عربى21
الجمعة، 12 أغسطس 2022 / 14 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • اعتصامان للفرقاء السياسيين يعمّقان الأزمة السياسية بالعراق
  • مرشح ديمقراطي لرئاسة أمريكا يدعو بايدن للاعتراف بدولة فلسطينية
  • إصابتان بقصف إسرائيلي على القنيطرة جنوب غربي سوريا
  • تقدير إسرائيلي: اقتحامات الضفة ستدخل عباس في مشكلة
  • مدافع نادي الأهلي يضرب مشجعا زملكاويا في الشارع (شاهد)
  • حادث سير يودي بحياة لاعبي جمباز سعوديين ناشئين
  • مصر تجري محادثات لجمع قرض جديد بقيمة 2.5 مليار دولار
  • طعن الكاتب المثير للجدل سلمان رشدي في نيويورك (شاهد)
  • بوغبا يتضامن مع أطفال غزة بعد الهجوم الإسرائيلي
  • روبوت طوّرته "ميتا" يتهم زوكربيرغ بـ"استغلال الناس"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    تركيا ـ السعودية.. خارطة طريق لما بعد التطبيع

    علي باكير
    # السبت، 07 مايو 2022 10:23 ص بتوقيت غرينتش
    0
    تركيا ـ السعودية.. خارطة طريق لما بعد التطبيع

    أنهت الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية التركية إلى الرياض نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ حوالي خمس سنوات، القطيعة التي كانت قائمة بين البلدين في السنوات القليلة الماضية على خلفية اغتيال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018. وبالرغم من التطور الإيجابي الذي حصل، إلا أنّ هناك تساؤلات حول مدى جدّية هذه المصالحة، وعمّا إذا كانت ستفتح المجال بالفعل أمام عودة العلاقات الثنائية إلى ما كانت عليه سابقاً، أو ستفضي ربما إلى نقلها إلى مستوى جديد مستقبلاً. 

    هذه التساؤلات تستند إلى عدّة مؤشرات سبق وأن أشرنا إلى بعضها في مقال بعنوان "تطبيع العلاقات التركية ـ السعودية.. ما لم يُقل"، لكن بغض النظر عنها، إذا ما توافرت الإرادة الحقيقية لفتح صفحة جديدة سيكون هناك حاجة إلى إتخاذ إجراءات على ثلاثة مستويات سياسة وإقتصادية وأمنية ـ دفاعية. تحقيق التقدّم في هذه المستويات سيكون بدوره مؤشراً عكسياً على وجود مصداقية لعملية المصالحة التي جرت، وعلى وجود جدّية وإرادة سياسية للمضي قدماً. 

    بمعنى آخر، الطرفان بحاجة إلى خارطة طريق للعمل على أجندة مشتركة تدشّن المصالحة بعد التطبيع، وتؤكّد على وجود رغبة وإرادة للإرتقاء بهذه العلاقة بما يحقق مصالح البلدين. ومن أبرز هذه الإجراءات:

    أولا ـ على الصعيد الاقتصادي، يمتلك البدان إمكانيات ضخمة، فالاقتصاد التركي والاقتصاد السعودي يحتلان الصدارة دوماً في منطقة الشرق الأوسط. علاوةً على ذلك، فهما يمتلكان خصائص تتيح لهما تحقيق تكامل إقتصادي على أعلى مستوى. وبالرغم من هذه الميزات، فإنّ مؤشرات التبادل التجاري والاستثمار والسياحة بين البلدين ضعيفة للغاية ولا ترقى إلى ما يمتلكه البلدان من قدرات، ولا إلى ما تحققه تركيا في هذه المؤشرات مع دول أخرى. 

