هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استشهد شاب فلسطيني، صباح الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزير الصحة، أن الأسير المحرر أيمن محيسن "29 عاما"، استشهد برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم الدهيشة.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الخميس مخيم الدهيشة، واندلعت مواجهات مع الشبان، أصيب فيها الشهيد أيمن محيسن بالرصاص الحي في منطقة الصدر، نقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلن لاحقاً عن استشهاده.
وداهمت قوات الاحتلال منازل عدة في المخيم، واعتقلت اثنين من الفلسطينيين.
اقرأ أيضا: شهيد في اقتحام يعبد بجنين.. ومواجهات في الضفة (شاهد)
والشهيد محيسن هو الشهيد الثالث في الضفة الغربية المحتلة، حيث قتلت قوات الاحتلال الصحفية الشابة غفران هارون حامد وراسنة قرب مخيم العروب شمال الخليل، والشاب بلال عوض كبها في يعبد بمحافظة جنين.
وأفاد بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن "الجنود الذين كانوا ينشطون في
المخيم لاعتقال فلسطيني يشتبه بضلوعه في أنشطة عدائية قوبلوا بالحجارة وبعبوات
ناسفة وبدورهم ردوا بإطلاق النار والذخيرة الحية".
وهدم الجيش الاسرائيلي ليل الأربعاء الخميس منزل ضياء حمارشة منفذ
عملية إطلاق نار في بني براك في إسرائيل أسفرت عن سقوط خمسة قتلى في 27 اذار/مارس
الماضي. واعتقل والده.
وسجلت وزارة الصحة الفلسطينية منذ مطلع 2022 مقتل 62 فلسطيني
وفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
بدورها، نددت فصائل فلسطينية، باغتيال محيسن، إذ قالت فصائل "حماس"، و"المجاهدين"، و" لجان المقاومة الشعبية"، في بيانات منفصلة، إن الاحتلال يهدف من هذه الاغتيالات المتزايدة إلى "كسر إرادتهم بإراقة الدم والدمار، سيتحطم على صخرة صمود وثبات ومقاومة شعبنا".
ودعت "حماس"، الفلسطينيين إلى "مواصلة التصدي لقوات الاحتلال وللمستوطنين وقطع الطرق عليهم بكل السبل، وحرق ثكناتهم، ومركباتهم العسكرية".
وقالت إن "الخلاص من الإجرام بتصعيد الانتفاضة والمواجهة مع المحتل في كل الميادين".
فيما قالت لجان المقاومة الشعبية "إن جريمة قتل الفتى لن تمنع شعبنا وثواره الأحرار من مواصلة درب المقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات".
ودعت الفلسطينيين "لتصعيد المقاومة على كافة خطوط المواجهة والاشتباك مع العدو الصهيوني بكافة الطرق والوسائل لتحويل حياة جنوده وقطعان مستوطنيه الى جحيم".