هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسببت
الإغلاقات بسبب كورونا التي كان آخرها في شنغهاي بالصين بصداع كبير للملياردير
الأمريكي إيلون ماسك، الذي عبر عن ألمه في مقابلة معه نهاية الشهر الماضي، نشر هذا
الجزء منها، الأربعاء الماضي.
وقال
ماسك إن المصانع الجديدة لشركة "تسلا" في ألمانيا والولايات المتحدة
"تخسر مليارات الدولارات" بسبب نقص البطاريات وتعطل الإمدادات في الصين.
ووصف
الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية مصانع الشركة في
برلين وأوستن بولاية تكساس الأمريكية بأنها "أفران عملاقة لحرق الأموال".
وأدى
الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا في الصين هذا العام، بما في ذلك شنغهاي حيث يوجد مصنع
ضخم لشركة "تسلا"، إلى زيادة صعوبة التشغيل بالنسبة للشركات المصنعة.
وفي
وقت سابق من هذا الشهر، أعلن ماسك عن قراره بخفض التكاليف عن طريق تسريح 10٪ من العاملين
الدائمين خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وهو ما يمثل حوالي 3.5٪ من إجمالي العاملين
في "تسلا".
وقال
ماسك: "مصانع الشركة في برلين وأوستن عبارة عن أفران عملاقة لحرق الأموال في الوقت
الحالي. إنها حقا مثل أصوات الزئير العملاقة، وهي أصوات النقود التي تحترق".
وأشار
إلى أن موقع "تسلا" في أوستن ينتج حاليا عددا "ضئيلا" من السيارات،
ويرجع ذلك جزئيا إلى أن بعض مكونات البطاريات كانت "عالقة" في ميناء صيني
"مع عدم وجود أحد لنقلها بالفعل".
وأضاف:
"سيجري إصلاح كل هذا بسرعة كبيرة، لكنه يتطلب الكثير من الاهتمام".
وأغلقت
السلطات في الصين عددا من مدنها في وقت سابق من هذا العام بسبب ارتفاع أعداد الإصابات
بفيروس كورونا.
وقال
ماسك إن إغلاق شنغهاي كان "صعبا جدا جدا" بالنسبة لشركة "تسلا"،
التي أفادت تقارير بأنها أوقفت معظم إنتاجها في "المصنع الضخم" في المدينة
لأسابيع.
يذكر
أن "تسلا" أعطت الأولوية لبناء مصانع جديدة في مواقع مختلفة
حول العالم خلال الأعوام القليلة الماضية لتتمكن من جعل توزيع السيارات في أكبر أسواقها
أرخص ثمناً. كذلك، تمنح الشركة المزيد من المصانع سقفاً أعلى لعدد السيارات التي يمكن
للشركة صنعها سنوياً.