    المؤشرات الاقتصادية والاستثمارية على سبيل المثال بين تركيا ودولة مثل الإمارات أكبر بكثير من تلك القائمة بين تركيا والسعودية حتى عندما كانت العلاقة مع أبو ظبي سيئة للغاية ومع الرياض جيّدة للغاية. لذلك، هناك حاجة للعمل على تشجيع التعاون الاقتصادي بشكل كبير وعميق. ويعتبر هذا الجانب المؤشّر الحقيقي الأوّل على مدى الجدّية في تطبيع العلاقات. علاوةً على ذلك، فان رفع مؤشرات التعاون الاقتصادي بشكل سريع وكبير من شأنه أن يساعد على استقرار العلاقة على أساس المصالح المشتركة وتسريع التعاون في المجالات الأخرى. كما من شأن العنصر الاقتصادي أن يخفف من تأثير العناصر الأخرى فيما اذا كان هذا العنصر فعّالاً ويؤخذ بعين الإعتبار في عملية صناعة القرار وتقييم العلاقات الثنائية بين البلدين.

    ثانيا ـ على الصعيد الأمني، هناك العديد من الملفات ذات الطابع الثنائي والإقليمي التي يمكن للطرفين العمل معاً عليها. مكافحة الإرهاب والميليشيات المسلّحة على سبيل المثال هو واحد من هذه الملفات. تركيا من الدول القليلة حول العالم التي تمتلك قواتها المسلحة خبرة عميقة في مجال الحروب التقليدية وغير التقليدية. وبالنظر إلى ما حققته من إنجازات في هذين المجالين في عدد من المسارح الجيوبوليتيكية الإقليمية الصعبة، من الممكن العمل على نقل الخبرات العميقة إلى الجانب السعودي الذي لم يقدّم حتى الآن من خلال الحروب القليلة التي خاضها ما يتناسب مع إنفاقه العسكري أو مع قدراته. 

     

    العلاقات الشخصية مهمّة دوماً عندما يتعلق الأمر بصناعة القرار في الدول الخليجية ولاسيما السعودية، إلاّ أنّ إهمال تعزيز الجانب المؤسساتي لهذه العلاقة يجعلها عرضة بشكل أكبر وأخطر للتقلّبات والأهواء الشخصية. بمعنى آخر، تعزيز الجانب المؤسساتي مطلوب لإعطاء العلاقة بعداً أعمق وأكثر استقراراً وإنتاجاً.

     



    علاوةً على ذلك، تعتبر السعودية من أكبر دول العالم إنفاقاً على التسلّح، وهناك رغبة في تطوير قطاع محلي للصناعات الدفاعية. وبالرغم من أنّ هذا الهدف يبدو طموحاً للغاية، إلاّ أنّ الجانب التركي يمتلك الخبرات اللازمة لمساعدة الرياض على تحقيقه فضلاً عن التعاون طبعاً في مجال بيع وتصنيع الأسلحة. لكن على الرياض أن تبدي التزاماً جدّياً في التعاون إن كان لديها رغبة حقيقية، فالتجارب السابقة في هذا المجال كانت مخيّبة للآمال بسبب التردّد السعودي والانسحاب في كثير من الأحيان حتى بعد الاتفاق على بعض المشاريع الاستراتيجية.  

    ثالثاً ـ على الصعيد السياسي، هناك أولويات فيما يتعلق بطبيعة العلاقات الثنائية يجب الاهتمام بها لأنّها ستعتبر الأساس الذي ستستند إليه هذه العلاقة على المدى المنظور، ومن دونها سيكون التصالح التركي ـ السعودي مجرّد شكليات ولا تأثير حقيقي له على العلاقات الثنائية. أولاً، هناك حاجة إلى تعزيز الطبيعة المؤسساتيّة للعلاقة.

     

    صحيح أنّ العلاقات الشخصية مهمّة دوماً عندما يتعلق الأمر بصناعة القرار في الدول الخليجية ولاسيما السعودية، إلاّ أنّ إهمال تعزيز الجانب المؤسساتي لهذه العلاقة يجعلها عرضة بشكل أكبر وأخطر للتقلّبات والأهواء الشخصية. بمعنى آخر، تعزيز الجانب المؤسساتي مطلوب لإعطاء العلاقة بعداً أعمق وأكثر استقراراً وإنتاجاً.

