هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فاز تحالف مكون من الإسلاميين المحسوبين على حركة حماس، ويساريين، ومستقلين، في انتخابات نقابة الأطباء والصيادلة بالضفة الغربية، وقطاع غزة، والتي أجريت الجمعة.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن التحالف فاز بستة مقاعد من أصل ثمانية بالضفة، فيما فاز مرشحا حركة "فتح" بمقعدين فقط.
وبهذه النتائج، خسرت قوائم حركة فتح في كل من: القدس، والخليل، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية.
وهنأت "حماس" في بيان لها، الفائزين في الانتخابات، وعلى رأسهم الدكتور شوقي صبحة الذي أعيد اختياره نقيبا للأطباء للمرة الثانية على التوالي.
وفي سياق متصل، أظهرت النتائج الأولية فوز قائمة "القدس" المشكلة من تحالف كتلتي "حركتي حماس والجهاد" مع "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، في انتخابات نقابة الصيادلة التي أجريت في قطاع غزة، مساء الجمعة أيضا.
وبحسب مواقع فلسطينية، فإن هذا التكتل حصد سبعة مقاعد مقابل ستة لممثلين عن ما يسمى بـ"التيار الإصلاحي في حركة فتح"، والذي يقوده القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.
فيما قاطعت حركة فتح، الانتخابات بذريعة "ضرورة إجراء انتخابات موحدة بالتزامن بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، في وقت لم تجر فيه الانتخابات في المحافظات الشمالية لعدة دورات متتالية".
وقال المكتب الحركي المركزي للصيادلة – المحافظات الشمالية، في بيان إن "نقابة الصيادلة في غزة دعت إلى إجراء انتخابات بموجب قانون النقابات رقم 2 لسنة 2013، متجاوزة بذلك القرار بقانون رقم 15 لسنة 2016 لنقابة صيادلة فلسطين ومركزها القدس، الذي أصدره رئيس السلطة محمود عباس عام 2016"، حيث اعتبرت نقابة الصيادلة بغزة أن قرارات الرئيس لم تحظ بموافقة المجلس التشريعي بالتالي لم ترتق لمستوى اعتبارها قانونا نافذا، ويستمر مجلس نقابة الصيادلة الجديد حتى العام 2025.