هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت 300 مبنى بالضفة الغربية المحتلة والقدس، منذ مطلع العام الجاري.
وحذرت "أوتشا" في تقرير لها، الاثنين، من خطورة سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطات الاحتلال بالقدس والضفة، خاصة في مناطق (ج).
وأشارت إلى أن آخر البنايات المهددة بالهدم، بناية تضم 12 وحدة سكنية تقع في منطقة وادي قدوم بحي سلوان في القدس، مبينة أنه إذا نُفذ الهدم، فسيجري إخلاء 32 بالغا و42 طفلًا بالقوة، واثنتين من الأسر في البناية هما من اللاجئين الفلسطينيين، وأسرتين أخريين ستهجَّران للمرة الثانية في غضون سنتين بعد عمليات هدم سابقة.
ولفت التقرير إلى أنه كما هو الحال في معظم عمليات الهدم، فإن ذريعة الاحتلال الإسرائيلي التي تبرر الهدم المحتمل في وادي قدوم في سلوان تكمن في الافتقار إلى رخصة بناء.
— OCHA oPt (Palestine) (@ochaopt) June 5, 2022
وأكد التقرير أنه يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول على مثل هذه التصاريح أو تلك الرخص في القدس المحتلة، نظرا لسياسة التضييق التي تتبعها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس ومناطق (ج) التي يتحكم الاحتلال في البناء فيها.
اقرأ أيضا: الاحتلال يهدم منزل فلسطيني في القدس المحتلة (شاهد)
وتابع التقرير بأنه "تعمل سلطات الاحتلال على تكريس الأراضي والحيز المتاح للبناء في القدس والمناطق المصنفة (ج) لصالح التوسع الاستيطاني المحرم دوليا والمنافي للقانون الدولي".
وشدد التقرير على أن الوضع في الضفة صعب، وتواجه العائلات والتجمعات الفلسطينية في المنطقة (ج) والقدس والمنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال في مدينة الخليل بيئة قسرية، بسبب مجموعة من السياسات والممارسات الاحتلالية طويلة الأمد، بحيث يمنع نظام التخطيط التقييدي والتمييزي المطبق في المنطقة (ج) والقدس الفلسطينيين من تلبية احتياجاتهم من السكن وسبل العيش والخدمات الأساسية.