخراً منظمة العفو الدولية حول عنصرية الكيان الصهيوني، وحول الطبيعة الإجرامية لنظامه الذي يمارس الأبارتيد ضد الفلسطينيين..

      المزيد
      المرزوقي والشرف العظيم المرزوقي والشرف العظيم

      مقالات

      المرزوقي والشرف العظيم

      "يستحق 40 سنةً سجن وليس 4 سنوات".. هذا ما علق به أستاذ العلوم السياسية الإماراتي عبد الخالق عبد الله في تغريدة له على الحكم الذي أصدره قضاة الطاغية قيس سعيد في تونس غيابياً على الدكتور المنصف المرزوقي..

      المزيد
      كيوم ولدته أمه كيوم ولدته أمه

      مقالات

      كيوم ولدته أمه

      كثيراً ما تحضرني الأمثلة التي ضربها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في موضوع التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة في قصة الثلاثة الذين ألجئوا إلى الغار في ليلة ماطرة عاصفة قارصة.

      المزيد
      بريطانيا وحماس بريطانيا وحماس

      مقالات

      بريطانيا وحماس

      لعل من أغرب المفارقات أن يكون قد طرح قبل أسابيع قليلة موضوع مطالبة بريطانيا بالاعتذار عن دورها التاريخي في نكبة الشعب الفلسطيني، سواء من خلال وعد بلفور أو من خلال الانتداب البريطاني الذي مهد الطريق أمام الصهاينة ليغزوا فلسطين ويستولوا على أراضيها ويطردوا منها ساكنيها..

      المزيد
      أنا وصديقي السوري وجورج قرداحي أنا وصديقي السوري وجورج قرداحي

      مقالات

      أنا وصديقي السوري وجورج قرداحي

      منذ أن عبرت عن رأيي في الأزمة السياسية التي فجرها نشر تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي كانت قد صدرت عنه قبل أن يعين في منصبه الوزاري بزمن وأنا أراجع من قبل أصدقاء سوريين ويمنيين، أشفقوا علي لما اعتبروه شهادة مني لصالح قرداحي المنحاز لخصومهم

      المزيد
      جذور الأزمة في الإخوان جذور الأزمة في الإخوان

      مقالات

      جذور الأزمة في الإخوان

      أظن، والله أعلم، أن ما شهدناه خلال السنوات الأخيرة من مظاهر أزمة داخل جماعة الإخوان المسلمين – ليس في مصر وحدها بل وفي معظم الأقطار والساحات – لا يقتصر على هذه الجماعة، وليس مما تصاب به التنظيمات الإسلامية دون غيرها، بل يكاد يكون مما تُبتلى به جميع الكيانات التي تعتمد السرية في بنيتها أو تعاملاتها،

      المزيد
      المزيـد