هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفصح السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدس عن تفاصيل من المكالمة الهاتفية بين رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.
وأكد السفير الأمريكي أن إدارة بايدن ترغب في حل دبلوماسي مع إيران ولكن فقط وفقًا للشروط التي وضعها الرئيس بايدن، مضيفا أنه "لا تزال هناك ثغرات كثيرة.. لم يتم حلها بعد"، وفقا لموقع أكسيوس.
وبحسب نايدس، بايدن كرر خلال المكالمة بأن إيران لن تحصل على سلاح نووي وذلك كجزء من المصلحة الأمريكية، حيث قال بايدن: "ولا مرة سنقيد أيدي إسرائيل، نحن ندرك الخطر من جانب إيران".
وأوضح نايدس أن إمكانية التوقيع على الاتفاق النووي باتت قريبة رغم الإصرار الإيراني على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة النووية، بحسب ما ذكرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأضاف السفير الأمريكي: "نحن نعلن بأن التحقيقات لن يتم إغلاقها بهذه السهولة.. قلنا إن هذا لا يرتبط بالمفاوضات".
كما ذكّر المسؤول الإسرائيلي بأن الإدارة الأمريكية معنية بحل دبلوماسي، لكن فقط على أساس الشروط التي وافق عليها الأوروبيون في المسودة وإنه لم يتم التوصل إلى حل جميع الخلافات.
وقال نايدس إنه على دراية بوجود إسرائيليين يعارضون التوقيع على الاتفاق، موضحا أنه على اتصال دائم بهم.
اقرأ أيضا: لابيد: الاتفاق النووي مع إيران "سيئ" ولن نلتزم به
وفي وقت سابق، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يائير لابيد، معارضة بلاده للاتفاق الدولي المتبلور مع إيران، موضحا أنها لن تلتزم به في حال التوقيع عليه.
وقال لابيد في لقاء مع صحفيين أجانب عقده في مدينة القدس: "إسرائيل لا تعارض أي اتفاق مهما كان، نحن نعارض هذا الاتفاق لأنه سيئ, لأنه لا يمكن قبوله بنصه الحالي".
وأوضح أن الاتفاق النووي "لا يستوفي المعايير التي حددها بايدن بمنع تحول إيران إلى دولة نووية"، مشددا على أن تل أبيب لن تلتزم به.
والأربعاء الماضي، أجرى لابيد مع بايدن مكالمة هاتفية تحدث خلالها الطرفان حول تفاصيل الاتفاق النووي مع إيران، بحسب ما نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت.
وقال مكتب لابيد إن بايدن كرر التزامه بأمن إسرائيل وقدرتها على الرد على أي تهديد "من قريب أو بعيد"، مضيفا أنهما أجريا محادثة مطولة حول الجهود المبذولة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.