هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي تعزيز قواته في محيط قطاع غزة، في الوقت الذي يواصل فيه إغلاق معبري بيت حانون "إيريز" في شمال القطاع، وكرم أبو سالم المستخدم لمرور البضائع لليوم الثالث على التوالي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه سيتم "تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية من أجل زيادة الجاهزية، وسيتم تعزيز القوات بالمدفعية ووحدات الهندسة والمشاة والمدرعات والقوات الخاصة".
ونشر جيش الاحتلال، في الأيام الأخيرة، قوات في حالة استنفار حول قطاع غزة، تخوفا من إطلاق حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة قذائف مضادة للمدرعات أو نيران قناصة، في أعقاب اعتقال القيادي في الجهاد في مخيم جنين، بسام السعدي، مساء الاثنين الماضي.
وعقد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس الخميس، جلسة مشاورات أمنية موسعة؛ ودعا إلى "الاستعداد لإزالة التهديد الذي يتعرض له مستوطنو غلاف غزة سواء عبر استخدام السبل المدنية أو العسكرية سعيًا لإعادة الهدوء إلى الجنوب".
وأوعز رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، الخميس، لقواته بتعزيز الجهوزية لمواجهة "سيناريوهات تصعيدية" في غزة.
اقرأ أيضا: يديعوت: غزة تشل حركتنا جنوبا دون أن تطلق رصاصة واحدة
وقال جيش الاحتلال في بيان: "قام رئيس الأركان أفيف كوخافي صباح اليوم بجولة في فرقة غزة، وأجرى تقييمًا للوضع بمشاركة قائد الفرقة العميد نيمرود ألوني".
وتابع البيان: "خلال الجولة الميدانية أوعز رئيس الأركان بتعزيز جهوزية الجيش لسيناريوهات تصعيدية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدفاعية والاستخبارية وقام بالمصادقة على خطة الجهود الهجومية".
وذكر رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد أنهم يستعدون لكافة الاحتمالات، وأن حكومته ستعمل بشكل هجومي ضد أي فصيل فلسطيني في القطاع "يهدد أمن الإسرائيليين".
وواصلت قوات الاحتلال إغلاق العديد من الطرقات في التجمعات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، ووقف حركة القطارات بين عسقلان و"سديروت".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن لابيد قرر تأجيل إجازته المقررة خلال هذا الأسبوع إلى وقت لاحق؛ وذلك في ظل استمرار حالة التأهب القصوى في "غلاف غزة" خشية هجمات عسكرية من القطاع.
من جانبهم، اشتكى رؤساء مجالس "غلاف غزة" من استمرار إغلاق الطرق المركزية في الغلاف؛ الأمر الذي تسبب في اختناقات مرورية كبيرة على طرق فرعية غير مؤهلة لتحمل كل هذا الضغط، وفق صحيفة "يديعوت أحرنوت".