عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • عون يرفض دمج اللاجئين السوريين في المجتمع اللبناني
  • روسيا تتوقع ارتفاع سعر الغاز بأكثر من المثلين في 2022
  • تونس تعرض على "صندوق النقد" برنامجها للإصلاحات
  • شهيد فلسطيني باقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس
  • مرزوق لـ "عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر
  • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين
  • البنك المركزي الأمريكي يدعو للحذر بشأن "العملات المشفرة"
  • شكوى أمام الجنائية ضد مصادرة إسرائيل ممتلكات الفلسطينيين
  • سعيّد يصادق على الدستور الجديد ويأمر بالعمل به
  • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    حقيقة لا يقولها أحد

    عبد الرحمن يوسف
    # الأحد، 05 يونيو 2022 09:56 ص بتوقيت غرينتش
    1
    حقيقة لا يقولها أحد
    يستحي السياسيون أن يقولوا الحقيقة، يحسبون العواقب، ينتظرون اللحظة المناسبة ثم يقولون جزءا صغيرا من الحقائق لكي يدفعوا ثمن هذا الجزء بالتقسيط المريح، لأن ثمن الحقيقة الكاملة باهظ..

    ويخاف آحاد الناس أيضا من قول الحقيقة، فثمنها غال غال، خصوصا في عصور استبداد السفلة السفهاء..

    ولكن قد يفقد الإنسان كل شيء، أمواله وأسرته وأبناءه ومكانته الاجتماعية، ولا يتبقى لديه من شيء يخاف عليه، حينها يتشجع البعض.. ويقولون الحقيقة!

    وهناك قلة من الناس يقول الحقيقة قبل أن يخسر، نعم.. بعض الناس يقرر أن منهجه في الحياة سيكون كلمة الحق، ولا شيء إلا كلمة الحق.. يقولها وهو يعرف أن كلمة الحق لن تبقي له صديقا، ولا زوجا، ولا أبناء، ولا مالا، ولا مكانة اجتماعية (إلا إذا انتصر الحق).. يقول الحقيقة محتسبا ذلك عند الله في الدنيا والآخرة.. يقول الحقيقة لكي يسجلها التاريخ، ولكي ينتفع بها من يرغب في الاعتبار، ولكي يتعلم منها من سيكمل الطريق من بعده.

    * * *

    طالعتنا الأخبار بالجريمة المخزية التي ارتكبها الشاب المدعو "رامي فهيم" نجل الوزيرة الإرهابية التي حرضت على قتل المعارضين المدعوة "نبيلة مكرم"، وكانت ردود الفعل والتعليقات متباينة.

    ولكن رغم كثرة التعليقات، هناك وجهة نظر يخاف كثيرون من التعبير عنها.. وجهة نظر كثير من المواطنين الذين هالهم تفاصيل هذه القضية المخزية، بكل ما فيها من تكسب غير مشروع، وسقوط أخلاقي، وخسة وغدر.. وهالهم أكثر ما هالهم الطلب القذر الذي تطالبنا به سلطة الأمر الواقع التي تحكم مصر بقوة السلاح من ضرورة "التعاطف مع الأم المكلومة"!

    الحقيقة.. أن هناك عشرات الملايين من البشر لم تعد لديهم طاقة انفعالية يمكن استخدامها للتعاطف مع السيدة الوزيرة التي عينتها سلطات الانقلاب العسكري، بل العكس هو الصحيح..

    هناك ملايين البشر يتمنون ويدعون الله سبحانه وتعالى ويضرعون إليه أن يروا ابنها معلقا على حبل المشنقة، أو جالسا على كرسي كهربائي والتيار يصعقه من قمة رأسه إلى أخمص قدميه.. يتمنون لو أتيح لهم أن يشاهدوا هذا المشهد بأعينهم.. ويتمنون أن يشاهدوا السيدة الوزيرة وهي تشاهد هذا المشهد بأم عينها، ويتمنون لو كانوا بجوارها في تلك اللحظة ليقولوا لها في وجهها "ذوقي.. اشربي.. اجرعي من كأس الألم.. ولكن اعلمي الفرق بيننا وبينك.. أنت تجرعينها بالحق والعدل، وغيرك قد تجرع كأس السم ظلما"!

