صحافة إسرائيلية

سفير أمريكا لدى الاحتلال: الحرس الثوري لن يخرج من قائمة الإرهاب

الحرس الثوري
الحرس الثوري

استعرض السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، توماس نايدز، رؤية بلاده بشأن الصراع الدائر مع إيران، منوها إلى أن واشنطن تعمل مع تل أبيب من أجل منع حصول إيران على السلاح النووي.

وقبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط، أكد في حوار مع صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن "الحرس الثوري الإيراني، لن يخرج من قائمة منظمات الإرهاب الأمريكية، والرئيس أوضح بأنه لن يساوم في ذلك".

وردا على سؤال الصحيفة: "سعيكم فشل في العودة إلى الاتفاق النووي، وإيران تتجاوز كل الخطوط الحمر؛ ما هي خطتكم البديلة لإيقافها؟"، أجاب: "نحن لا نزال نريد حلا دبلوماسيا مع إيران، ولا يوجد شك في ذلك على الإطلاق، ولكن مثلما قال الرئيس بايدن مرات عديدة، لن نقف جانبا ونسمح للإيرانيين بتحقيق سلاح نووي".

وأضاف: "بمعنى أننا سنعمل بشكل متلاصق جدا لإسرائيل وحلفائنا، ومثلما قال الرئيس عدة مرات "كل الخيارات على الطاولة"، ونحن بالطبع لا نزال نريد فرصة لحل ذلك دبلوماسيا وسنحاول قدر ما نستطيع، والكرة الآن في الملعب الإيراني".

 

إقرأ أيضا: هآرتس: بايدن يدفع بحلف عسكري بين تل أبيب ودول عربية ضد إيران

وفي جوابه على سؤال: "لماذا لا تهددون بشكل صريح بخيار عسكري؟"، قال: "ليس من مهمتي التهديد، مع التذكير أن الرئيس أكد أن كل الخيارات على الطاولة وسنعمل مع إسرائيل وحلفائنا الإقليميين كي نتأكد من فعل كل ما نستطيع كي لا تحصل إيران على السلاح النووي".

وعن قضية إعفاء الإسرائيليين من تأشيرة الدخول للولايات المتحدة، بين أن "هناك الكثير من الأمور على الإسرائيليين أن يفعلوها هذه السنة، بما في ذلك من خلال التشريع في الكنيست من أجل الإيفاء بالمتطلبات الأمريكية، حاولنا منذ 15 عاما ولم ننجح، لأن الأمر معقد جدا، لعلنا ننجح في تطبيق ذلك في 2023، فهذه مهمة جبارة".

وقال: "نحن نقوم بالعمل من طرفنا ومئات الأشخاص جاءوا من واشنطن لهذا الغرض، وعليهم أن يقوموا بعمل ما يلزم من جانبهم".

ونبهت الصحيفة، أن السفير لم يرغب في التطرق لزيارة بايدن المرتقبة حتى الإعلان الرسمي من البيت الأبيض، لكنه أكد أن "الرئيس بايدن يحب إسرائيل، والزيارة ستظهر ذلك".

التعليقات (1)
إرهابي شريف
الخميس، 16-06-2022 12:38 ص
إن قضية وضع "الحرس الثوري" الإيراني على لائحة (الإرهاب) الأمريكية هو بكل صراحة إساءة للإرهاب و الإرهابيين في كل مكان و زمان و هذا شيئ مشين غير مقبول و فيه إهانة لكل إرهابي شريف ، و لا ينبغي إتهام كل من 'هب و دب' بهذه التهمة الموقرة ، التي تم مسخها...، فقول تنظيم الدولة و تنظيم القاعدة تنظيمات إرهابية.. نعم هذا مقبول و هو وسام رفيع مبني على حقائق... أما غير ذلك فهو محض هراء و إساءة للإرهاب.. صار 'الأرانب' إرهابيين... هزلت و الله...‏