    وفي الإطار السياسي، هناك حاجة إلى إنشاء آلية لاحتواء النزاعات التي قد تنشأ مستقبلاً بين الجانبين حول مواضيع ثنائية أو حول مواضيع لها علاقة بطرف ثالث. في منطقة الشرق الأوسط، يعتبر النزاع والتنافس هو الأساس وليس الاستثناء، لذلك من المنطقي توقّع بروز تحدّيات مستقبلية، ومن دون آلية لاحتواء و/ أو حل هذه النزاعات التي قد تنشأ، سيكون من الصعب الحفاظ على علاقة مستقرة ودائمة وقائمة على المصالح المشتركة. 

    هناك ضرورة للفصل أيضاً بين الاقتصادي والسياسي والأمني وذلك للتخفيف من أثر التقلّبات الخارجية على العلاقات الثنائية، وهذا يعني أنّه إذا اختلف الطرفان على موضوع سياسي له علاقة بطرف ثالث، فإنّ الفصل بين الملفات سيساعد على استمرار العمل في المستويات الاقتصادية والأمنيّة الأخرى بشكل طبيعي. الوصول إلى هذا المستوى من النضج في العلاقة يحتاج إلى عمل كبير وطويل وإلى إرادة سياسية خاصة لدى الجانب السعودي.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    تركيا

    السعودية

    علاقات

    رأي

    #
    ما هي ضمانات استمرار اتفاق الحبوب بين تركيا وكل من أوكرانيا وروسيا؟

    ما هي ضمانات استمرار اتفاق الحبوب بين تركيا وكل من أوكرانيا وروسيا؟

    السبت، 06 أغسطس 2022 06:35 ص بتوقيت غرينتش
    هل تجرّ اليونان الأوروبيين إلى نزاع مع تركيا؟

    هل تجرّ اليونان الأوروبيين إلى نزاع مع تركيا؟

    السبت، 30 يوليو 2022 07:20 ص بتوقيت غرينتش
    دبلوماسية القمح التركية تختبر أطراف النزاع

    دبلوماسية القمح التركية تختبر أطراف النزاع

    السبت، 23 يوليو 2022 06:33 ص بتوقيت غرينتش
    إسرائيل تقود الدول العربية: نتيجة حتمية

    إسرائيل تقود الدول العربية: نتيجة حتمية

    السبت، 16 يوليو 2022 12:31 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • MEE: "الجهاد" ساخطة بسبب "غدر" مصر قبيل العدوان في غزة

        MEE: "الجهاد" ساخطة بسبب "غدر" مصر قبيل العدوان في غزة

        صحافة
      • طعن الكاتب المثير للجدل سلمان رشدي في نيويورك (شاهد)

        طعن الكاتب المثير للجدل سلمان رشدي في نيويورك (شاهد)

        سياسة
      • قتال عنيف بين الجيش المصري وتنظيم الدولة قرب قناة السويس

        قتال عنيف بين الجيش المصري وتنظيم الدولة قرب قناة السويس

        سياسة
      • كيف تحول أبناء ضباط أمن السلطة إلى مقاومين عنيدين؟

        كيف تحول أبناء ضباط أمن السلطة إلى مقاومين عنيدين؟

        صحافة
      • وفاة 3 أشخاص بحادث عند "هاوية العالم".. والسعودية تكشف

        وفاة 3 أشخاص بحادث عند "هاوية العالم".. والسعودية تكشف

        من هنا وهناك
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      ما هي ضمانات استمرار اتفاق الحبوب بين تركيا وكل من أوكرانيا وروسيا؟ ما هي ضمانات استمرار اتفاق الحبوب بين تركيا وكل من أوكرانيا وروسيا؟

      مقالات

      ما هي ضمانات استمرار اتفاق الحبوب بين تركيا وكل من أوكرانيا وروسيا؟

      اليوم لدينا اتفاق تاريخي لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود إلى السوق الدولية قامت تركيا بالتوصل إليه بعد جهود دبلوماسية حثيثة استمرت عدّة أشهر حاولت أنقرة خلالها إيجاد صيغة تحول دون أن يقوم الجانب الأوكراني أو الروسي بفرض فيتو عليها..