    هؤلاء امتلأت قلوبهم بالرغبة في العدل بسبب ملايين المظالم، وكل له مظلمته.

    إنهم لا يجدون مساحة في قلوبهم للتعاطف، فقد أنفقوا زهرة أفئدتهم وزهوة عيونهم منذ سنوات في بكاء متواصل على المعتقلين وذويهم، والمختفين قسريا وأسرهم، وعلى الذين أعدموا في رمضان دون أن يحظوا حتى بحق الزيارة الأخيرة من أحبابهم، وعلى الذين أعدموا في الأشهر الحرم، وعلى الذين أعدموا وقتلوا في غياهب السجون ثم دفنوا بليل في مقابر الصدقة (كما كاد يحدث مع الشهيد أيمن هدهود)..

    لقد ذرفوا دموعا حَرَّى مع السيدة الفاضلة أم البرلماني المغدور الدكتور "مصطفى النجار" ردّه الله إلينا ردا جميلا.. (ومع مئات الأمهات ممن هم في مثل حالها).

    لقد بكوا كثيرا حين رأوا السيدة الدكتورة "ليلى سويف" وهي تجلس منذ سنوات أمام السجن ساعات وساعات، تارة من أجل ابنها علاء، وتارة من أجل ابنتها سناء.. (ومع مئات آلاف من الأمهات الواقفات أمام أبواب السجون في محافظات مصر كلها).

    لقد تقطعت أكبادهم على "أسماء البلتاجي"، وعلى "حبيبة".. لقد ذبحت قلوبهم وهم يرون ضباط الجيش وهم يقتلون أطفال سيناء، ويسجلون ذلك بالصوت والصورة..

    عشرات الملايين من البشر.. كل واحد فيهم يقف مثقلا بجبل من المظالم، مظالمه هو، ومظالم آخرين من بسطاء الناس، وكل واحد من هؤلاء المظاليم يرى في السيدة الوزيرة وفي القتلة الذين وظفوها -لتيسير تكسبهم وتهريب أموالهم للخارج- عدوا مسؤولا عن شقائهم.

    هؤلاء المأسورون في بلادهم، يشاهدون مذيعين ألسنتهم قذرة، ويقرأون لصحفيين حبر أقلامهم أنجس من فم الكلب، ويتعاملون مع نظام لا يعرف إلا التعامل بالرصاص الحي.. إنها أمة كاملة تقف أمام حاكم يبدو كضبع مسعور يمسك رشاش "عوزي" إسرائيلي ويقول: "ارفع يديك.. وهات كل أموالك.. وإلا سأضرب في المليان"..

    *  * *

    هؤلاء الملايين لا يستطيع أحد أن يعبر عنهم، فما في صدورهم يحرج السياسيين والإعلاميين، إذ من غير اللائق أن يجاهر أحد بقوله "نتمنى أن تطبق عقوبة الإعدام على ابن فلانة"!، هذا غير لائق.. أليس كذلك؟.. ولكن الحقيقة المرّة أن هذه أمنية ملايين البشر.. (بغض النظر عن رأينا في مدى منطقية هذه الأمنية).

    هؤلاء الملايين حقيقة مشاعرهم أنهم يتمنون أن تثبت الجريمة على ابن الوزيرة، بحيث يكون حكم الإعدام تحقيقا للعدل.. إنهم يتمنون أن يروا ظالمهم مهانا (بالعدل).

    يريدون أن يتحقق عدل الله أمام أعينهم في الأرض، بعد أن دعوا الله لسنوات طوال منذ عام 1952م متسائلين: "متى نصر الله"!

