سياسة عربية

الدبيبة يدعم مطالب المتظاهرين و"الرئاسي" في انعقاد مستمر

الدبيبة طالب بإجراء الانتخابات- صفحته
الدبيبة طالب بإجراء الانتخابات- صفحته

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، إنه يضم صوته للمتظاهرين في عموم البلاد، والذين طالبوا برحيل كل الأجسام السياسية في البلاد، وإجراء الانتخابات، في حين أكد المجلس الرئاسي أنه في حالة انعقاد مستمرة لمتابعة ما يجري.


وأضاف الدبيبة في تدوينة في حسابه على "تويتر" إنه "على جميع الأجسام الرحيل، بما فيها الحكومة، ولا سبيل لذلك إلا عبر الانتخابات" مشددا على أن "الأطراف المعرقلة للانتخابات يعلمها الشعب الليبي، وهي نفسها التي عرقلت الميزانيات وأغلقت النفط، ما ساهم في تفاقم الأزمة المعيشية".

 

 

بدوره، قال النائب  بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي، إن المجلس تابع الأحداث الأخيرة وهو في حالة انعقاد مستمر ودائم حتى تتحقق إرادة الليبيين في التغيير، وإنتاج سلطة منتخبة.

 

من جهتها، قالت المستشارة الخاصة للأمين العام، ستيفاني وليامز، إنه "ينبغي احترام وحماية حق الشعب في الاحتجاج السلمي، لكن أعمال الشغب والتخريب كاقتحام مقر مجلس النواب في وقت متأخر يوم أمس في طبرق غير مقبولة على الإطلاق".


وأضافت في تصريح لها إنه "من الضروري للغاية الحفاظ على الهدوء وتعامل القيادة الليبية بمسؤولية تجاه الاحتجاجات وممارسة الجميع لضبط النفس".

 

 


والجمعة، شهدت عدة مدن ليبية، بما فيها العاصمة طرابلس، مظاهرات غاضبة، احتجاجا على استمرار الأزمات التي تعيشها البلاد، وعلى رأسها سوء الخدمات، وانعكاساتها على الحالة المعيشية للمواطنين، جراء الصراع الدائر على السلطة بين أطراف الأزمة.

 

وبحسب شهود عيان، فإن محتجين اقتحموا مقر مجلس النواب في طبرق مستخدمين جرافة آلية، وبعدها أخرجوا محتوياته من أجهزة حواسيب وأثاث وقاموا بحرقها.

 

اقرأ أيضا: متظاهرون يقتحمون برلمان "طبرق" ويحرقون محتوياته (فيديو)

وطالب المتظاهرون بـ"التعجيل في إجراء الانتخابات، وتفويض المجلس الرئاسي لحل جميع الأجسام السياسية وإعلان حالة الطوارئ، وحل أزمة الكهرباء، وإلغاء مقترح قرار رفع الدعم عن المحروقات، وتعديل حجم وسعر رغيف الخبز، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، في شرق وغرب وجنوب الوطن".

 

وتعيش ليبيا أزمة اقتصادية وسياسية بسبب صراع حكومتين على السلطة، إحداهما حكومة فتحي باشاغا التي كلفها مجلس النواب مطلع مارس/ آذار الماضي، وحكومة الوحدة التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة، وترفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
التعليقات (0)