هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" وجبهة "الخلاص الوطني" بتونس، إلى التظاهر بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يوم الأحد المقبل؛ احتجاجا على إجراءات رئيس البلاد قيس سعيّد.
ويعدّ هذا التحرك الأول من نوعه لجبهة الخلاص الوطني، التي تم تأسيسها في 22 نيسان/ أبريل الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن المعارض والسياسي التونسي أحمد نجيب الشابي عن الانطلاق في مسار تشكيل جبهة الخلاص الوطني، حيث ستضم أحزابا ومنظمات (5 أحزاب و5 منظمات)، من أبرزها حركة "النهضة" وحراك "مواطنون ضد الانقلاب"، وهدفها الأساسي إنقاذ البلاد من أزمتها، عبر إسقاط الانقلاب والعودة للشرعية.
ومن أبرز ما تقترحه الجبهة السياسية؛ الدعوة لعقد حوار وطني، وتشكيل حكومة إنقاذ، والدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية سابقة لأوانها.
وقال عضو الهيئة التسييرية لجبهة الخلاص الوطني محمد القوماني، في تصريح سابق لـ"عربي21"، إن "الجبهة لم تأت من فراغ، بل بعد 9 أشهر من الانقلاب، وبعد مشاورات وتحركات كبيرة بين مختلف الأطراف، حركة النهضة تثمن هذه المبادرة، وستعمل على إنجاحها، وضمان مشاركة أكبر عدد ممكن من الأحزاب والشخصيات والمنظمات".
اقرأ أيضا: "جبهة الخلاص الوطني" بتونس.. أي حظوظ للنجاح؟
بدورها، نشرت "حركة النهضة" إعلانا على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك"، دعت فيه إلى المشاركة في التظاهرة، استجابة لدعوة "مواطنون ضد الانقلاب".
وتأتي هذه الدعوة للاحتجاج بعد أيام من تجمع لأنصار الرئيس سعيّد، بالعاصمة، لتأييد قراراته التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الشعبية والحزبية.