    والحقيقة الأكثر مرارة أن هذا الأمر هو الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار في بلادنا، بل في منطقتنا كلها، تلك المنطقة التي تعيش تحت انقلابات عسكرية قتلت ملايين البشر، وظلمت الشعوب لعشرات السنين.. دون حساب يذكر!

    إن الحل الوحيد لاستقرار مصر -والوطن العربي بالتبعية- هو برنامج عدالة انتقالية يضمن تحقيق العدل بين الناس، وهذا أمر لا يمكن أن يتم دون تغيير سلمي يؤدي إلى نظام حكم يملك سلطة حقيقية، بحيث تتمكن هذه السلطة من تحقيق العدل، بمحاسبة كثير من هؤلاء القتلة المجرمين بما يستحقون من عقوبات ناجزة، وبغير ذلك الحساب لن يتحقق في مصر عدل، لا على المدى القريب، ولا على المدى البعيد، وبغير ذلك لن تعرف البلاد استقرار، ولا تقدما، ولا تنمية، ولن تتمكن من مواجهة التحديات الوجودية التي تسببت فيها أنظمة حكم خائنة فرطت في كل شيء.

    * * *

    سيستغل أذناب النظام كلمة الحق لإظهار من يطالب بالعدل على أنه شخص حاقد، سيقتطعون أجزاء من هذه المقالة لتصوير من يعبر عن ملايين البشر وكأنه شخص موتور إرهابي يحمل الضغائن، ويتمنى إعدام شاب في ريعان الشباب، وهذا أمر لا يخيف من تعود الجهر بالحق، ولا يهز شعرة في رأس من دفع ثمن كلمة الحق آلاف المرات..

    ما زلت أقولها.. هناك ملايين البشر يتمنون أن تثبت التهمة على ابن الوزيرة، وأن ينال جزاءه بالإعدام، لكي يذوق هؤلاء القتلة الذين قتلوا الآلاف، وسجنوا مئات الآلاف، وأخفوا ما لا يحصى من البشر في السجون أو القبور.. لكي يذوقوا بعض الذي أذاقوه شعوبهم.. هذه أمنيتهم، وليست أمنيتي..

    أما أنا.. فأمنيتي الشخصية أكبر من إعدام ابن الوزيرة بكثير.. أنا أتمنى أن يمكّن الله الشعب المصري من حكم نفسه، عبر طليعة ثورية متحدة، قادرة على قيادة تحول ديمقراطي، يفرز نظاما عادلا قويا، يحقق العدل بين الناس، ويكون من ضمن ما يفعله هذا النظام أن يأخذ حقوق الناس من النظام العسكري الظالم، بأحكام قضائية ناجزة عادلة، تدفع كل من يحمل السلاح من العسكريين إلى التفكير ألف مرة قبل أن يتلقى مكالمة هاتفية من تل أبيب أو من أبو ظبي أو من الرياض.. تغريه بدولارات كثيرة، ومقاعد حكم وثيرة، ليقوم بانقلاب عسكري، أو باغتيال رمز من رموزنا الوطنية..

    أنا لا يعنيني أن تعدم محكمة أمريكية ابن وزيرة.. بل أتمنى أن يحكم المصريون أنفسهم، وأن يحققوا العدالة لأنفسهم، وأن يأخذوا حقوقهم من ظالميهم.. بأيديهم.. لا بأيدي الأمريكان!

    twitter.com/arahmanyusuf
    موقع الكتروني: www.arahman.net
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    محاكمات

    جرائم

    معتقلين

    العدالة

    #
    السر في توحيد الجماعة الوطنية

    السر في توحيد الجماعة الوطنية

    الأحد، 31 يوليو 2022 08:36 ص بتوقيت غرينتش
    عمرو حمزاوي ومحمد صلاح!

    عمرو حمزاوي ومحمد صلاح!

    الأحد، 17 يوليو 2022 09:58 ص بتوقيت غرينتش
    فيديو تحت تهديد السلاح

    فيديو تحت تهديد السلاح

    الأحد، 03 يوليو 2022 09:25 ص بتوقيت غرينتش
    ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2)

    ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2)

    الأحد، 19 يونيو 2022 09:01 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: أسماء و عائشة و ... و....