      المزيد
      هل تجرّ اليونان الأوروبيين إلى نزاع مع تركيا؟ هل تجرّ اليونان الأوروبيين إلى نزاع مع تركيا؟

      مقالات

      هل تجرّ اليونان الأوروبيين إلى نزاع مع تركيا؟

      اليونان تسبح عكس التيار مجدداً. فبعد تحريض الكونغرس الأمريكي على الامتناع عن تسليم تركيا مقاتلات أف-35، وحض المشرّعين الأمريكيين على رفض صفقة أف-16 مؤخراً، يبذل الجانب اليوناني الكثير من الوقت والجهد للاستمرار في نفس السياسات التي اتبعها ضد تركيا..

      المزيد
      دبلوماسية القمح التركية تختبر أطراف النزاع دبلوماسية القمح التركية تختبر أطراف النزاع

      مقالات

      دبلوماسية القمح التركية تختبر أطراف النزاع

      وقّعت روسيا وأوكرانيا أمس اتفاقاً يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البلاد المُطلّة على البحر الأسود إلى السوق الدولية..

      المزيد
      إسرائيل تقود الدول العربية: نتيجة حتمية إسرائيل تقود الدول العربية: نتيجة حتمية

      مقالات

      إسرائيل تقود الدول العربية: نتيجة حتمية

      ستستفيد من أموال البترول، وتزيد من تصدير الأسلحة والبرمجيات التجسّسية الى الأنظمة العربية، وتستغل التطبيع لتكسر حاجز عزلتها على المستوى الإسلامي. ولمّا كان هذا الوضع هو السائد، فمن الطبيعي أن تقود إسرائيل الدول العربية في نهاية المطاف

      المزيد
      زيارة بايدن إلى السعودية.. العامل الإسرائيلي زيارة بايدن إلى السعودية.. العامل الإسرائيلي

      مقالات

      زيارة بايدن إلى السعودية.. العامل الإسرائيلي

      هل ستؤدي زيارة بايدن إلى تحقيق الأهداف التي تتطلع كل من واشنطن وتل أبيب والرياض إلى تحقيقها؟ ربما، لكن الأكيد أنّنا سنحتاج مراقبة التفاعلات التي تلي الزيارة نفهسا، فقد يفضّل بعض الأطراف استغلال بايدن، لكنّهم يتطلعون في الوقت نفسه إلى ترامب أو شبيه ترامب ربما لاحقا.

      المزيد
      كيف نقرأ الاتفاق الثلاثي التركي ـ السويدي ـ الفنلندي؟ كيف نقرأ الاتفاق الثلاثي التركي ـ السويدي ـ الفنلندي؟

      مقالات

      كيف نقرأ الاتفاق الثلاثي التركي ـ السويدي ـ الفنلندي؟

      تنطوي مذكرة التفاهم الثلاثية على 10 نقاط أساسية تنص على التزام فنلندا والسويد بمبادئ وقيم الناتو ومبادئ الدفاع الجماعي ووحدة الأمن لجميع الأعضاء، والتضامن والتعاون مع تركيا في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله..

      المزيد
      ملاحظات على زيارة ولي العهد السعودي إلى تركيا ملاحظات على زيارة ولي العهد السعودي إلى تركيا

      مقالات

      ملاحظات على زيارة ولي العهد السعودي إلى تركيا

      المعطيات خلقت حالة من الشك حول مدى جدّية الجهود المبذولة للتوصل إلى مصالحة لا سيما من الجانب السعودي، وهو ما دفع بعض المراقبين أيضا إلى انتظار زيارة ولي العهد السعودي إلى أنقرة لتقييم وضع المصالحة، ومدى قدرة البلدين على تخطي المرحلة الماضية، وفتح صفحة جديدة تنسجم مع التحولات الإقليمية والدولية.

      المزيد
      العلاقات التركية- السعودية: اختبار التطبيع مع ابن سلمان العلاقات التركية- السعودية: اختبار التطبيع مع ابن سلمان

      مقالات

      العلاقات التركية- السعودية: اختبار التطبيع مع ابن سلمان

      شكل الزيارة التي يعتزم ولي العهد السعودي القيام بها إلى تركيا، وما سيرافقها من تصريحات وتعليقات وربما مذكرات تفاهم واتفاقيات، سيساعدنا على تحديد الاتجاه الذي ستسلكه العلاقات بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة.

      المزيد
      المزيـد