هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستضيف المنامة، الاثنين، اجتماعا لأطراف "منتدى النقب" والذي يضم الاحتلال الإسرائيلي والمغرب والإمارات والبحرين، ومصر إلى جانب الولايات المتحدة.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلنت الأطراف المشاركة في "قمة النقب" عن إقامة "منتدى دائم بين الأطراف المشاركة".
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان" فإنه "خلال الاجتماع سيحاول الممثلون استعراض شكل رسمي للقمة، بأن تتحول إلى هيئة دائمة ومستمرة، وسيشارك في الاجتماع وكلاء وزارات من البحرين والإمارات والولايات المتحدة ومصر والمغرب وإسرائيل".
وأعلنت تل أبيب، أن الوكيل العام لوزارة الخارجية آلون أوشفيز، ونائب المدير العام لقسم الشرق الأوسط بالوزارة "عودد يوسف"، سيمثلان الاحتلال في الاجتماع.
اقرأ أيضا: إيكونوميست: انعقاد "قمة النقب" كان سيصدم بن غوريون
وقالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن "قمة النقب والتي انعقدت في 22 آذار/ مارس، كانت حدثا تاريخيا وجزءا من الوجه المتغير للشرق الأوسط، والشراكة بين إسرائيل ودول السلام" على حد وصفها.
وكان المجتمعون في قمة النقب قرروا أن تصبح "قمة النقب" منتدى دائما يناقش "الأمن الغذائي والمائي والطاقة والصحة والتعليم والتسامح والسياحة والأمن الإقليمي".
وأضافت خارجية الاحتلال، أن "الهدف من اجتماع الاثنين، هو تحديد مسار مجموعات العمل المشكّلة، علاوة على أنها تأتي قبيل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي جو بايدن".
ونقلت "كان" عن عودد يوسف، قوله إنه "خلال الاجتماع سيتم بحث أي دولة ستترأس أي مجموعة محتوى، بهدف دفع المواضيع، وتحديد كيفية إدارة المنتدى".
وتابع: "الهدف هو تحويل اجتماع وزراء خارجية الدول إلى حدث سنوي يجتمع في كل مرة بصحراء ودولة مختلفة، وأن تتحول اجتماعات وكلاء الوزارات -اللجنة التوجيهية- إلى حدث اعتيادي أكثر، وستكون مجموعات فرعية تعمل على المضمون والمشاريع وأنه في كل مرة سيتم رفع الأمور إلى مستوى كبير".
وذكرت "كان" أن دعوة الأردن لاستضافة المنتدى القادم ما زالت قائمة، "لكن في اللجنة التوجيهية سيشارك فقط وكلاء الدول التي شاركت في منتدى النقب".
بدورها، قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن "الحوار بين إسرائيل ودول قمة النقب سيستمر، وسط المفاوضات النووية الإيرانية وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة".
وأضافت: "في ضوء تحالف أمني إقليمي وقبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط ، تستعد إسرائيل للقاء مسؤولين بحرينيين وإماراتيين ومغاربة ومصريين وأمريكيين يوم الاثنين في المنامة".
وصرح نائب المدير العام لوزارة خارجية الاحتلال أوديد جوزيف، الذي يرأس قسمي الشرق الأوسط وعملية السلام ، للصحفيين بأن "أحد الموضوعات التي سيناقشونها هو هيكل الأمن الإقليمي".
وقال جوزيف "إنه حدث مهم" وحجر زاوية للتعاون المستقبلي، مضيفًا أن إيران ستكون أحد الموضوعات التي ستطرح.
وعلى الاجتماع الأول، سيكون اجتماع البحرين شأنًا علنيًا للغاية، فيما غادر المدير العام لوزارة الخارجية ألون أبشيز متوجها إلى البحرين الاثنين. وستمثل يائيل لمبرت، النائب الأول لمساعد وزير الخارجية لمكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، إدارة بايدن.
قال جوزيف: "في ذلك الاجتماع (نيسان/ أبريل 2022)، قرر وزراء الخارجية أن قمة النقب لن تكون حدثا لمرة واحدة، والاثنين سنشهد تحقيق ذلك للمرة الأولى".
وأوضح أنه في المستقبل، يمكن للمجموعة أن تتوسع لتشمل دولًا أخرى مثل المملكة العربية السعودية، مضيفًا أنه يتوقع أنها ستراقب الوضع.
وقال جوزيف إن دولًا أوروبية مثل ألمانيا يمكن أن تشارك أيضًا عندما يتعلق الأمر بمواضيع محددة ذات أهمية.