      الأحد، 05 يونيو 2022 10:26 م

      كل ما أخشاه هو أن يأتي يوم يسألنا الله قبل السيسي و مجرميه ماذا فعلتم لتحريرالسيدة أسماء و عائشة و غيرهم إتخدمتم السلمية دين جديد ما أتى به الله و رسوله و كنتم مع القاعدين.

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      تبخّرت العلاقات تبخّرت العلاقات

      مقالات

      تبخّرت العلاقات

      أن نتخلص من شكليات الاستهلاك، ومن تقديس المنفعة، ومن اعتبار المتعة المادية هو أساس السعادة..

      المزيد
      السر في توحيد الجماعة الوطنية السر في توحيد الجماعة الوطنية

      مقالات

      السر في توحيد الجماعة الوطنية

      دون اصطفاف حقيقي، عبر اتفاق سياسي واضح، يمكن أن يكون أساسا مستمرا لعلاقة طويلة الأمد، تصمد أمام تحديات الانتخابات، والانقلابات، والتدخلات الإقليمية والدولية.. لن يحدث أي تغيير، ولن ينجح أي تحول، وسنظل في دائرة مفرغة من الانقلابات..

      المزيد
      عمرو حمزاوي ومحمد صلاح! عمرو حمزاوي ومحمد صلاح!

      مقالات

      عمرو حمزاوي ومحمد صلاح!

      دائما ما شعرت أن هنالك شبها ما بين محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، وبين الأستاذ الدكتور عمرو حمزاوي لاعب "نادي كارنيجي" الأمريكاني!

      المزيد
      فيديو تحت تهديد السلاح فيديو تحت تهديد السلاح

      مقالات

      فيديو تحت تهديد السلاح

      لا توجد نية حوار في مثل هذه الظروف، ولا توجد نية لأي مصالحة، وأحكام الإعدام ما زالت تتوالى (آخرها كان منذ عدة أيام)، والموضوع من أوله لآخره ليس أكثر من محاولة لكسب الوقت، لتمر موجة سياسية عالية، ولتجنب أزمة اقتصادية..

      المزيد
      ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2) ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2)

      مقالات

      ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (2)

      مسألة ازدواج الجنسية في بلد مثل مصر تخضع لهوى الأجهزة الأمنية، فهي ليست مبدأ دستوريا يخضع له الجميع، فالجنسية الأخرى يحاسب عليها المصري إذا شاءت إرادة الخونة الذين يتحكمون في البلاد، أما إذا قرروا أن يخفوا هذا الأمر فلا بأس..

      المزيد
      ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (1) ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (1)

      مقالات

      ازدواج الجنسية ومدعو الوطنية (1)

      أثيرت خلال الأيام الماضيات مسألة ازدواج الجنسية، وذلك بسبب حصول اللاعب المصري العالمي "محمد الشوربجي"، بطل العالم في الأسكواش على الجنسية البريطانية، وذلك لرغبته في اللعب باسم دولة تقدم له الحد الأدنى من الدعم..

      المزيد
      شيرين أبو عاقلة.. وآل سعود شيرين أبو عاقلة.. وآل سعود

      مقالات

      شيرين أبو عاقلة.. وآل سعود

      سيكون واجبا على دعاة التغيير أن يقاوموا هذا التيار المدعوم من مخابرات تلك المملكة، هذا التيار الذي كان له سبقٌ في إفساد ثورات هدفها العدل، والحرية.. فأدخلونا بمزايداتهم في مسائل لا خلاف عليها تتعلق بهوية الدولة والمجتمع..

      المزيد
      رسالة لأبناء المخلوع رسالة لأبناء المخلوع

      مقالات

      رسالة لأبناء المخلوع

      لماذا تحاولون إثبات براءتكم من سرقة المال العام؟

      المزيد
      المزيـد