سياسة عربية

برنامج وثائقي يكشف كواليس التطبيع في العراق (شاهد)

العراق علم الاناضول
العراق علم الاناضول
كشف برنامج وثائقي عن كواليس مؤتمر أربيل "التطبيعي" الذي عقد في 24 أيلول/ سبتمبر 2021، وحضره عدد من الشخصيات العراقية بينها شيوخ عشائر.

وتناول برنامج "المتحري" الذي تبثه قناة "الجزيرة" موضوع التطبيع في العراق تحت عنوان "العراق.. رياح التطبيع".

وكشف البرنامج عن تهم متبادلة بين السياسيين في العراق في ما يخص التطبيع، فيما ذهب البعض إلى أنها أصبحت تستخدم لغايات التنافس الانتخابي.

والتقى البرنامج بالنائب العراقي السابق مثال الألوسي الذي اعترف صراحة بزيارة الاحتلال، متهما نوابا ورئيس مجلس نواب بعقد اجتماعات مع إسرائيليين.

واستطاع البرنامج لقاء أحد منظمي مؤتمر أربيل "التطبيعي" الذي أكد أن حكومة كردستان وكافة الحضور كانوا على علم بأجندة وأهداف المؤتمر التطبيعية.

وفي أيلول/ سبتمر 2021 نظم "مركز اتصالات السلام" الأمريكي مؤتمرا بعنوان "السلام والاسترداد" حضرته أكثر من 300 شخصية عراقية.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي قرأته سحر الطائي مديرة الأبحاث في وزارة الثقافة ببغداد: "نطالب بانضمامنا إلى اتفاقيات إبراهيم (أبراهام). ونصت الاتفاقيات كذلك على إقامة علاقات دبلوماسية بين الأطراف الموقعة ودولة إسرائيل، فنحن أيضا نطالب بعلاقات طبيعية مع إسرائيل وبسياسة جديدة تقوم على العلاقات المدنية مع شعبها بغية التطور والازدهار"... ما أثار عاصفة كبيرة في العراق، أدت إلى تبرؤ كثير من الحاضرين من البيان الختامي.

يذكر أن مؤسس المركز الذي نظم المؤتمر هو جوزيف براودي وهو يهودي أمريكي من أصل عراقي، واجه عام 2004 أحكاما قضائية في الولايات المتحدة بعد إدانته بتهم تهريب آثار عراقية.

وتواصل البرنامج مع طلال الحريري، وهو شاب عراقي ينتمي إلى فريق "مركز اتصالات السلام" رسميا، ويقيم خارج العراق، وهو من الذين ساهموا في الإعداد للمؤتمر.

الحريري أكد أن الإعداد للمؤتمر استغرق سبعة أشهر، حتى تم خلق بيئة مناسبة، مضيفا أن "الدعوات تمت عبر اللقاءات المباشرة مع الأشخاص، وهم أشخاص معروفة مواقفهم سابقا، وجميعهم داعمون للسلام، للتطبيع تحديدا".
التعليقات (1)
متابع
الإثنين، 08-08-2022 11:21 ص
سلوكيات تدعوا للتقيؤ.. وتدعوا لخلق جليل كردي وعربي ومسلم يدرك البعد الصهيوني الميكافيللي لدي هذه الشخصيات الصهيونية والمتصهينة وكيف تنخر وتدمر من الداخل بهدوء وصبر وتخطيط بروتوكولى صهيوني معلوم ومعروف وينفذ. لابد من جيل يدرك بإيمان ان التبعية لغير الوطن والأمة هو تدمير ذاتي ممنهج.. لابد من مواجهه بكل الطرق.. حتى نفس الطرق الصهيونية وخططها سياسيا إعلاميا وتربويا..بل وعسكريا.